أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مجلس الأعيان تحسينات غير مجدية

مجلس الأعيان تحسينات غير مجدية

25-10-2013 10:30 PM

مجلس الأعيان تحسينات غير مجدية
ماجد العطي
لماذا لم يستقيل المصري قبل أن تكون نهاية حياته السياسية مرهونة بالحاجة إليه أو عدمها كان الأولى له أن يعلن أمام الجميع بأنه يريد التقاعد من الحياة السياسية مثلما فعل البعض ممن ما زال الكثير يتحدث عن جرأتهم فقد أغاظ خبر عزلة عن منصبة العديد من المقربين إليه , اكتسب الكثير من الاحترام والمحبة من مختلف شرائح المجتمع الأردني ومع ان الكثير من المقربين قدموا له النصائح قبل تسلمه منصب الرئاسة في المجلس السابق بان يعتذر عنه لكنه كما يبدو فضل البقاء لاستكمال عطائه حتى ألحظة الأخيرة فكان تباينا في الآراء وتمسك بموقفة حتى النفس الأخير .
تشكيلة الأعيان اعتبرها البعض الطلقة الأخيرة في جعبة النظام وجاءت تأكيدا على انه ما زال الإصلاح ليس من أولويات المرحلة القادمة فالشعب منذ بداية احتجاجاته يطالب بإصلاحات يلمسها المواطن في حياته اليومية ولم تسجل منذ بداية الاحتجاجات إلى يومنا هذا أي إشارة تدل على ذلك لقد غير النظام التكتيك في الاختيار لكنه أبقى على العنصر المشترك وجذوره وقد ادخل عناصر عفا عليها الزمن ولم تعد صالحة للاستهلاك السياسي فمنها من خدم النظام في دوائر حكومية أو مؤسسات أخرى وقد تكشفت أوراقهم ولم يعد لهم أية قيمة بين صفوف الجماهير, فالغالب في الأمر هو تعويض عن سنوات خدمتهم لكنها تحسينات غير مجدية والغريب ان خبر إعادة تشكيل مجلس الأعيان لم يلقى صدى لدى غالبية الشعب الأردني فقد تسمعه بين أوساط ذات صلة أو ممن كانوا ينتظرون حظهم بان يكونون زملاء لهم لم يكن مهما عند الأردنيون سماع مثل هذا التغير بقدر ما كان يفرحهم سماع خبر الإفراج عن المعتقلين السياسيين أوحل مجلس النواب والبلديات وتشكيل لجنة حوار حقيقية تهدف لإيجاد قانون عادل للانتخابات تحفز كل شرائح الشعب الأردني بالمشاركة الفاعلة وتوقف حالة العزوف عن المشاركة في الحياة السياسية , يعتقد البعض انه كلما طالت فترة تقيد الحريات فهي لمصلحتهم ومصلحة الوطن لكنه بعكس ما هم واهمون وما يفكرون لان الأردنيون ضاقت نفوسهم من الانتظار وصبرهم يكاد ينفذ !!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع