أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة في مصر: جنس ، تحرش وأفلام إباحية .. الدروس...

في مصر: جنس ، تحرش وأفلام إباحية .. الدروس الخصوصية لا تربية ولا تعليم

13-05-2010 02:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم تعد مقولة الشاعر أحمد شوقي " قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا" في محلها الآن ولا تنطبق على بعض المدرسين ، في ظل الحوادث البشعة التي ظهرت مؤخراً وتطالعنا بها الصحف بطريقة مبالغ فيها عن مدرسين تحرشوا بالطلبة أو الطالبات ووصل الأمر ببعضهم إلى لممارسة الرذيلة وتصوير بعض الفتيات أثناء ممارسة الفاحشة معهن!!
وبعد أن كان يحمل المدرس مكانة مرموقة ويحظي بثقة عمياء من الأهل كونه مربي فاضل ومعلم للأجيال ، لم يعد كذلك على الإطلاق ، الأمر الذي أثار فزع الجميع وخاصة أولياء الأمور من الحوادث التي أثارت الرأي العام .
علاقات مصورة
استغل مدرس علم نفس واقتصاد في منطقة إمبابة تردد الطالبات على مسكنه للحصول على دروس خصوصية، وأقام مع 12 منهن تتراوح أعمارهن بين 16 و18 سنة علاقات جنسية صوّرها بهاتفه المحمول ونقلها على أسطوانات مدمجة دون علم الطالبات.
ووجهت النيابة للمتهم  6 اتهامات وهى : الاستغلال الجنسي وهتك العرض بالرضا ومواقعه نساء وانتهاك حرمة الحياة الخاصة وتصوير الضحايا دون رضاهن ونسخ أسطوانات جنسية وتوزيعها.
وتبين أن الشاب هو مدرس علم نفس واقتصاد ، وأنه يمارس الجنس مع الطالبات داخل شقته، حين يستقبل البعض منهن لإعطائهن دروساً خصوصية، وأن الممارسة تحدث أحياناً داخل منزل الطالبة حين تكون أسرتها أكثر حرصاً وتطلب أن يأتي المدرس للمنزل.
وبعد القبض على المدرس اعترف تفصيلياً بارتكاب الجريمة، وأنه كان يواقع الطالبات برضاهن، وأنهن لا يعلمن موضوع التصوير، وكشفت الفيديوهات والمشاهد الجنسية بينه وبين الطالبات أنها تحوى مشاهد شاذة.

قُبلة مكافأة

كما تم حبس مدرس رياضيات " 42 - عاماً "بإحدى المدارس الإعدادية بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، وذلك بعد أن وجه له تهمة هتك عرض‏7‏ تلاميذ بالمدرسة والتحرش الجنسي بهم وذلك أثناء قيامه بإعطائهم دروسا خصوصية بمنزله وداخل فصول المدرسة‏.‏

وتبين من خلال تحقيقات النيابة أن أهالي التلاميذ قد تقدموا بشكوي إلي ناظر المدرسة بعد أن أكد لهم أبناؤهم أن المدرس اعتاد التطاول عليهم والتحرش بهم أثناء الدروس الخصوصية ، وفي التحقيقات حاول إنكار التهم الموجهة إليه إلا أن الإدارة التعليمية واجهته بأقوال التلاميذ الذين أجمعوا علي أن المدرس أعتاد التحرش بهم.
وحاول المتهم تبرير فعلته بأنه كان يقبل التلاميذ بهدف مكافأتهم علي التحسن في الدراسة والمداعبة وأنه كان يضربهم من الخلف عندما كانوا يتقاعسون في الدراسة!

مشاهد إباحية
وآخر القضايا التي ظهرت على الساحة كانت بمنطقة حدائق القبة ، والتي اعترف فيها وكيل المعهد الأزهري البالغ من العمر بـ50 عاماً بهتك عرض 6 من تلميذاته مع عرض مشاهد إباحية عليهن أثناء إعطائهن دروساً خصوصية.
وأوضح المتهم خلال التحقيقات أنه هتك عرض 6 من تلميذاته، تراوحت أعمارهن ما بين 9 إلى عشر سنوات، وأنه عرض عليهن مشاهد جنسية وإباحية أثناء حضورهن لمنزله للحصول على دروس خصوصية.
وكشفت التحقيقات أنه يعطي الدروس الخصوصية داخل شقته، ويقوم بتشغيل القنوات الإباحية الموجودة على القمر الأوروبي فتصاب التلميذات بحالة من الهلع ، وبعدها يقوم بهتك عرض تلميذاته ويتعدى عليهن جنسياً دون اغتصابهن، واستمعت النيابة لأقوال المجني عليهن الستة، فأكدن صحة ما اعترف به المتهم.
ثقوب في الضمير
وفي المقام الأول يحمل د. حتاتة الخطأ الأكبر على الأم التي تسمح لمدرس أن يغلق الباب علي ابنتها أثناء الدرس ولا تعلم ماذا يجري بالداخل ، بالإضافة إلى طريقة التربية الخاطئة وعدم وجود المصارحة بين الأبناء والآباء ، وهنا لابد أن تعي الأسر أن تربية الأطفال الآن اختلفت عن ذي قبل ، وفى حاجة إلى إدخال مفهوم التربية الجنسية للطفل منذ عمر 6 سنوات بما يليق مع عمره لتفادي ما قد يتعرض له الطفل من تحرشات في المدرسة أو الأشخاص المحيطيين به .
التربية الجنسية يجب أن تأتي من الأسرة بطريقة مبسطة حتى لا يخشي من الإفصاح عن أي اعتداء ، على أن يكون المفهوم يبدأ من مرحلة ما قبل المدرسة "الحضانة" على سبيل المثال من الممكن أن تقول الأم للطفل : جسمك مثل لعبك الخاصة لا تسمح لأحد بلمسها أو اللعب بها ، أما بداية المرحلة الابتدائية فيجب الإشارة إلى مفهوم أعضاء الجسم ، على أن يفهم الطفل أن أعضائه التناسلية لها استخدامات عندما يكبر الإنسان ، وإذا استخدمت بطريقة خاطئة أو دون وقتها من الممكن أن تؤثر عليه.. وهكذا ، بالإضافة لبعض التعليمات الأخرى التي تنهي عن لمس الغرباء لهم ، وعدم دخول الحمام مع الآخرين أو ترك باب الحمام مفتوح ، عدم دخول "الأسانسير" مع الغرباء. 
ويؤكد د. هشام حتاتة أن جذور المشكلة تعود إلى جيل الثمانينات والتسعينات مشيراً إلى أن هذا الجيل ليس لديه أي مشاعر ، وهذا ما حدث خلال الثلاثين سنة الأخيرة من تغيرات في المجتمع ، ونشأ هذا الجيل لا يعلم شئ عن بعض المفاهيم والقيم كالتضحية والأمانة وغير ذلك ، بعكس الأجيال السابقة التي اكتسب هذه القيم من أبسط الأشياء حيث كان يجد الطفل أو الشاب نفسه محاصراً بها شاء ذلك أم أبي ، وذلك عن طريق النصائح التي تبث علي ظهر الكتب الدراسية والكشاكيل التي تضع نبذة عن "الأمانة ، أغسل يديك ، النظافة من الإيمان وغيرها من القيم كالصدق" ومن خلال التكرار ووقوع العين علي مثل هذه الأشياء باستمرار تغرس داخل المرء ، بالإضافة إلى دور الآباء والأسرة في التوجيه خلال الزمن السابق ، ولكن لم يستطع آباء هذا العصر من التقويم مع كل القنوات تبث أفلام وأغاني بدون أن يتعرض لها مقص الرقيب تبث كل شئ ، بعد أن كانت وسائل الإعلام تتلخص في قناتين تقدم مواد ومسلسلات هادفة يجتمع جميع أفراد الأسرة حولها.
ووسط الهوجة الإعلامية المسفة يتسائل د.حتاتة أين الناحية الأخلاقية والدينية في حياتنا ، أين دور الأم وما الذي يشغلها عن تربية أبنائها ، كيف تسمح الأم لابنتها أن ينفرد بها رجل غريب ويلمس أجزاء من جسمها بدون أن تعترض أو تقول لا وتحكي لأمها ، هذا الواقع الأليم كشفته هذه الحوادث التي لم تكن فردية وحدثت لعشرات الفتيات ولم يقم الجميع بالإبلاغ عنها إلا من أعداد محدودة جداً نتيجة تكتم الضحايا بسبب الخوف من مصارحة الأهل ، لذا نحن فى حاجة إلى غرس القيم والضمير فى المجتمع من جديد ، وأن يتعلم الإنسان معني كيف يحب لأخيه كما يحب لنفسه ، وخاصة مع زيادة المشاكل النفسية بسبب ثقوب الضمير.

عن لهنّ - أسماء أبوشال





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع