دراسة تعديل 'تعرفة انتظار' التاكسي

زاد الاردن الاخباري -

أعلن الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع النقل البري سعد العشوش أن الهيئة تدرس تعديل "تعرفة الانتظار" الحالية للتاكسي".

وتبلغ تعرفة الانتظار الحالية للتاكسي قرشا واحدا مقابل 48 ثانية توقف، بحسب نقيب أصحاب السيارات العمومية أحمد أبو حيدر.

ونقلت صحيفة الغد عن العشوش قوله إن "الهيئة تدرس تعديل الكلف التشغيلية مع الأخذ بعين الاعتبار المساواة والعدالة بين المشغل والمواطن على حد سواء".

كما نقلت الصحيفة عن أبو حيدر قوله إن "تلك التعرفة غير مجدية في أوقات الازمات التي يتذمر منها السائقون عادة غير أنها مناسبة في الأوقات التي لا تشهد ازدحاما".

واشتكى سائقو تاكسي من انعدام جدوى تعرفة الانتظار المحددة من قبل هيئة تنظيم قطاع النقل البري سيما في أوقات الأزمات المرورية الأمر الذي يدفع بعضهم إلى عدم الالتزام بالعداد لتأمين أجرة الضمان اليومية لمالكي التاكسي.

يأتي ذلك في وقت اتهم فيه مواطنون سائقي التاكسي بالمغالاة بأجرة النقل خلال الفترة الأخيرة التي شهدت فيها العاصمة أزمات مرورية خانقة عقب العاصفة الثلجية التي اجتاحت المملكة قبل أسبوعين.

وبرر سائقون رفع الأجرة بتدني تعرفة الانتظار "غير المجدية" سيما في اوقات الأزمات والتي تجعل السائق عاجزا عن تأمين أجرة الضمان اليومي للتكسي.

وقال سائق تاكسي محمد مبارك إن "تعرفة انتظار التكاسي غير مجدية ما يبرر مطالبة السائقين بأجرة تفوق الأجرة الفعلية".

ويقول مبارك "هنالك مطالبات سابقة بتعديل تعرفة الانتظار لتكون مجدية للسائق وتجبره على الالتزام بالعداد".

وبين مبارك أن كثيرا من الركاب يطلب من سائق التاكسي التوقف لشراء بعض الحاجيات من المخبز أو المتاجر فيغيب دقائق وعداد التكسي يعد قرشا كل 48 ثانية. وقال "هذا غير منصف؛ لأن سائقي التاكسي يغيبون ساعات طويلة عن بيوتهم وهم جالسون وراء المقود ما قد يسبب لهم آلاما مزمنة بسبب الجلوس ساعات طويلة بدون حراك".

وقال سائق تاكسي ربيع غزوان "إن سائق التاكسي مظلوم فهو يعمل ساعات طويلة لتأمين أجرة السيارة اليومية ويتهم في كثير من الأحيان بالاستغلال"

وبين ربيع أن تعرفة الانتظار والتي أظهرت عدم عدالتها بعد العاصفة الثلجية إذ اكتظت الشوارع بالسيارات وتوقفت لساعات عديدة فكان السائق يستغرق بالطلب الواحد ساعات عدة مقابل أجرة غير منصفة كون أن تعرفة الانتظار غير مجدية في مثل تلك الاوقات.

ولفت إلى أن سائقي التكاسي يتجولون في شوارع المملكة لتلبية الطلبات ويمرون في شوارع المملكة المكتظة وقوفا بالإشارات الضوئية؛ مشيرا إلى أن فترة الوقوف تستغرق كذلك وقودا في حين أن عداد التاكسي يحتسب بضعة قروش لدقائق من الانتظار.

ويبلغ اجمالي اعداد سيارات التاكسي الاصفر في المملكة 5069 سيارة، النسبة الكبرى منها تعمل داخل العاصمة بينما يبلغ عدد سيارات تكسي المطار 178 سيارة والفندقي 84 سيارة و25 سيارة للمعابر والجسور.