أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام العمالة السورية في الاردن.

العمالة السورية في الاردن.

01-07-2013 05:09 PM

يوم بعد يوم تتكشف حقيقة الكمين الذي سقطت فيه الحكومة الاردنية ،في اليوم الذي فتحت حدودها امام النازحين من الشقيقة سوريا بطريقة غريبة عجيبة وبطرق غير مدروسة. فادخلت من ادخلت بهدف الضغط على القرار الدولي للتسريع في انتقال السلطة من اصحابها الى مرتزقة الغرب واعوان اسرائيل ،كمن يبدل الغزلان بالقردة،وقد يردد احد المعترضين على مقالي هذا قائلا ان الاردن لم يستطيع اغلاق حدوده من الناحية الانسانية،وان السماح بفتح الحدود عمل شهامة بعيد عن الاطماع المادية،ولن اشكك في نخوتهم ولكن اكرر الطريقة غير مدروسة والسبب كان الاعتقاد بسرعة سقوط النظام في دمشق فلم يكن هناك متسع من الوقت للتخطيط لاستقبالهم على غرار الدول التي تحترم الطرق المشروعة في استقبال اللاجئين،من حيث الاماكن الجرافية التي يسمح لهم بالوصول اليها والموارد اللوجستية،ونحن نرى اليوم ان الذين دخلوا بدون جوازاة سفر هم اليوم قد وصلوا اقصى محافظات جنوب المملكة
انا لست ضد استقبال الاشقاء ولكن بحسب الاصول وبالمعاير الدولية وان ما يحدث اليوم في مخيماتهم في الحقيقة لامر مخجل حقا.

واي مصير ذلك الذي اصبح اليوم ينتظره الشعب الاردني من هكذا حكومات اردنية غير المزيد من سرقة قوت المواطن الرازح تحت وطأة الجوع.

وامس استفاق امين عام وزارة العمل الأردنية حمادة أبو نجمة ليعلن أن منظمة العمل الدولية ستبدأ قريبا، وبالتعاون مع الوزارة، في إجراء دراسة حول أثر اللاجئين السوريين على سوق العمل الأردني.لماذ الان فقط عرفت الحكومة ان سوق العمل الاردني مغلق على بطالة ابنائه فكيف مع هذا الكم الهائل من العمالة بالاضافة الى ان العامل السوري ينجز اكثر من العامل الاردني بنفس الاجر.
حيث ستقوم الحكومة الرشيدة بدراسة أثر اللاجئين السوريين على سوق العمل الأردنية، وعلى المجتمعات المضيفة لهم، باعتبار أن هذه المجتمعات هي الأكثر تأثرا، وخاصة في العاصمة عمان ومحافظات الشمال».

وأكدت وزارة العمل الاردنية امس ان العمال السورين اصبحوا اليوم يشكلون منافسا قويا للعمال الأردنيين على فرص للعمل، حيث قدرة الوزارة ان عدد هولاء العمال يتراوح ما بين 150 إلى 160 ألفا معظمهم من اللاجئين(واللاجيء بمنظر الحكومة هوكل سوري دخل الاردن بعد الازمة ،وهذا خطأ فادح فهناك اغنياء سوريون لا يمكن اعتبار دخولهم لجوء)، لافتة إلى أن 30 في المائة من إجمالي أعداد اللاجئين الذين دخلوا البلاد هم في سن العمل. والطامة الكبرى التي تمارس على ارض الديموقراطية والفزعة الاردنية هي عمالة الاطفال السوريين الذين يعملون في سوق العمل، والمقدرعددهم بنحو 30 ألفا طفل،فأي انسانية هذه واين هو المجلس الوطني الاردني للحقوق الانسان عن هذه الممارسات اللانسانية.رئيس تحرير نورسايت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع