أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور

اعتذر يا صغيرتي

24-11-2013 12:00 PM

اليوم وانأ أشاهد التلفاز سمعت خبرا مفاده أن وزارة التربية والتعليم أوعزت إلى جميع مدارس المملكة بالاستعداد لمواجهة فصل الشتاء " لتعود بي الذاكرة المؤلمة إلى العام الماضي والى المدرسة القريبة من مركز عملي هذه المدرسة التي تقبع في أعلى جبال عجلون الشاهقة وأكاد اجزم ان المنخفضات الجوية القادمة من أوروبا مرورا بقبرص تتجمع في هذه المدرسة تم توزع إلى باقي مناطق المملكة .

والغريب أن وسيلة التدفئة الوحيدة هي ( الصوبة الحمراء ) هذه الصوبة التي دخلت إلى بيوتنا قسرا لا طوعا دخلت بفضل الارتفاع ألجنوني لأسعار المحروقات وتدني مستواء الدخل عند اغلبنا ’ فهي باختصار لا تدفئ أبدا إلا إذا أقنعت الشعور النفسي الداخلي عندك أنها ذات فعالية عالية رغم أنها في الحقيقة تتشابه مع نافخ الكير الذي حدثنا عنه رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم " إما أن يحرقك وأما أن تجد منه ريحا كريه "

دق جرس الفرصة وأخذت الصغيرة تحسب النقود التي في جيبها هل تكفي لشراء سندويشة وعلبة عصير ثم أطلقت سيقانها للرياح علها تكون أول الواصلين إلى المقصف لكنها اصطدمت بالصوبة الحمراء لينسكب الكاز على رجليها وتشتعل النار في ملابسه وتأخذ السنت ألهب ترتفع إلى باقي جسدها والصغار يصرخون والطفلة تقفز... وتقفز... ولولا دخول المعلمة لكانت نهيت الطفلة بفضل سياستنا التربوية التي تترك أطفال صغار بعمر الورد يتجمعون أمام قنبلة موقوتة اسمها تدفئة .

هنا أتذكر الفاروق عمر رضي الله عنه عندما جاع ابنا المسلمين فأمر بذبح الإبل العائدة لمال بيت المسلمين

وإطعامها للجياع وعندا نضج الطعام جيء بقطع من كبد الإبل المشوي الى الفاروق فنظر إليها ثم قال ما هذا قالوا انه طعامك يا أمير المؤمنين انه كبدا مشوي وما ان سمع كلمة كبد مشوي حتى بدأت معتده تقرقر فقال أيتها المعده قرقري أو لاتقرقري والله لن تذوقي الطعام حتى لا يبقى طفلا من أطفال المسلمين جائع ... ردوا إليهم طعامهم .

بالك عندما بقراء وزير التربية والتعليم أو الأمين العام أو حتى مدير التربية هذا المقال هل سيأمر موظفيه بفك المكيف الخاص بمكتبه أبو أربعه طن والتبرع به إلى إحدى المدارس النائية ... أم انه سيقول مقال تافهة ... من كاتب سمج .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع