أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام يا وزيرا الصحة والتنمية .. لم يسامحكم حسن ابو...

يا وزيرا الصحة والتنمية .. لم يسامحكم حسن ابو مسامح

08-02-2014 10:08 AM

في كل العالم للمواطن احترام ... وفي كل الاقطار للانسان تقدير بقانون الانسانية التي يطبق في كل حالاتها ومجالاتها ، والانسان هو من يعمر الارض ويمد الحياة بالاستمرارية البشرية وقد كرمه الله من بين كل خلقه ... وخلقه في احسن تقويم فأعطاه من النعم ما تعد ولا تحصى ، وفي اردننا ذكر الحسين بن طلال طيب الله ثراه وذكراه كلمه قالها صادقا ً وكان يعي ما يقول "الانسان أغلى ما نملك " ولكن قول الحسين وابن الحسين قول ملوك يبقى له أثر عميق بين المواطن الإنسان الأردني ...

ولكن لا تأثير له لدى أصحاب التخصصات في الدوائر الاردنية المعنية والبطانة الملكية التي ستحاسب يوم لاينفع الندم لانها بطانة متعالية اكثر مسئوليها متجاهل اكثر وزرائها وخاصة الوزارات الخدمية الإنسانية ، وتعد من البطانات المهمة ومنها وزارة الصحة المنهوب اكثر ادويتها وتباع في الصيدليات والمسروقة اجهزتها من بعض حرامية الوزارة التي لا تقوم بواجباتها في اكثر الاحيان وهي الاولى بمعالجة المرضى من المواطنين الاردنيين ، الذين لم يتوفر لديهم اثمان لادوية يحتاجونها ...وهم يصارعون الموت البطيئ .

اين المسئول في وزارة الصحة التي تعتبر من الوزارات الخدمية للمواطنين ومستشفياتها المنتشرة بكثرة في الاردن ، ولكنها خالية من الادوية اللازمة وبعض المستلزمات الطبية ... لماذا لا يتم توفير كل ما يحتاج المريض ، الذي باع كل ما يملك ليتمكن متابعة العلاج اللازم في السوق الاهلية التي تجبر الاطباء بمرضاهم فيها وزاد الطمع لديهم ، وبطانة ابو الحسين لا ترى ولا تبصر في وزاراتها المتعددة واذا ابصرت البطانة ينخرس لسانها ولا تتكلم الحقائق التي يعيشها المواطن... أين أنت يا وزير الصحة الأردني وانت من البطانة الفاسدة في اردن الهواشم .

وانت المسؤول أمام الله عن موت المريض حسن جمعة ابو مسامح الذي لم يجد ثمن صورة يحتاجها في القطاع الخاص... والله لتسئل عن هذه الحالة يوم لا ينفع السؤال ، وعن كل مرضى الأردن الذين يموتون لقلة متابعة علاجاتهم وأخطاء الاطباء ، وانت رب عملهم ومرؤوسهم يا ابن البطانة الفاسد معظمها من وزراء محاصصة وليس مخاصصة اصحاب اختصاص ، فبئس انتم البطانة تعلمون ان حسن جمعة ابو مسامح يموت ببطء وانتم تنعمون بجزل العطايا الملكية والرواتب الحكومية المجزية ...وحسن باع كل ما يملك هو واسرته ، ولم يجد ما يقتات به اليوم كمواطن ... قال عنه الحسين اغلى ما يملك كأنسان ...وانتم وزرائنا ونوابنا ومسئولينا استهترتم بمواطنيكم ونبذتوهم ، مع العلم ان المساعدات التي يحوز عليها الملك كمنح من الدول للشعب تسرقونها وتباع في الاسواق المحلية وهي بالاصل تمنح للشعب يا حكومة الملك ، وانتم تغولتم على الشعب ونبذتم الشعب واهنتم الشعب الذي اصبح كثير من مواطنيه يعيش على نفاياتكم التي تجمع من حاويات القمامة ولدي الشواهد على ذلك ...

يا وزير الصحة يا من وكلت بالامر الطبي وحلفت اليمين بالاخلاص للملك وتادية الامانة الموكولة اليك ...وها انت تخونها والله بتجاهلك وجهازك الطبي وكوادر وزارتك وموظفيك ...فانك تحاسب يوم القيامة حسابا عسيرا على موت حسن ابو مسامح البطيئ ، الذي يعاني من مرض عضال وهو يعاني من شلل تام ولم يجد ما يوصله للمشفى لقلة ما باليد ...

بعد نفاذ كل مقتنياته ومممتلكاته يا وزارة التنمية الكاذب وزيرها والمتجني قانونها الذي حرم اولاد حسن المنغوليين المعاقين ... من اي مبلغ يستطيعون توفير الخبز فقط ...الذي يفتقدونه وما يعينهم على الحياة التي حفظها الله للخلق يا وزير التنمية الانسانية ، التي فقدت في وزارة التنمية التي تذهب موازناتها لاشخاص لم يستحقوها ولمناطق منها صرفت لهم كعطايا في بعض المحافظات ككرم من وزير عين كحصة لتلك الفئة... وكل وزير ومسؤول يفيد عشيرته ومعارفه ويحول الموازنة لمحافظته ويبقى حسن وواولاده بدون دخل ومحرومين من المكتسبات التي تقيهم الموت جوعا.

في زمن يهدر مواطني الاردن نصف مدخولاتهم بلا حساب وترمى في القمامة اطنان المأكولات يوما فوائض الموائد الاهلية للمناسبات التي تقام يوما للاموات على مدار الثلاثة ايام ، وفي الفنادق ذات النجوم المتعددة بالمناسبات السعيدة ...التي تكب كلها في حاويات القمامة ، ناهيك عن ترف كثير المواطنين الذين لا يخافون الله ...الذين يلقون كامل كمية الخبز الذي اشتراه بالامس ولم يستهلك من قبل افراد العائلة الذين لا يروق لهم الأكل في البيوت بل في مطاعم الوجبات السريعة التي تحمل صور الخنزير الصهيوني وحرف ال m بعضها ...الخبز اشاهدة بشكل يومي بجانب حاويات الزبالة في بعض المناطق.

وابناء حسن ابو مسامح وامثالهم يمتون جوعا لم تتعرف عليهم وزارة التنمية يا وزيرها ابن البطانة الملكية الذي تسئل انت عن ابناء حسن المعاقين ... يا من تسيدتم الوزارات وانتم لستم اهلا لها يا من توليتم امر العامة وانتم لم تكونوا افضل الناس يا من توسدتم الامر وانتم سوء البطانة كنتم ، انصفوا حسن جمعة ابو مسامح وكل من هم أمثال حسن ونوفة سعيد مبارك وغيرهم من أيتام يعيشون على فضائل الناس من طعام يا شر لئام كنتم ، إتقوا الله يا من توليتم الامانة يا خونتها ...اين اليمين الذي حلفتم اين القسم الذي عظمتم على القرآن الذي سيشهد على شر أفعالكم يوم القيامة يا وزراء البطانة الصالحة ادعيتم ولكن ... الله يتولاكم وعبد الله غرر بكم ...لأنكم أسئتم للوطن وقتلتم المواطن بقوانينكم الجائرة وتعليماتكم المصلحية وتوجيهاتكم الأخبارية الكاذبة التي تدمر ولا تعمر ...

إتقوا الله في حسن جمعة ابو مسامح الذي يعاني من امراض شلته تماما واتقوا الله باسرته وابنائه المعاقين ، الذين لم يجدوا قوت ليلتهم امس ...ليس يومهم يا من تتقوا الله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل الذي له نشكوا ضعف كل المستضعفين من المواطنين الحزانا، الذين ليس لهم سووى الله الذي هيئ لنا عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله الذي وسد الأمر لغير من يكونوا على قدر الامانة بعضهم ، والله لان اكثر الوزراء والمسئولين متسلقين ومتسلطين وكذابين وللمواطنيين مهينين ونابذين ...فالشكوى لغير الله مذلة ولن نقبل المذلة فالحق نقول انجدوا حسن ابو مسامح وأولاده وعائلته ... وكل مواطن يحتاج للمساعدة الانسانية في كل مكان يا سامعين الصوت ...لن ولم يسامحكم حسن ابو مسامح لانكم لم تمسحوا دموعه واولاده الذين يبكون ليل نهار... لا سامحكم الله يا ظلمة الشعوب يا قتلة النخوة وتجاهل الشهامة...اذا لم تنقذوا حسن..

لقد حبس الله المطر عن الأردن بسبب جوركم وظلمكم أنقذووا حسن ابوا مسامح الذي يقطن اربد ، وكل محتاج للمساعدة من امثال حسن وهم كثر ... من أجل ان يفك الله حبس المطر وينزل الغيث على اردن الخير يا وجوه الخير منكم ... ولكن في زماننا الشر غلب الخير وادعوا الله استبدال الحال باحسنه وافضله لننعم بنعم الله الذي حبسها بوجود عبدالله النسور... الذي قطع يده وشحد عليها وهو والله يعرف الحقيقة ولكن لم يجرؤ على قولها والله المستعان الذي خلق البشر وهو بكرامتهم من غيره ادبر ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع