أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام محادثات السلام بين اليهود .. واليهود

محادثات السلام بين اليهود .. واليهود

15-09-2013 12:18 PM

ربما أصبحت نكتة سمجة تلك المحادثات التي يسمونها " محادثات سلام " بين العرب واسرائيل , فهذه المحادثات مستمرة منذ ما قبل قيام دولة الكيان الصهيوني ولم تنقطع حتى الآن , والإختلاف دائما هو في الشخصيات المشاركة في هذه المحادثات وجنسياتهم فقط وليس في النتائج ... 

العامل المشترك الأول أنها بين عرب من جهة ويهود من جهة أخرى , والعامل المشترك الثاني أنها تنتهي في كل مرة إما بقضم جزء من فلسطين أو إضاعة حقوق قليلة متبقية للفلسطينيين , والعامل المشترك الثالث هو أن العرب المشاركين في المحادثات وبغض النظر عن جنسياتهم هم متآمرون على فلسطين وقضيتها بعلمهم أو بدون علمهم .

المحادثات التي تجري الآن بين وفد فلسطيني ووفد يهودي ويدعي فيها رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن أنها ستفضي خلال تسعة شهور إلى حل دائم للقضية الفلسطينية هي محادثات "هزلية " تصلح لسيناريو مسرحية كوميدية ..فأبو مازن يعلم أنه " يمزح " وأن هذه المفاوضات ومئات غيرها لن تؤدي إلى حل دائم , فإسرائيل ترغب بصراع دائم وليس إلى حل دائم ,ورغبات إسرائيل " أوامر " أما تصريحات الزعيم الفلسطيني فليست إلا من قبيل الإستهلاك الداخلي وفقط لمن يريد تصديقه وليس للجميع فهو " مكشوف" لمعظم الشعب الفلسطيني الذي استطاعت منظمة التحرير ترويضه ليقبل بأقل القليل ومع ذلك لا يعطى له ذلك القليل .

السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها حتى الآن لم يكن لها أي دور ايجابي في فلسطين أو على الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين بل على العكس فالدور الذي قامت به هو دور " رئيس البلدية " الذي يأخذ الأوامر من السلطات الصهيونية ويطبقها بحذافيرها ويأخذ أجرا على ذلك .

فلسطين " ضاعت " من زمان .. وأبو مازن وجماعته يفعلون مثلما فعل جميع العرب من قبلهم فهم يحرسون إسرائيل بعيونهم من أجل إبقائهم في " كراسيهم " .. والله الموفق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع