ما يسعدني في حالة مدينة الزرقاء هذه الايام .... هو تداعي شرفاء المدينه من رجال اعمال واكاديميين وعقائديين في حلقات حواريه وفكريه راقيه لتدارس موضوع الاستحقاق الدستوري وهو قرب اجراء انتخابات الغرفه التجاريه ....
وعلى الرغم من ان قانون الانتخاب الحالي يهمش اكثر من 80 % من اصحاب المهن التجاريه في المدينه بسبب تحديد من هم مسجلين برأس مال يزيد عن 5000 دينار الا انني اشهد ان هناك حراك فعلي وحقيقي على الساحه ممن هم مهتمين في هذا الشأن وكذلك هناك تصميم من رجال آلو على انفسهم الابتعاد عن هذا الموضوع خلال السنوات الماضيه لماشاب موضوع الانتخاب من فساد وعدم مصداقيه .... واعتقد ان اجواء الربيع العربي وما رافقها من تداعيات شجع ثله من رجال الاعمال الحقيقيين على خوض غمار هذه الانتخابات مبيتين النيه على التصميم على اعادة الاعتبار لمكانة مدينة الزرقاء بين مدن المملكه واعادة الهيبه الى غرفة تجارة الزرقاء لعلها تكون نواه لباقي غرف المملكه والرقي بالعمل التجاري بشكل عام على مستوى المملكه ...
كل التوفيق للرجال الرجال ...... ولتكن المنافسه شريفه ولنبتعد عن الاسفاف .... فقد آن أوان العمل الجاد ....