أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لمذا ياترى لم يعد للعيد بهجة

لمذا ياترى لم يعد للعيد بهجة

07-08-2013 01:15 PM

لماذا يترى لم يعد للعيد بهجة ؟ أين تلك الفرحة التي كانت تطل علينا مع نهاية شهر رمضان المبارك شهر الرحمة شهر الخير شهر البركة شهر التسامح ، أين الإشراقة التي كنا نراها على وجوه الناس والأطفال في الشوارع والحارات ، اين الصلة أين التواصل بين الأهل والجيران والأصدقاء ، أين الشعور بالطمأنينة والروحانية التي عشناها فيما مضى مع البساطة رغم الفقر والحاجة وتباعد المسافات ،
اين ذهبت حلاوة العيد ؟ ، كان الجميع يترقب حلول العيد يشوق وسعادة كان للعيد معنا آخر كان موسم للحب ، من

سرق كل هذه القيم النيلة ، لماذا فقد العيد لونه ونكهته شيئا فشيئا حتى توارى عن انظار الإنسان العربي ، حتى اصبح يوما حزينا مكتئب مليئ بصور افلام الرعب الموت الذبح التشريد لاوجود فيه للعيد ؟؟؟ مئة سوآل وسوآل بحاجة لجواب

من نحن ... هل نحن الماضي ام المستقبل ؟
ام نحن الواقع................؟
لا أحد ينكر بأن الماضي مؤلم والواقع مر والمستقبل مجهول ولكن هناك دائما أمل في الافق ينتظرنا...

هل فعلا الواقع صحيح ونحن المؤخطئين ام انه اي الواقع مفروض علينا ولا نستطيع تجاوزه ؟ وعلينا أن نتقبله بما لدينا من قناعات ، تمشيا مع قناعات اناس هم لا يتحاورون بل يتاجرون حتى بانفسهم وبكل غالي لديهم ونحن لا نتاجر بانفسنا الا الى الله فقط
ماذا نقول لأبنائنا غدا هل نصدقهم القول ام نجرهم معنا في متاهة حياتنا المليئة بالحزن والمعاناة ؟
هل هناك مكان للخجل من انفسناء ام نستمر في خيانة انفسناء ونفاق الاخرين ام ماذا ؟
هناك دول لها مكانتها مابين دول العالم ؟
تتساءل هل مايحدث الآن في بلادنا العربية من انتهاك لحقوق الإنسان ، تجاوز حدود المنطق ؟
يسمح بالإعتداء على الغير بدون مبرر منطقي عادل يقبله العقل ؟
وبإسم الديمقراطية يحق لهم تكريس مبداء الدكتاتورية وقلب الموازين رأسا على عقب ؟ من نحن ... هل نحن الماضي ام المستقبل ؟
ام نحن الواقع................؟
لا أحد ينكر بأن الماضي مؤلم والواقع مر والمستقبل مجهول ولكن هناك دائما أمل في الافق ينتظرنا...
وكل عام وأنتم بخير





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع