أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الملك في الفاتيكان لماذا؟

الملك في الفاتيكان لماذا؟

30-08-2013 01:03 PM

ستقبل امس قداسة البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان في القصر الرسولي بالفاتيكان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله. ومن ثم كان لقاء جلالته مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال ترشيزيو برتونيه بحضور أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبيرتي. تم التطرق خلال المحادثات الودية بحسب البيان الصادر عن دار الصحافة الفاتيكانية إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما سبل تعزيز وتوطيد السلام في منطقة الشرق الأوسط، مع الإشارة إلى استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية ومسألة القدس. كما تم إيلاء اهتمام خاص بالوضع المأساوي في سورية. وتم التأكيد على أن طريق الحوار والتفاوض بين مختلف مكونات المجتمع السوري، بدعم من الجماعة الدولية، تشكل الخيار الوحيد لوضع حد للعنف الذي يُسفر يوميا عن سقوط العديد من القتلى، لاسيما بين المدنيين العزل. كما تم الإعراب عن التقدير الكبير حيال التزام الملك عبد الله الثاني في مجال الحوار بين الأديان والدعوة إلى عقد مؤتمر في عمان، مطلع الشهر المقبل، يتطرق إلى التحديات التي يواجهها مسيحيو الشرق الأوسط، خصوصا خلال مرحلة التبدلات الاجتماعية والسياسية الراهنة. وتمت الإشارة أخيرا إلى الإسهام البناء الذي تقدمه الجماعات المسيحية وسط مجتمعات المنطقة، مع العلم أن هذه الجماعات تشكل جزءا لا يتجزأ من مجتمعات الشرق الأوسط.
الملك في الفاتيكان لماذ الان؟
للاجابة على هذا السؤال يجب ان نفهم الدور الذي يتضلع به كل من بابا الفاتيكان وجلالة الملك عبدالله على المستوى العالمي في مجال السلام في العالم عامة وفي الشرق الاوسط خاصة وبالاضافة لدور الشخصيتين العالميتين في حماية المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس الشريف وكافة الاراضي الفلسطينة على قدر المستطاع في ظل وجود ممارسات الاحتلال الاسرائيلي المتغطرسة.
وهناك ملف السلام الذي عاد مجددا الى الساحة بعد غياب طويل فكان لابد من لقاء يجمع اهم شخصيتين لهما دور كبير في رعاية القدس ومقدساتها فالكثير منا اليوم يتسأل عن مصير المقدسات في ملف التسوية الجديد فمن الممكن ان هذا الامركان محل دراسة للطرفين.
اما الوضع السوري الشائك والمعقد التركيب والذي يلقي بظلاله على المشهد فقد كان له مكانه في لقاء الكبار،فمن المعروف ان الاردن دوله شقيقة و جارة حدودية مع سوريا تربطها معها علاقات اقوى من علاقات الدول المعتاده فهي علاقات شعبية اكثر منها حكومية.وكذلك للفاتيكان علاقاته في سوريا من خلال الكنائس الكاثوليكية والتي تتعرض للدمار من قبل العصابات الارهابية في ظل الوضع الراهن فكان اللقاء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع