أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رحم الله اجدادنا

رحم الله اجدادنا

17-12-2013 10:49 PM

وتعود بي الذاكرة إلى أكثر من ربع قرنا قد مضى ... إلى هناك إلى بيت جدي عندما حلت به العاصفة الثلجية كان البيت يزخر بكل سبل الخير أكياس القمح البلدي تعانق سقف البيت وخزانة من الطحين مملؤه للحنايا ( اكواره ) وضبيه من اللبن الطازج وجميع أنواع المكاديس ابتدأ من دحابير اللبنة وانتهاء بمكدوس الزيتون ناهيك عن فرن الطابون الذي تشتم منه راحة الخبز المحمص ومدفأة حطب يزين هامتها إبريق شاي يكفي لمعسكر كامل أما خارج البيت فحدث ولا حرج زريبة من الماعز والأبقار وحصيرة من الدواجن البدية وبئر ماء فيه من الخير ما فيه أما جدي فقد توسط البيت ومد رجليه ومن يمدد رجله لا يمدد يده ولا يستجدي احد ... لا حكومات ولا... شركة كهرباء و لا ... بائع الغاز لم يكن هذا حال جدي فقط بل كل أهالي القرى الأردنية والبوادي .
وما أن انتهت العاصفة الثلجية حتى خرج الجميع شبابا وشيوخ كلا يحمل في يده كريك او مجرفة وما هي الا ساعات حتى اجهزو على الثلج وفتحوا الطرقات وسلكو الاقنية ولم يلعنوا الحكومات لآنها تأخرت في فتح الشوارع كما هو الآن .
اليوم أتسأل لماذا أقفرت بيوتنا وانعدمت همتنا حتى أمسينا بهذه ألصوره المخجلة بعد هذه العاصفة الثلجية التي كشفت الغطاء وفضحت المستور .
باختصار شديد قبل سنوات جاء أعداء الأمة على شكل منظمات وهيئات دولية ليقدموا لنا مشاريع بديلة وبدعم سخي ليصرفونا عن زراعة الحبوب وتربية الماشية لزراعة أشجار الزيتون والتفاح والعنب حتى أصبحنا لا قمح ولا ماشية ... وكأني اسمع قهقهة أعدائنا اليوم وهم يقولون اشبعوا تفاح وعنب .
بالك .... هل يوجد بيت أردني فيه عشرة كيلو طحين بلدي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع