جامعة البترا تستضيف فعاليات ثقافية لطلبة الجاليات في مهرجان "التضامن والمحبة"

زاد الاردن الاخباري -

افتتح رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور عدنان بدران مع عدد من الملحقين الثقافيين في الأردن فعاليات مهرجان "التضامن والمحبة" الذي أقامته الجامعة احتفالا بعيد الاستقلال واشتمل على معارض لطلبة الجاليات الدارسين في الجامعة.
وتجول رئيس الجامعة والملحقون الثقافيون في الأجنحة المشاركة في المهرجان والتي مثلت العراق وفلسطين والمملكة العربية السعودية وسوريا والكويت والجزائر وليبيا وعُمان وتركيا والسودان، إلى جانب الخيمة الأردنية، كما تضمن المعرض جناحًا للجالية الشركسية.
واشاد بدران بمعروضات الأجنحة التي تقدم صورة واقعية للحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وما وصلت اليه من تطور ومواكبة للمستجدات مع المحافظة على روح الموروث الشعبي واصالته، مشيرًا إلى أن مثل هذه المعارض تحقق التواصل الثقافي بين أبناء مختلف البلدان المشاركة.
واستضافت الخيمة الأردنية مجموعة من التراثيات الوطنية التي عرضتها مجموعة من الجمعيات الأهلية من البلقاء ومادبا وصيته الحديد، والتي اشتملت كذلك على تقديم عدد من المأكولات الشعبية، وخبز التنور المعد يدويًا داخل الخيمة.
كما قدم الفنان الأردني عماد حداد مجموعة من الأغاني الوطنية بمشاركة فرقة الفنان فؤاد حجازي، بالإضافة إلى معروضات عن أهم المعالم التاريخية والسياحية في الأردن قدمتها وزارة السياحة في المملكة.
واشتملت الأجنحة على لوحات فنية وتشكيلية ومعروضات شعبية وفلكلورية وتراثية عكست الموروث الشعبي في الدول المشاركة، إلى جانب تقديم بعض المأكولات الشعبية الخاصة بتلك الدول، ومعارض كتب من نتاجها الأدبي في الفنون المختلفة من قصة ورواية وشعر.
وعرض الجناح الفلسطيني مجسمًا لسور القدس بما يحويه من مساجد ومقدسات اسلامية ومسيحية، إلى جانب مجسم لجدار الفصل العنصري، بينما غطت اللافتات التصورية الكبيرة جدران الجناح العراقي والتي تدعو إلى الوحدة الوطنية وأمنيات بعودة السلام إلى العراق.
واشتمل الجناح السعودي على عدد من المجسمات للكعبة المشرفة تحكي تاريخ التطور العمراني حولها بما يناسب تزايد أعداد الحجاج إليها عبر العصور الاسلامية، إلى جانب عرض العديد من الصور لأهم المشاريع المعمارية في المملكة الشقيقة، وتضمن الجناح السوداني معروضات للصناعات الجلدية اليدوية من أحذية وحقائب، وأواني فخارية.
وأقيمت أجنحة المعرض على أرضية الملعب الأخضر داخل حرم الجامعة، حيث عزفت قوات الأمن العام عددا من المقطوعات الوطنية، كما شارك رئيس الجامعة والطلبة فرقة أمانة عمان رقصات الدبكة التي تشكلت حلقاتها على المسطح الأخضر وسط خيم الجاليات.
وقال بدران إن الابداع في الادب والفنون الشعبية لا يقل اهمية عن الابداع في القطاعات الاخرى وفي مقدمتها الانتاج العلمي الذي يعتبر المعيار الذي يقاس به تقدم الأمم وتأخرها، كما أن المعروضات والموروث الشعبي هي بقع منيرة في المجال الأكاديمي .
واشارا عميد شؤون الطلبه االدكتور محمد الكساسبه  ان هذه  الفعاليه تهدف الى تفعيل دور الطلبه  في ابراز انجازات الاردن في عهد الاستقلال و عهد الحرية والديمقراطية والسيادة الذاتية وحرية الفكر والرأي وأيضا يشاركني في هذه ألتظاهره ألطلبه العرب في ألجامعه مما يشير الى أهمية التضامن العربي في تعزيز استقلال الاراده  العربية