لماذا يترى لم يعد للعيد بهجة ؟ أين تلك الفرحة التي كانت تطل علينا مع نهاية شهر رمضان المبارك شهر الرحمة شهر الخير شهر البركة شهر التسامح ، أين الإشراقة التي كنا نراها على وجوه الناس والأطفال في الشوارع والحارات ، اين الصلة أين التواصل بين الأهل والجيران والأصدقاء ، أين الشعور بالطمأنينة والروحانية التي عشناها فيما مضى مع البساطة رغم الفقر والحاجة وتباعد المسافات ،
اين ذهبت حلاوة العيد ؟ ، كان الجميع يترقب حلول العيد يشوق وسعادة كان للعيد معنا آخر كان موسم للحب ، من
سرق كل هذه القيم النيلة ، لماذا فقد العيد لونه ونكهته شيئا فشيئا حتى توارى عن انظار الإنسان العربي ، حتى اصبح يوما حزينا مكتئب مليئ بصور افلام الرعب الموت الذبح التشريد لاوجود فيه للعيد ؟؟؟ مئة سوآل وسوآل بحاجة لجواب
من نحن ... هل نحن الماضي ام المستقبل ؟
ام نحن الواقع................؟
لا أحد ينكر بأن الماضي مؤلم والواقع مر والمستقبل مجهول ولكن هناك دائما أمل في الافق ينتظرنا...
هل فعلا الواقع صحيح ونحن المؤخطئين ام انه اي الواقع مفروض علينا ولا نستطيع تجاوزه ؟ وعلينا أن نتقبله بما لدينا من قناعات ، تمشيا مع قناعات اناس هم لا يتحاورون بل يتاجرون حتى بانفسهم وبكل غالي لديهم ونحن لا نتاجر بانفسنا الا الى الله فقط
ماذا نقول لأبنائنا غدا هل نصدقهم القول ام نجرهم معنا في متاهة حياتنا المليئة بالحزن والمعاناة ؟
هل هناك مكان للخجل من انفسناء ام نستمر في خيانة انفسناء ونفاق الاخرين ام ماذا ؟
هناك دول لها مكانتها مابين دول العالم ؟
تتساءل هل مايحدث الآن في بلادنا العربية من انتهاك لحقوق الإنسان ، تجاوز حدود المنطق ؟
يسمح بالإعتداء على الغير بدون مبرر منطقي عادل يقبله العقل ؟
وبإسم الديمقراطية يحق لهم تكريس مبداء الدكتاتورية وقلب الموازين رأسا على عقب ؟ من نحن ... هل نحن الماضي ام المستقبل ؟
ام نحن الواقع................؟
لا أحد ينكر بأن الماضي مؤلم والواقع مر والمستقبل مجهول ولكن هناك دائما أمل في الافق ينتظرنا...
وكل عام وأنتم بخير