أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الضربة قادمة لا محالة

الضربة قادمة لا محالة

05-09-2013 12:07 PM

التهديد الأمريكي الغربي بضرب سوريا بدا يأخذ منحا جديا بعد التصويت الذي حصل في مجلس الشيوخ الأمريكي بالموافقة على عمل عسكري وهو ما سيترك أثار خطيرة وعواقب وخيمة على الشعب السوري وعلى المنطقة بأسرها ولا بد من اخذ الأمر بمحمل الجد وان لا نكرر مأساة الشعب العراقي الذي فقد أكثر مليون ونصف من مواطنيه على يد القوات الغازية
ولا يجوز ان نهول الأمور بان سوريا قادرة على ردع هذا العدوان كما جيش أبان الحرب على العراق وإيهامنا بقدرتها على الرد وامتلاكها لأسلحة رادعة بإمكانها صد العدوان او التخفيف من حدة الضربة الموجه لها.
وعلينا ان لا نسلم بان الضربة العسكرية محدودة ومقتصرة على مواقع ذات صلة لشل حركة النظام من استخدام المواد الكيماوية فكل ذلك هراء وقد وقعت فيه القوة الوطنية وحتى الدبلوماسية العراقية فقد استطاعت الاستخبارات الغربية بإقناعهم انه لا توجد ضربة للعراق وهو ما جاء على لسان طارق عزيز وزير الخارجية العراقي الأسبق حينما التقى القوة الوطنية الأردنية في عمان وشكك بان تنفذ أميركا والغرب تهديداتها بضرب العراق والموقف الأخر كان من القوة الوطنية الأردنية التي نظمت مهرجانا في الساحة الهاشمية والذي عرف بمهرجان المليون حينها هيج بعض الخطباء مشاعر المحتشدين وهذا ليس بالسيئ فقد هيئ لنا البعض أن إسرائيل ستزول مطلوب أن نرفع من معنويات شعوبنا لكن علينا أن لا ننكر الآخرين ومكرهم , نعم سوريا تختلف في بعض الأمور عن العراق وقربها من الكيان الصهيوني يجعلها أكثر قدرة على ردع العدوان ومعنويات جيشها وشعبها تختلف والوجود الهائل للقوة العسكرية الروسية يعطينا بعض الاطمئنان أن سوريا ليست وحيدة ونحن بحاجة إلا رفع المعنويات لكنه سلاح ذو حدين .
كلنا يتمنى أن يكون الرد السوري بمستوى الضربة إن لم يكن أفضل لكن تجربتنا في يوغسلافيا وكيف تم تمزيقها والعراق وغيرها يؤكد انه لابد من اخذ كافة الاحتياطات والاعتماد على القوة الوطنية العالمية والعربية بوقفة تضامنية جدية مع سوريا لإيقاف هذا الثور الهائج والخروج إلى الساحات العامة والتعبير بشكل حقيقي عن معارضتهم للعدوان على الشعوب الرافضة لهيمنت أميركا والغرب فمن هذه الحرب لن يسلم احد فلا زالت دول جوار يوغسلافيا تعاني الكثير من تابعيات الإشعاعات التي قصفتها القوات الأمريكية عليهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع