أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية مال و أعمال مليار سنويا فاتورة "الفجوة الغذائية" في العالم...

مليار سنويا فاتورة "الفجوة الغذائية" في العالم العربي

14-05-2010 07:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

 كشفت إحصائيات حديثة أعلنتها جامعة الدول العربية امس الخميس في افتتاح مؤتمر بعنوان « التكامل العربي في مجال تطوير التعليم الزراعي وأهميته في تحقيق الأمن الغذائي العربي» يعقده بتونس اتحاد المهندسين العرب الذي يتخذ من دمشق مقرا له، أن فاتورة « الفجوة الغذائية» في العالم العربي بلغت حوالي 5ر22 مليار دولار أمريكي خلال سنة 2008 وحدها.
وقال الشاذلي النفاتي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس مركز الجامعة بتونس في خطاب ألقاه نيابة عن عمرو موسى أمين عام الجامعة، خلال افتتاح المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، إنه « أصبح لزاما على الدول العربية أن تنمي قطاعها الزراعي من أجل سد الفجوة الغذائية».
وذكر بأن دول المنطقة اضطرت عام 2008 عندما بلغت الأزمة الغذائية العالمية «ذروتها» وتضاعفت أسعار الأغذية الأساسية إلى «اتخاذ إجراءات استثنائية مثل دعم أسعار السلع الغذائية وإلغاء الضرائب على الواردات منها، وزيادة أجور العاملين».
وحذر النفاتي من مشكلات « قصور الإنتاج الغذائي العربي (عن تلبية حاجات الشعوب العربية من الغذاء) والاعتماد العربي المتزايد والمتسارع على الاستيراد لتغطية احتياجات المنطقة من المواد الغذائية الأساسية» مشيرا إلى أن ذلك بات يمثل تهديدا للأمن القومي والاستراتيجي العربي.
وقال « المشكلة هي مشكلة أمن غذائي.. أي أمن قومي باعتبار أن الأمن الغذائي هو إحدى المكونات الرئيسية للأمن لاستراتيجي العربي» مضيفا أن « الأمة العربية تواجه في وقتنا الحاضر(بسبب الفجوة الغذائية) تحديا حضاريا ذو أبعاد حضارية سياسية واجتماعية واقتصادية بالغة الأهمية».
وأكد أن القطاع الزراعي في الدول العربية يشوبه «تخلف كبير نظرا لانخفاض حجم الاستثمارات الموجهة إلى هذا القطاع رغم أهميته في الاقتصاديات العربية بالإضافة إلى ضعف الاستثمار في العنصر البشري المعني بالتنمية الزراعية وذلك بعدم إعطاء الاهتمام اللازم للتعليم الزراعي»
ولفت إلى أن الزراعة العربية «تعاني مشكلة عدم التوازن بين العرض والطلب في سوق العمالة الزراعية، إذ تواجه بعض البلدان مثل مصر مشكلة فائض في هذه القوى مما يؤدي إلى بطالة مقنعة، فيما تواجه بلدان أخرى نقصا في هذه القوى...مما يؤدي إلى ارتفاع في الأجور..وبالتالي في كلفة الإنتاج الزراعي».
وأضاف أن تردي « المستوى المعيشي للعاملين في الزراعة والريف بشكل عام بفعل السياسات الاقتصادية والاجتماعية التهميشية للريف...يؤدي غالبا إلى النزوح والهجرة هربا من الظروف المعيشية القاسية وإلى القطاعات الاقتصادية الأخرى».
وقال إن اليد العاملة الزراعية العربية «تعاني نقصا في مواكبتها لأساليب الإنتاج العلمية ووسائله الحديثة وكيفية استخدامها وذلك بسبب عدم حصولها على فرص التعليم والتدريب الفني والزراعي وغياب الإرشاد الزراعي الفعال وانتشار الأمية مما يؤثر سلبا في مستوى الإنتاجية الزراعية».
وختم الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حديثه بالقول»يتمخض عن سائر هذه المشاكل التي تعانيها عناصر الإنتاج الزراعي في البلدان العربية ارتفاع كلفة الإنتاج وتدني مستوى الإنتاجية مما يحدث تأثيرات سلبية على الأمن الغذائي».
ويبحث المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلون عن المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية ومقرها الخرطوم، بالإضافة إلى أكثر من 50 خبير عربي في المجال الزراعي ،عدة مواضيع يتعلق أبرزها بـ « تطوير مناهج التعليم الزراعي في المنطقة العربية لخدمة أهداف إستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة خلال العقدين القادمين» وسبل تحقيق «التكامل الزراعي العربي» وتطوير البحث العلمي الزراعي، والاستغلال الأفضل للموارد المائية بالمناطق القاحلة وشبه القاحلة عبر اعتماد التقنيات الحديثة.

د ب أ





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع