زاد الاردن الاخباري -
أفادت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة الأربعاء أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اتهمت مسؤولين في الحكومة الباكستانية بمعرفة المكان الذي يختبئ فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وزعماء حركة طالبان الافغانية.
ونسبت الصحيفة إلى كلينتون قولها أنا لا أعني أن هؤلاء المسؤولين على أعلى المستويات في الحكومة الباكستانية، ولكن اعتقد أن هناك أناساً في مكان ما في هذه الحكومة يعرفون أين أسامة بن لادن والملا عمر وقيادة حركة طالبان الافغانية.
واضافت وزيرة الخارجية الأمريكية نتوقع من الحكومة الباكستانية المزيد من التعاون لمساعدتنا على أن نقدّم للعدالة أو نأسر أو نقتل أولئك الذين هاجمونا في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كلينتون هي أحدث مؤشر على العلاقات الصعبة بين واشنطن واسلام أباد في أعقاب العملية الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ساحة (تايمز سكوير) بمدينة نيويورك.
وذكرت أن فرحة الله بابار المتحدث باسم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري رفض تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، وقال: لو كان هناك مسؤولون يعرفون مكان بن لادن، فيمكنني أن أؤكد لكم أنه لن يكون رجلاً حراً، والحقيقة هي أننا في هذه اللحظة لا نعرف حتى ما إذا كان حياً أو ميتاً.
وكان برنامج تلفزيوني وثائقي أعلن الأسبوع الماضي أن بن لادن على قيد الحياة وبصحة جيدة ويعيش في طهران حيث كان يتعلم الصيد بالصقور، لكن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رد خلال زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة أن زعيم تنظيم القاعدة كان مختبئاً في الواقع في واشنطن.
القدس العربي