أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مع انطلاق "نقطة تحول 4" .. نتنياهو...

مع انطلاق "نقطة تحول 4" .. نتنياهو يطمئن:مناورات إسرائيل لاتستهدف أي دولة

23-05-2010 11:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

 حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطمين الدول العربية وحزب الله بأن المناورات العسكرية التي بدأتها قوات بلاده الأحد باسم "نقطة تحول 4" تعد تدريب روتيني لا يستهدف أي جهة او دولة.

ونقلت الاذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء:"  إن إسرائيل تسعى إلى السلام والهدوء غير انه ليس سرًا اننا نعيش في منطقة تتعرض لتهديدات بالصواريخ والقذائف الصاروخية".

وأدعي نتنياهو:" أن أفضل طريقة للدفاع عن انفسنا هي تطوير قدرات جيش الحرب على الردع وحسم المعركة ونحن نخصص لهذا الغرض موارد لا بأس بها من ميزانية الدولة".

نية الحرب

ومن جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل لا تنوي الهجوم على الجبهة الشمالية وإنما تسعى للاستعداد للرد على أي هجوم قد تتعرض له.

وقال:"إن إسرائيل ليست لديها نية للهجوم على الجبهة الشمالية سواء كانت سوريا أو لبنان وإنما إسرائيل تستعد للرد على أي هجوم من المحتمل أن تتعرض له"، مشيرا الى ان التمرين القطري للجبهة الداخلية هو الرابع من نوعه منذ حرب لبنان الثانية وانه تمرين وقاية يجري في اطار العبر التي تم استخلاصها من هذه الحرب.

وقالت أجهزة الأمن الإسرائيلية إن التمرين حدد موعده منذ مدة طويلة ولا يحمل آية رسالة تصعيدية وإنه جزء من خطة عمل سنوية.

وقالت هيئة التخطيط في جيش الاحتلال انها ارسلت إلى الملحقين العسكريين الاجانب في المنطقة وكذلك إلى السلطات المصرية والأردنية رسائل تؤكد عدم استهداف آي هجوم من التدريبات.

ووجهت وزارة الخارجية الدعوات إلى جميع السفراء الأجانب المعتمدين في البلاد للوصول إلى مقر وزارة الخارجية بعد غد الثلاثاء للاستماع إلى تقرير حول سير التمرين. وسيقدم هذا التقرير نائب وزير الدفاع متان فلنائي ومدير عام وزارة الخارجية يوسي غال.

مناورة ضخمة

وبدأت إسرائيل الأحد أضخم مناورات عسكرية لمدة خمسة أيام لفحص جهوزية الجبهة الداخلية لحرب شاملة وسقوط مئات الصواريخ والقذائف على مختلف المدن الإسرائيلية من سوريا ولبنان وقطاع غزة في آن واحد.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المناورات هي الأكبر على الإطلاق في إسرائيل، وستقوم خلالها سلطات الطوارئ بالتمرين لفحص جهوزيتها في مواجهة سقوط مئات أو الاف الصواريخ على المدن الإسرائيلية.

كما يشارك في التمرين قيادة الجبهة الداخلية في جيش الدفاع وأجهزة الطوارئ والانقاذ والدوائر الحكومية المختلفة وجهاز التعليم والسلطات المحلية.

خطط التدريب

ومن السيناريوهات التي يتم التدرب عليها في اطار التمرين احتمال تعرض شبكة الحواسيب التابعة لجيش الدفاع لهجوم إلكتروني من شأنه ان يؤدي إلى شل اجهزة الحواسيب.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى لموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه "في مواجهة مقبلة.. ستتحول الجبهة الداخلية إلى جبهة ثانية وهامة، وتمارين من هذا النوع ستقلل الاصابات وقد تحسم المواجهة كلها".

وتشمل سيناريوهات الحرب التي تستعد قوات الأمن الإسرائيلية لها إمكانية سقوط كميات هائلة من الصواريخ، تصل إلى آلاف الصواريخ، على الجبهة الداخلية.

وتصل ذروة التمرين في هذا الصدد الأربعاء المقبل في الساعة 11:00 عند اطلاق صفارات الإنذار في كافة البلدات الإسرائيلية وسيطلب من المواطنين التوجه إلى أماكن محصنة وامنة في أماكن العمل والمنازل.

ورغم إشارة مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن الصواريخ التي يملكها حزب الله قادرة على ضرب كافة المناطق في البلاد، إلا أن الفرضية الأمنية الإسرائيلية تقول إن مناطق معينة، مثل الحدود الشمالية والمركز ما يسمى بـ"جوش دان"، وعدد من قواعد الجيش ستكون على قائمة الأهداف المفضلة للقصف.

وبحسب تقديرات "قيادة الجبهة الداخلية" فإن الدولة ستبادر إلى عمليات إخلاء خلال الحرب فقط في مناطق معينة قريبة من الحدود، والتي من الممكن أن تتعرض لهجمات شديدة. وقال مسئول في الجبهة الداخلية إن التحدي المركزي يتصل بتقديم المساعدة للسكان الذين يتركون منازلهم بمبادرتهم.

محيط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع