أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في ذكرى يوم الوفاء للحسين .. !!

في ذكرى يوم الوفاء للحسين .. !!

14-11-2013 01:10 AM

الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام، ليس يوماً عادياً في حياة الأردنيين، ذلك أنه شهد ميلاد أعظم وأغلى وأعز رجل على قلوبهم، وأقرب إلى وجدانهم، إنه الراحل الكبير المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.. منذ أن ولد الحسين، دأب الأردنيون على الاحتفال بذكرى يوم مولده حباً ووفاءً وولاءً له، وعندما غادر إلى رحاب الله، أقسموا أن يبقوا على العهد، فجعلوا من ذكرى يوم مولده يوم وفاءٍ لروحه الطاهرة كل عام.
نعم.. ففي ذكرى يوم الوفاء للحسين، لا حاجة للتذكير بما قدم لنا وأعطى نحن الأردنيين، ولا حاجة لسرد إنجازاته العظيمة وتضحياته الجسيمة، وسهره على راحتنا، أمناً وتعليماً ورفاهاً وحياةً سعيدة كريمة، لأنها ماثلة أمامنا ولم تغب عن ذاكرتنا، وستبقى كذلك ما حيينا، وما عشنا، لحظة بعد لحظة، وساعة بعد ساعة، ويوماً بعد يوم، وجيلاً بعد جيل.
ذات يوم أردت أن أستزيد وأعرف أكثر عن حياة الحسين، فعدت الى كتاب "مهنتي كملك" للراحل العظيم، فما أن انتهيت من قراءته حتى هزت كلماته مشاعري ووجداني وعشت معها ومازلت بكل جوارحي، ووقفت إجلالاً وإكباراً وتعظيماً لشخصه، لما دونته صفحات هذا الكتاب من صعاب، وأحداث ومؤامرات تعرض لها الحسين، وكيف تجاوزها وتصدى لها، وبقي شامخاً ثابتاً صامداً، أردنياً عربياً هاشمياً، لا تثنيه المؤامرات على حياته وملكه ومملكته وشعبه من التسامح والعفو والصفح عن المتآمرين.
أجل، في ذكرى يوم الوفاء للحسين أعود إلى مجموعة خطب جلالته، لأجد كم هي قضية فلسطين والقدس والأقصى حاضرة في قلبه وحياته، وكم بذل وضحى وتحمل في سبيلها وفي سبيل تحريرها والحفاظ على مقدساتها، فكانت القدس وفلسطين وأهلها حتى ارتجل رحمه الله شغله الشاغل، يحملها في حله وترحاله، جهاداً وفداءً وتضحيةً وأفعالاً، سجلها ودونها التاريخ لتكون شاهد إثبات ضد كل الجاحدين والناكرين والمشككين والمزورين والمتاجرين بفلسطين وقضيتها وأهلها.
وفي ذكرى يوم الوفاء للحسين، لا بد من الوقوف عند ما تحلى به الحسين من خلق وحلم كريمين، ومزايا وسجايا ومناقب جعلته حبيباً وقريباً مقرباً إلى قلوب كل الأردنيين والعرب والعالم أجمع، كيف لا، وهو يعود بأصله العريق ومحتده العظيم إلى الدوحة الهاشمية الشريفة إلى هاشم أول من ثرد الثريد وهشمه لأهل الحرم.
نعم... في ذكرى يوم الوفاء للحسين... نقول لروحه الطاهرة: إن الوفاء والإخلاص والحب والولاء للعرش والقيادة الهاشمية مستمر، مستمر يا مولاي، وإننا بكم ومعكم، آل البيت الأطهار وبقيادة مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بإذن الله نحو المجد والعلا سائرون وماضون... ماضون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع