أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما هي اسوأ الاحتمالات ؟

ما هي اسوأ الاحتمالات ؟

23-02-2014 10:48 PM

الأردن مستعد لاسوأ الاحتمالات، الاردن لن يتخلى عن مصالحه العليا، هاتين الجملتين الأكثر ترديداً على لسان المسؤولين، فهل يعي هؤلاء معناهما، أم أنها مجرد تصريحات للاستهلاك الاعلامي؟

أصحاب الاسطوانة المأزومة هذه، لم يدعوا مناسبة إلا واطلقوا هذه التصريحات، وكأنها تعفيهم من التفسير، فهم لم يكلفوا أنفسهم عناء تفسريهما، إذ لم يبينوا ما هي الاحتمالات الاسوأ، وأسبابها، ومن يقف خلفها، وهل هي داخلية أم خارجية. كما لم يفسر هؤلاء ما هي مصالح الأردن العليا، التي خرقوا اسماعنها بها، وكأن لدى الأردن مصالح عليا، وأخرى سفلى ! فهل يستطيع الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني تحديد هذه الاحتمالات، فقط من اأجل تحصين الجبهة الداخلية ضدها.

يعتقد الكثير، أن تفسير هذه العبارات ضرورة وطنية ملحة، وابقاءها في الخانة الرمادية، وتحميلها ما لا تحتمل، خصوصاً وأن هذه المصالح ترتبط برؤية “ آلانا ” الفردية، الرافضة لأي انتقاد.

بصراحة، تصريحات المسؤولين لدينا، باتت مادة للسخرية في مجالس العامة، ولا تؤخذ على محمل الجد، وكأن مطلقيها لا يعون معناها، او لان اصحابها مجرد اطفال يقولن ما لا يفقهون.

لنتخيل هذه التصريحات، وقد صدرت عن أحد المسؤولين في الغرب، دون أن يوضح ماهيتها واهدافها، ودون أن يقوم الصحفيين بالاستفسار عنها، لا شك أن هؤلاء سيكونون بمثابة مادة للنقد و للسخرية، كونها دليل على ظاهر على عدم مسؤوليتهم، وكفاءتهم المهنية في التعاطي مع أعمالهم.

في السياق عينه، يستغرب البعض غياب السؤال المباشر من قبل الصحفيين المسؤولين عن تغطية أخبار الحكومة لهؤلاء المسؤولين، كم هي المرات التي سمع بها صحفيو الرئاسة لهم، دون أن يقم أي منهم على طرح مجرد سؤال يستفسر ويوضح ما هي هذه المصالح، وما هي الأحتمالات الاسوأ.

أن الاتكال على قوالب التصريحات التقليدية اليوم، لا يجدي، والقول بإستمرار هذه الاساليب إنما يزيد من تعقيد المشهد برمته.

ما هي اسوأ الخيارات بالنسبة الأردن، وشروطها، واساليب تقييمها، في حال فشلت الدولة في كبح جماح التطورات التي تحيط به. نتيجة فشل الحكومة، قصورها عن مواكبة الواقع الفعلي، وعدم مقدرتها على تقدير الأمور، ينتج ما هو أخطر على الدولة، خصوصا في هذه المرحلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع