أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية سفير الاسد في عمّان : "خوّان...

سفير الاسد في عمّان : "خوّان المسلمين" في الاردن يريدون سقوط الأسد للإنقلاب على الملك

26-07-2013 06:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

هاجم السفير السوري في الاردن بهجت سليمان مجددا حركة الاخوان المسلمين وقال بانهم لو امتلكوا اي سلطة داخل الجيش العربي الاردني لما توانوا للحظة من الانقلاب على النظام الملكي في الاردن بالرغم مما اعطاهم القصر الملكي من دعم حين كانت حركتهم مقموعة في شتى الدول العربية .

يتابع السفير سليمان حديثة حول الوضع الداخلي الاردني في لقاء اسيا نيوز حيث قال بان الديبلوماسي الحق يدافع عن بلده حين تمر في ظروف كالتي تمر فيها سوريا وإن جرح كلمه شعور البعض على حد وصفه .

وتاليا نص المقابلة في جزئها الرابع :

س - هناك من قال أن السلطات الأردنية ستعتبرك شخصاً غير مرغوب فيه بالمملكة، ما مدى صحة هذا الكلام؟

لو كانت السلطات الأردنية تعتبرني شخصاً غير مرغوب فيه، فما الذي يمنعها من ذلك؟

إنّني أعمل سفيراً للجمهورية العربية السورية في المملكة الأردنية الهاشمية، وممثّلاً للرئيس بشّار الأسد في الأردن.. ومن الطبيعي والبديهي أن يقوم السفير المعتمد بتمثيل بلده والتعبير عن مواقف دولته والدفاع عن شعبه والقيام بكل واجباته الوطنية والأخلاقية، بما لا يَقِلّ، إن لم يزد، عن القيام بالتزاماته الدبلوماسية.. وعمل السفير ليس حضور المآدب فقط، وخاصةً عندما يمرّ وطنه في ظروف استثنائية، لا بل في ظروف حرب إرهابية طاحنة، لم يسبق أن مَرّ بها بلد عربي منذ مئات السنين.. ومع ذلك يتوقّع البعض من السفير أن ينكفئ في مثل هذه الظروف، وأن يكون رهين المَحْبَسَيْن ، لكيلا ينخدش شعور أو إحساس البعض في الدولة التي يعمل فيها.

الدبلوماسية – يا أخي جواد – فن تختلف مفاهيمه بين أوقات الحرب وأوقات السلم، ففي أوقات السلم، يستطيع الدبلوماسي أن يمتلك ترف الاكتفاء بالعلاقات العامّة، وحضور المآدب والدعوة لها.. ولكن في ظروف الحرب، على الدبلوماسي أن يتحوّل إلى خلية نحل وورشة عمل دائمة ومتحركة في مختلف المجالات، ليضع النقاط على الحروف، ولكي يوضّح ويفنّــد ويَــشرح ويبيّــن حجم المخططات الدولية الخارجية على وطنه، وجميع المنخرطين في الحرب الظالمة على بلاده، وأن يقوم بتوضيح الحقائق والوقائع الدامغة، في كل مكان وزمان، وأن يفرز الغثّ من السمين، ويزيل الأوهام والأراجيف مما تضخّــه الفضائيات الدولية والنفطية، وإعلام المارينز، ومواقع البلاك ووتر الالكترونية.. وإذا لم يقم الدبلوماسي بذلك، لا بارك الله فيه حينئذ، ويصبح وجوده وعدم وجوده سِيَّــان، لا بل يصبح عدم وجوده، أفضل من وجوده.

والوطن ليس مَغْنَماً، بل هو مقدّس، ويمتلك أعلى درجات القداسة.

س - هناك من يسأل، على ماذا يستند الدكتور سليمان في إطلاق مواقف ذات سقف مرتفع؟

إذا كان المقصود بـ(السقف المرتفع) في المواقف، هو اتخاذ مواقف صلبة ومبدئية ووطنية وقومية، فأعترف بأنني اقترفت هذه (الجريمة) التي رأى البعض، أنها جريمة!!.. وإذا كان البعض لا تعجبه مواقفي ولا كتاباتي، فهذا شأنه أولاً، وهذا حقّــه ثانياً..

وإذا كان البعض قدّ توقَّــفَ، محتجاً ومستشيطاً من الغضب، عند عبارةٍ قلتها وهي(إن سورية تمتلك الصواريخ الكفيلة بالعلاج الناجع لصواريخ 'الباتريوت') فإنني أقول بأن من حق سورية أن تدافع عن نفسها في مواجهة أيّ عدوان خارجي، مهما كان نوع هذا العدوان..

ومَــن يتوهّم بأنّ سورية قاصرة عن الدفاع عن نفسها وعاجزة عن مواجهة السيف بالسيف، يكون مخطئاً.. ويكون مخطئاً أكثر، من يتوهّم أنّ قعقعة الصواريخ الأطلسية، سوف تُــثْني الدولة الوطنية السورية، عن الدفاع عن أرضها وسمائها ومائها، لا بل يقع في وحل الخطيئة.. فسورية لا يؤكل لحمها، لا نيّــئاً ولا مسلوقاً، حتى لو قام بعض الإرهابيين الظلاميين، بِــأَكْــلِ أكباد وقلوب بعض المحاربين السوريين.

وأمّا التساؤل (على ماذا أستند في هذه المواقف؟) فإنني أستند إلى الحق الساطع الذي تمتلكه سورية في معركتها الدفاعية المقدسة التي تخوضها منذ حوالي ثلاثين شهراً، في مواجهة أشرس وأقذر عدوان هجومي إرهابي أطلسي-صهيوني-وهابي-إخونجي، على الوطن السوري والشعب السوري والجيش السوري.. وأستند إلى سورية قلب هذا الشرق العربي، وقلب العالم.. وأستند إلى أقدم حاضرة في التاريخ، علّــمت البشرية، حروف الأبجدية وألفباء الحضارة.. وأستند إلى 'سورية المقدسة' و'شام شريف'.. وأستند، قبل ذلك وبعده، إلى قائد عربي عملاق، أذهل العالم بصموده وشجاعته وبأسه وحنكته وأنَــاتِهِ وقدرته على هزيمة مخططات أعتى الأعداء والخصوم، القائد الاستثنائي (أسد بلاد الشام: الرئيس بشار الأسد).. فهل عَــرَفْــتَ، على ماذا أستند؟.

س - من خلال وجودك في الأردن، هل تعتقد ان جماعة الإخوان تحضر للقيام بإنقلاب على العرش الملكي؟

جماعة الإخوان المسلمين، يجب أن تسمى بِــدَوْرِها الحقيقي: جماعة' خُــوّان المسلمين' لأنّ التلطيّ وراء اسم الإسلام المقدسّ، لا يمنح أولئك المتلطيّــن وراءه، الحقّ باحتكار الإسلام، ولا تحديد مَــن هو المسلم، من غير المسلم.. ولا يعطيهم المشروعية، لاستخدام الإسلام، مطيةً لأطماعهم ونزعاتهم.. ولاحقّ وضع مصالح الوطن والأمة، في جيب الاستعمار الجديد، مقابل تسهيل وتأمين وصولهم للسلطة، واستئثارهم بها، و' أخونتهم' للمجتمع والدولة.

وجماعة' خُــوّان المسلمين' في الأردن، لا يجمعها رابط، بالجيش الوطني الأردني، ولو كانت تَمُون عليه، لَــمَــا قَــصّرت في أي إجراء أو عمل، يُــعَــبِّــدُ لها طريق السلطة.. ولأنها لا تمتلك هذه القدرة، فإنها كانت تجهّــز نفسها، للوثوب إلى السلطة في الأردن، بمجرّد (سقوط النظام السوري) كما كانت تعتقد..

من غير أن تأخذ هذه الجماعة، بالحسبان، أنها وُلِــدَت وترعرعت في حماية ورعاية القصر الملكي، وأنها عبر عقود عديدة، كانت تنشط وتتحرك، كما يحلو لها، في الوقت الذي كان ذلك محظوراً، على جميع الأحزاب الوطنية والقومية واليسارية.. ولأنّ هذه الجماعة تتصّــف بالغدر بمن وقف معها، وبطعن مَــن رعاها، فإنها كانت تتحيّــن الفرصة للوثوب إلى السلطة، في اليوم التالي لــ (سقوط النظام في سورية؟!).

ومن هنا نستطيع أن نقول، بثقة، بأن الصمود الأسطوري للدولة الوطنية السورية، كان له الدور الأكبر في الحفاظ على أمن المملكة الأردنية الهاشمية وعلى وحدتها وعلى تماسكها وعلى شعبها ودولتها.

س - ما تفسيرك للأصوات التي بدأت ترتفع داخل أروقة المعارضة السورية وتوجّه إتهامات للإخوان بمصادرة القرار، وهل صحيح أن الإخوان ما دخلوا شيئا إلا وأفسدوه؟

هذا شيء طبيعي، فاللصوص يختلفون على المسروقات، والعصابات يصفّــي بعضها بعضاً، سواء حول اقتسام الغنائم، أو تملصاً من تحمّــل مسؤولية الفشل في حال عدم نجاح عملية السطو والسرقة.

ولذلك رأينا، التصفيات السياسية والدموية التي تقوم بها عصابات الإرهاب والإجرام التي تسمّــي نفسها(معارضة سورية) وهي لا علاقة لها بهذا الإسم، إلاّ إذا كان المجرمون واللصوص والقتلة، يحقّ لهم أن يسمّــوا أنفسهم' معارضة'... وما حاول المحور الصهيو-أمريكي الذي يقود الحرب الإرهابية على سورية، إخفاءه والتستّــر عليه منذ البداية، هو ' محورية' جماعة ' خُوّان المسلمين' في سورية، في ' الثورة المضادة' التي قامت ضد الشعب السوري.. وحاول هذا المحور تمويه مركزية هذه الجماعة، عبر استجلاب بعض الرموز الليبرالية التائبة عن الشيوعية، وبعض الرموز القومية السابقة التي انتقلت إلى خانة العداء للقومية العربية.. ولأنّ هذه التركيبة الملفّــقة كانت، كما يقول أشقاؤنا المصريون(سمك-لبن-تمر هندي) فإنها كانت متنافرة وغير متجانسة ومتناقضة منذ الأسابيع الأولى.. ومن البديهي أن تصلَ إلى هذا المصير البائس الذي وصلت إليه الآن.

وأما إفساد' خُــوّان المسلمين' كُــلّ ما يدخلون إليه، فهذا أقلّ ما يُــقال فيهم، لأنهم لا يكتفون بالإفساد ولا بالفساد ولا بالتواطؤ ولا بالتفريط ولا بالخنوع للمخططات الأمريكية والمشاريع الصهيونية، بل يقومون بإلباس كل ذلك، أردية لاهوتية، ويعملون على إضفاء' شرعية إسلامية' إلهية، على تلك المواقف المخزية والمشينة.. هذه هي حقيقة ' خُــوّان المسلمين' التي ظلّــوا يضلّــلون الناس عنها، لمدة ثمانين عاماً، حتى استلموا السلطة في بلدين عربيين، فانكشفوا بسرعة البرق خلال عام واحد، وظهروا عارِين حتى من ورقة التوت التي عملوا على تغطية عوراتهم بها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع