أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100%
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نقلة نوعية في مسار الانتخابات النيابية المقبلة

نقلة نوعية في مسار الانتخابات النيابية المقبلة

19-05-2010 09:24 PM

أكد إقرار مجلس الوزراء لقانون الانتخابات لعام 2010 على أن الحكومة وبتوجيهات من سيد البلاد مدركة لأهمية الانتخابات النيابية وضرورة استمرارها، بصرف النظر عمّا يحيط بها من شوائب ونواقص وانتهاكات.
ويأتي القانون الجديد تنفيذا لكتاب التكليف السامي كخطوة عملية غير مسبوقة نحو السير في الإصلاحات السياسية والانتخابية التي طالما انتظرها الأردن، وبالتالي فإن القانون الجديد جاء في وقته من أجل الحفاظ على العيش المشترك بين مختلف أصول أبناء الشعب الأردني الواحد.

وتسجل لحكومة دولة سمير الرفاعي جرأتها في إدخال إصلاحات جذرية على القانون الجديد وهو ما يؤدي عمليا إلى تخفيف حدة التوتر التي يشهدها المسرح السياسي نتيجة مزاعم تتعلق بالتهميش السياسي لفئات واسعة من المجتمع الأردني.

ومن المرتقب إن ينعكس قانون الانتخاب الجديد ايجابيا في عملية الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي ومراعاة أحجام القوى السياسية والاجتماعية وأوزانها في المجتمع الأردني كما ستظهرها الانتخابات المقبلة من ناحية أسباب تراجع أو تقدم نفوذ هذه القوة أو تلك.
لقد برهنت خطوة الحكومة هذه على حسن النية الرسمية في وجوب إيجاد بيئة سياسية وأمنية واجتماعية مواتية، تسمح بحرية الرأي والتعبير والتنظيم والاجتماع، بيئة تقوم على التعددية السياسية والفكرية والثقافية، بيئة تسمح بالتنوع وتحفظ للأفراد والجماعات حقوقهم الفردية والجمعية، بيئة تكفل حقوق الإنسان من مدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، ليس ترفا او نابعا من فراغ وإنما أمر حتمي تدركه الحكومة جيدا وأصبح محورا أساسيا من محاور الأمن القومي الوطني.
كما جاءت الخطوة الحكومية لتؤكد على أهمية إجراء إصلاح تشريعي شامل، لكل القوانين والأنظمة والتعليمات الناظمة للعمل السياسي والوطني العام، باعتبار ذلك مدخلا وضمانة، لخلق بيئة سياسية وقانونية كفيلة بجعل الانتخابات، نيابية كانت أم بلدية، تحقق أغراضها في تجسيد إرادة الناخبين الحرة والطوعية، وبناء مؤسسات تمثيلية تمثلهم وتعبر عنهم، وذلك تجسيدا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني.

القانون الجديد والإجراءات التي تضمنها مع العمل على تطوير آلياته وبناه بالتزامن مع التثقيف الشعبي بقضايا الانتخابات الديمقراطية، سيشكل نقلة نوعية في مسار الانتخابات النيابية المقبلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع