أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة النجاعة الاقتصادية والتماسك الاجتماعي في الأردن

النجاعة الاقتصادية والتماسك الاجتماعي في الأردن

18-05-2010 09:33 PM

تطرح التنمية الاقتصادية في ظل العولمة على الأردن تحدي التوفيق بين البحث عن ضمان النجاعة لاقتصادنا الوطني والمحافظة على مقومات تماسك المجتمع الأردني، ضماناً لاستدامة التنمية نفسها.

فالنجاعة الاقتصادية، تقتضي تسريع وتيرة النمو والرفع من الأداءات الإجمالية للاقتصاد الوطني. أما التماسك الاجتماعي، فيحيل إلى إعادة توزيع ثمرات النمو عبر قنوات متعددة تمكن من تصحيح الاختلالات الاجتماعية التي قد تترتب عن النمو الاقتصادي نفسه.

ومع أن الهدفين يبدوان متعارضين، من المنظور الاقتصادي المحظ، فإن التوفيق بينهما، يعتبر ضرورياً لضمان التنمية في ظرفية تضخم البطالة واتساع دائرة الفقر، وهو في الوقت ذاته ممكناً، إذا ما تم البحث عن تحقيقه في إطار إستراتيجية شمولية للتغيير، تهدف إلى ترسيخ التماسك الاجتماعي في عمق السياسة التنموية.

وتتطلب هذه الإستراتيجية إقامة آليات عمومية تمكن من التوفيق بين الاختيارات الفردية للفاعلين (المحكومة بمنطق المردودية والتراكم) والاختيارات العامة للأمة (الحفاظ على تماسك المجتمع). وفي هذا الأفق، يتعين العمل في ثلاث اتجاهات :

• إصلاح النظام الضريبي بالشكل الذي يجعل منه أداة فعالة لإعادة توزيع ثمرات النمو، دونما إضرار بالنجاعة الاقتصادية.
• إعادة النظر في المنطق الذي يحكم تخصيص موارد الميزانية العامة للدولة، بإيلاء الأولوية للفئات الاجتماعية والمناطق الفقيرة، وللأعمال والبرامج الهادفة إلى إنعاش الإدماج عبر القنوات الاقتصادية والتكوين والتأهيل.
• تحسين العلاقات المهنية بوضعها في إطار تعاقد اجتماعي يوحد كافة مكونات النظام الإنتاجي والنسق الاجتماعي للبلاد حول أهداف تدبير تحديات التنمية بطريقة تضامنية.

د. فيصل المعيوف السرحان
دكتوراه في التخطيط الإقليمي والتنمية
المفرق - سما السرحان
faisal_mayouf@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع