أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية عربي و دولي موسى: التصعيد الإسرائيلي لا يبشر بخير وعلينا...

موسى: التصعيد الإسرائيلي لا يبشر بخير وعلينا الانتظار

22-05-2010 06:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، عن قلقه البالغ إزاء ما واصفه بـ"التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة"، وقال إن "الأسلوب الذي تتبعه السياسة الإسرائيلية لا يبشر بخير"، في الوقت الذي يتطلع فيه الفلسطينيون لإحراز تقدم على صعيد المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي.

وعقب لقائه مع الرئيس المصري، حسني مبارك، بالقاهرة السبت، قال موسى، رداً على سؤال للصحفيين حول رؤيته لإمكانية نجاح المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين: "علينا الانتظار لحين انتهاء المهلة، التي حددتها الجامعة العربية، أربعة أشهر، للانتهاء من هذه المفاوضات، وبيان نتائجها."

جاءت تصرحات موسى، التي نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، بعد يوم شهد مواجهات دامية، بالإضافة إلى قيام المقاتلات الإسرائيلية بشن غارات جوية على جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل من الجانب الفلسطيني، بالإضافة إصابة ثلاثة آخرين.

وحول رؤية الجامعة العربية للجهود الدولية المبذولة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، قال موسى إن هناك مؤتمرات لمراجعة معاهدة الانتشار النووي تعقد كل خمس سنوات، منذ عام 1995، مشيراً إلى أنه "منذ اجتماع عام 95 نجحنا في إدراج الموقف في الشرق الأوسط، وطرح إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية، وضم جميع دول المنطقة إلى معاهدة منع الانتشار النووي."

وتابع موسى قائلاً: "لقد نجحنا في أن يُشار إلى وضع إسرائيل بالذات، فيما يتعلق بالتزاماتها بموضوعات نزع السلاح، والوضع النووي الإقليمي، والأمن الإقليمي، الذي يتهدده أي برنامج نووي في الشرق الأوسط."

كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي، ووضع منشآتها النووية تحت الرقابة الدولية، وأكد أن "الموقف العربي يطالب الآن بالانتقال إلى الجوانب التنفيذية لما تم الاتفاق عليه"، مشيراً إلى أن "هناك حديث حول مؤتمر دولي بهذا الخصوص، وليس الوضع متعلق بإيران، ولكن بإسرائيل أيضاً."

وحول الجهود العربية لدعم لبنان ضد التهديدات الإسرائيلية، قال موسى إنه التقى رئيس الحكومة اللبناني، سعد الحريري، الخميس الماضي، وأوضح أنه اطلع على الموقف اللبناني، كما أطلع الحريري على "الدور العربي الداعم للبنان تماماً"، مشيراً إلى أن اللقاء الذي جرى السبت بين الرئيس مبارك والحريري "يأتي في هذا الإطار."

ورداً على سؤال عما إذا كان سيبقى أميناً عاماً للجامعة العربية بعد عام 2011، قال موسى، إنه يجرى حالياً بعض الترتيبات للتوصل إلى قرار نهائي في هذا الشأن، خاصةً وأن هناك وقتاً متاحاً لمناقشته.

وحول الموقف العربي من الأحداث الأخيرة في السودان، قال موسى: "هناك تحرك قادم من الجامعة العربية، حيث سيتم خلال أيام عقد اجتماع في (العاصمة القطرية) الدوحة، للمبادرة العربية الأفريقية المشتركة، بحضور ممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والإخوة في قطر."

وبشأن التعاون العربي الأفريقي، ودور جامعة الدول العربية في "قضية مياه النيل"، قال موسى: "إننا جميعاً على استعداد للقيام بالأدوار اللازمة، في إطار أن هناك تعاون عربي أفريقي، وفى إطار أننا كلنا دول شقيقة، وأن مصالحنا واحدة ومتكاملة، وفي إطار أن التاريخ والجغرافيا معنا."

وأضاف قائلاً: "إننا لسنا في إطار موقف عدائي، ولا يجب أن يكون، ولكن نحن في إطار موقف تكاملي وتعاوني، يستفيد منه الكل"، مشيراً إلى أنه يتم حالياً الإعداد لعقد قمة عربية أفريقية في أكتوبر/ تشرين الأول، أو نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين.

ووصف موسى القمة المزمعة بأنها "قمة تعاون عربي أفريقي، وقمة تعاون مع المشاكل القائمة، وقمة لمحاولة التغلب على كل هذه المشاكل."

واختتم تصريحاته بقوله: "كل مشكلة لها حل، والمهم هو أسلوب الحل أو الإخراج، والعناصر المختلفة لكل مشكلة"، وتابع قائلاً إن "الأوضاع لا تدعو إلى اليأس، وإنما تدعو إلى العمل والحذر، وحسن إدارة مياه النيل."

cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع