أنا لاأعتقد بحسب إجتهادي القابل للنقض .. بأن العامل الدولي أو الإقليمي المسبب الرئيسي في قيام الحراك الثوري العربي تحريك ..ونتيجه ..وذلك لأن الدكتاتوريات الحاكمه في الدول العربيه مارست أدوارا بوليسيه وقمعيه
ضد شعوبها المتعطشه للحريه والتنميه سنون عديدة كان في الحقيقه المفاعل الحقيقي الذي فجر فتيل الثورات العربيه ضد اضطهاد الحاكم .... فكانت الشعوب قدرا للتغيير بفعلها الذاتي الخارج عن أي سيطرة........ وما العامل الدولي إلا سبب في إحتواء الثورات العربيه خدمه لتحقيق مطامعها
الذاتيه في منطقتنا وذلك لعدم عرقلة مشاريعها المتمثله. بشرق أوسط جديد طبقا لمقاييسها الجديدة في السيطرة والتحكم
هذا من جهة ومن جهة أخري فإن نموذج مصر حسب رأيي الشخصي فيما يتعلق بمشروع الإخوان المسلمين علي وجه التحديد
فإن الإطاحة بالمشروع الإخواني في مصر تمثل في عزل الرئيس المصري عبر انقلاب عسكري غير دستوري ضد رئيس لم يستكمل
مدته القانونيه وفقا للدستور وبالتالي فإن الرئيس محمد مرسي والمشروع الإخواني إن جاز التعبيرهو
مشروع قد سيق قهرا عبر الحكم عليه مسبقا
بالسقوط دون النظر لاعتبارات المدة القانونيه الدستوريه والأخلاقيه الكافيه بشكل لامراء ولاشك فيه للحكم علي سلامة المشروع....
الإخواني في إدارة الدولة بمايتناسب مع طموحات وفلسفة الثورة
الأمر الذي ينعكس علي السؤال الافتراضي ....هل بإطاحة الرئيس المصري محمد مرسي وغيابه عن المشهد السياسي تأثيرا علي الأيدولوجيا الاسلاميه الاخوانيه إن جاز التعبير بالسقوط وبالتالي تصدر القوي السياسيه الوطنيه واليساريه
فإن الجماهير الداعمه والمناصرة للدكتور محمد مرسي وصمودها لأكثر من شهر في ميدان رابعه العدويه يوضح أمرين :
الأول:أن جدل الإفتاء والحكم علي البرنامج السياسي لرئيس الجمهوريه الدكتور محمد مرسي لم مجموع الشعب المصري
وبالتلي سلامة الحكم الشعبي علي إدارة الرئيس المصري محمد مرسي في الحكم
الثاني : فإن حقق المعارضون للرئيس محمد مرسي مقاصدهم من عزله فإنهم لايستطيعون استبعاد الاخوان المسلمين عن العمل
الاجتماعي والسياسي في مؤسسات الدولة وبالتالي يبقي تأثير الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس محمد مرسي حقيقه قائمه وفعليه
في إدارة مكونات المجتمع المصري
نافلة القول : بأن تفعيل اليات الرقابة الشعبيه هي الأنقي نتيجه من تدخل المؤسسه العسكريه في الشأن
الشأن السياسي وذلك تدعيما لحيادية المؤسسه العسكريه من التوغل في الشؤون السياسيه الذي يبعدها تدريجيا عن أداء دورها الوطني المنوط بها دستورا
جهاد البرق
باحث دكتوراة في القانون الدولي
يارضاء الله ورضاء