أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رِسَالةٌ لِكلِّ مَخْدُوعٍ بِسَرابِ حِزْبِ اللهِ...

رِسَالةٌ لِكلِّ مَخْدُوعٍ بِسَرابِ حِزْبِ اللهِ وأَمِينِهِ العَامِّ حَسَن نَصْرُ اللهِ

30-06-2013 02:50 AM

رِسَالةٌ لِكلِّ مَخْدُوعٍ بِسَرابِ حِزْبِ اللهِ وأَمِينِهِ العَامِّ حَسَن نَصْرُ اللهِ
الدكتور منتصر بركات الزعبي
يَبدو أنَّ داءَ الغرورِ الذي أزْكَمَ بُخارَهُ أنوفَ بعضَ القومِيين المتمسَّكَين بحبلِ الأراجيحِ المهترِئَةِ ؛والرخِيصين مِن بعضِ المُنتسبِين والمتسولِين على أبوابِ السفاراتِ ،الذين فقدوا الإحساسُ وباعوا أنفسَهم رخيصةً للمتدثرِين بعمائمِ الدّجالِين ،داءٌ مزمِنٌ وقديمٌ ،أخرجَهَم عنْ النصِّ الأردُنِيِّ في تحدٍ سافرٍ لمشاعرِ المواطنِين الشرفاءِ على أرضِ الحشدِ والرباطِ ،منتهزِين بسوءِ نيَّةٍ أيَّ مناسبةٍ ،ليُسيئوا إلى تاريخِ الأردنِّ حتَّى ولو كانتْ مزوَّرةً.
وقدْ عزّزَ هذا ،شعورَهم بالتفرّدِ ،وغذّى غطرَسَتهم ،فَهُمُ" النُخبَة " و " الطليعةُ " و " زبدةُ المجتمعِ"، وما إلى ذلكَ مِنْ المُسمَّيات ِذاتِ الحمُولةِ المغموسَةِ بماءِ الغرورِ.
وسوَّغوا لأنفسِهم أوهامًا وخيالاتٍ ،عشَّشت في أذهانِهم ،حتَّى صارتْ حَمْلاً كاذباً ،فراحوا يرفعونَ رؤوسَهم بشموخٍ واستعلاءٍ وخُيلاءٍ إلى عنانِ السماءِ ،حتَّى لمْ يَعُدْ باستطاعتِهم رؤية الأرضِ أو مَنْ عليها ،حيثُ انعكسَ كلُّ ذلكَ على رأسِ حَسنْ نصرُ اللهِ ،تطبيقًا للمثلِ القائلِ:(القرْعَا تتبَاهَى بشعرِ ابنةِ خالتِها) - أيّ أنَّ الصلعاءَ التي لا شعرَ لها تتغنَّى بشعرِ ابنةِ خالتِها وجمالِها .
فبَعثوا لهُ باسمِ الهيئاتِ الشعبيَّةِ والوطنيَّةِ الأردنيَّةِ ،زورًا وكذبًا ،رسالة تأييدٍ وتهنئةٍ بذكرى الانتصارِ الوهمِيِّ الذي نسبَّه حزب الله لنفسهِ عامَ 2000م وما هو إلا ادعاءٌ كاذبٌ ،اعترفَ بهذهِ الحقيقةِ مؤسِّسُ حزبِ اللهِ وأمينهُ العامُّ السابقُ صبحي الطفيلِيّ – الذي انفصلَ عنهم بعدما رأى أنَّ الحزبَ انصرفَ عنْ أهدافِه المعلنةِ في المقاومَةِ إلى خِدمةِ المصالحِ السوريَّةِ والإيرانيَّةِ ،بْل وأصبحَ حاميًاً وحارسًا لحدودِ إسرائيلَ الشماليَّة ،ويُمنَعُ أيُّ مجاهدٍ أو فدائِيٍّ يريدُ الذهابَ إلى إسرائيلَ عبرَ تلكَ الحدودِ - في المقابلةِ التِي أجرتَها معهُ فضائيةُ العربيةِ ،بتاريخِ 14/4/2007م وأنَّه جاءَ على إثرِ صفقةٍ عُقِدت بينَ حِزبِ اللهِ وإسرائيلَ ،يحترمُ بموجبِها حزبِ اللهِ الحدودَ الإسرائيليةَ ،الذي اعتبرَ الطفيلِيّ نصرَ اللهِ قدْ تسببَ في إهانةِ المقاومةِ والشهداءِ وعزةِ الإسلامِ والمسلمين بهذهِ الصفقةِ المشبوهةِ والخيانةِ المحبوكةِ ،وأنَّ السلاحَ الذِي يحملهُ نصرُ اللهِ وحزبُه والكلامُ للطفيلِيّ إنَّما هو في حقيقتهِ لحمايةِ العدوِّ الصهيونِيِّ ومستوطناتِه ،فهو خِنْجَرٌ مسمومةٌ في خاصِرةِ العربِ ،إنَّه يصفعُ باعترافِهِ هذا قفَا كلِّ مَنْ صفَّق لهُ وأُعجِب َبهِ.
الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=Sc12xHdPkv4
http://vod.dmi.ae/media/230358
وما قصةُ مزارعِ شِبْعَا إلَّا اختراعٌ خبيثٌ وفبركةٌ إعلاميَّة اصطُنِعتْ على عَينيِّ الطرفينِ – حزبُ اللهِ وإسرائيلَ – لِتُبقِي حالةَ الاحتقانِ قائمةً على الحدودِ ليجدَ المبررَ الكافِي للاحتفاظِ بالسلاحِ ،كما يدَّعِي "سلاحُ المقاومةِ" ،وهو كانَ ولا يزالُ سلاحًا ضدَّ اللبنانيين والفلسطينين ،الذين شاركوا القوات اللبنانية والجيش الصهيوني في مَجزرةِ صبرَا وشاتِيلا ،فلقدْ ردَّدَ مُقاتلو (أمَل رَحِم حِزبِ اللهِ) في شوارعِ بيروتِ الغربيَّةِ في مَسيراتِ 2/6/1985م احتفالاً بيومِ النصرِ، بعدِ سقوطِ مُخيَّمِ صبرَا: لا إلهَ إلا اللهُ العربُ أعداءُ اللهِ(جريدة الوطن الكويتية(3/6/198 ،نقلاً عن: أمل والمخيمات الفلسطينية ص 99). وقالَ مُسلَّحُ مِنْ أمَل :إنَّهُ على استعدادٍ للاستمرارِ في القتالِ مهما طالَ الزمنُ ،حتّى يتمُّ سحقُ الفلسطينيين في لبنانَ ،والآنَ ضدَّ السوريين والدليلُ على ذلك أنَّ السنواتِ اللاحقةِ صارتْ كلَّها حروبًا ضدَّ القوى اللبنانيَّةِ الوطنيَّةِ ؛بدأتْ باغتيالِ الحريرِيِّ وآخرينَ مِن زعاماتِ البلادِ في مخططٍ للهيمنةِ الإيرانِيَّةِ على لبنانَ وسوريَّا ،وهذا ما يؤكِدُه ضابطٌ إسرائيلِيّ مِن المخابراتِ قالَ :( إنَّ العلاقةَ بينَ إسرائيلَ والسكَّانِ اللبنانيين الشيعةَ غيرُ مشروطةٍ بوجودِ المنطقةِ الأمنِيَّةِ ،ولذلك قامتْ إسرائيلُ برعايةِ العناصرِ الشيعيَّةِ وخلَقتْ مَعَهم نوعًا مِنَ التفاهُمِ ،للقضاءِ على التواجدِ الفلسطينِيِّ والذي هو امتدادٌ للدعمِ الداخلِيِّ لحركَتَيّ حماس والجِهاد) " صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997
بلْ إنَّ شارونَ صرَّحَ بالصداقةِ بينَ الشيعةِ واليهودِ علانيَّةً ،في مُذكراتِه بقولهِ:
[لمْ أرَ يوماً في الشيعةِ أعداءً لإسرائيلَ على المَدى البعيدِ] (مذكرات شارون ص 583)
لقدْ أصبحَ أدولفْ هتلَر بطلاً في أعينِ كثيرٍ مِن الناسِ ،وخصوصًا العربَ وذلكَ كُرهًا ونكايةً باليهودِ ؛حتَّى سمَّى بعضُهم ابنَهُ "هتلر" ومعَ ارتفاعِ سِعرِ الدَّمِ اليهودِيِّ ،أصبحَتْ المُواجَهة مَعهم بطولة بغضِّ النظرِ عنِ الهدَفِ مِن هذهِ المُواجهةِ.
"فحسن نصرُ الله" ومعَه حزبُ الله ،أصبحا قابَ قوسين أو أدنَى مِن مَصير "هتلر" الذي كانَ "جوزيف غوبلز" وزيرُ الدعايةِ السياسيَّةِ الهتلريَّةِ صاحبَ آلةِ الدعايَةِ النازِيَّة الذي صوَّر "أدِولفْ هِتلر" للألمانيين على أنَّه المنقذُ لهم ولألمانيا ،وأنَّه سيقومُ بسحقِ الجيوشِ الحليفةِ ،فاذا "بهتلر" ينتحرُ كالفأرِ في زنزانتهِ معَ عشيقتهِ التي أجبرَها على ذلك.
وها هو حسنُ نصرُ اللهِ ،يعيشُ في زِنزانةٍ مشابهةٍ ،ولا نعرفُ مَن هي العشيقةُ التِي ستنتحرُ معهُ غدًا - لعلَّها تكونُ هيفاءُ وهبِي مثلاً - عندَما يكتشفُ انَّ كلامَهُ عبارةً عن فقاقيعَ صابونيَّةٍ تنتفخُ ثمّ تنفجرُ مِنَ تلقاءِ نفسِها ،دونَ انْ يكونَ لها ايُّ تاثيرٍ على الهواءِ ،سوى بعضِ الرذاذِ الذي لا يقدِّمُ ولا يؤخِّرُ في البيئةِ مِن حولهِ .الرابط: http://www.ounousa.com/Details/1841
إسرائيلَ كمَا هو معروفٌ ليستْ ملاكًا في وجهِ الشياطين ،فحين تدعو الحاجة ،كما هو معروفٌ ،لنْ تتوانى عن تدميرِ لبنانَ كلِّه جنوبهِ وشمالهِ ،جبلِهِ وساحلهِ ،طالما قرَّرَ الجميعُ أنْ يلتحقَ بعربةِ حزبِ اللهِ التي تنثرُ الرعبَ والإرهابَ والدمارَ والخديعةَ ،في محاولةٍ لبسطِ سيطرتهِ على كامِلِ الترابِ اللبنانِيّ ،تمهيدًا لقيامِ دولةٍ شيعيةٍ ،ليكتملَ الهلالُ معَ إيرانَ والعراقَ وسوريّا ،وكلّ ذلك يصبُّ في مصلحةِ إسرائيلَ نفسِها ،فهي المستفيدُ الأوّلُ مِن حزبِ اللهِ ،فمصلحتها أنْ تبقى حدودُها الشِماليّة مشتعلِة ،ويكونُ مبررًا لها للحصولِ على مساعداتٍ ماليَّةٍ وعسكريَّةٍ لمواجهةِ "العدوِّ" المُصطَنعِ طبعًا.
وهذا ليسَ غريبًا على يهودِ الرجسِ الملاعين ،فالذي يَرجعُ إلى التاريخِ ،يقرأ بأنَّهم هم الذين ساندوا النظامَ النازِيِّ في ألمانيا ،وهناكَ ما يُؤكِّدُ أنَّهم هم مَنْ كانَ وراءَ المذابحِ التي صارتْ حتى يحصَلوا على عاطفةِ المجتمعِ الدوليِ ،وموافقتِهِ على إقامةِ الدولةِ اليهوديَّةِ على ارضِ فِلسطين.
أعرفُ أنَّه يَصعُبُ على الذين رَضعوا ثلاثين سنةً مِنَ الأكاذيبِ ،فَهْمَ ما أقولُه، أو تصديقُه، لكن ما جرَي في القُصَيرِ وبقيةِ سوريّا ،ليسَ إلّا فصلاً آخرَ مِن تاريخِ حِزبِ اللهِ السّيئ الملطخِ بالفضائحِ ،ليقضي كليًّا على أدنى مصداقيةٍ كانَ البعضُ يشكُّ بوجودِ شيءٍ مِنها في حزبِ اللهِ أو في دورِهِ ،خاصة بعدَ المعلوماتِ التِي أكدَتها الاستخباراتُ الألمانيةُ ،بأنَّ واشنطنَ هي مَنْ حرَّضَتْ حسن نصر الله على دخولِ القصيرِ ،ثَّم التمترسِ في بُصرَى الشام والاستعدادِ لمعركةِ حلبَ.
رسالةٌ أوجَّهها لكلِّ مخدوعٍ ومَبهورٍ بسرابِ حزبِ الله وأمينهِ العامِّ "حسن نصرُ الله" لعلَّ ضمائِرَهم تصحُوا ،ولعلَّهم ينهضون مِن رَقدتِهم ،فتنبضَ قلوبُهم المُسجاةِ في توابيتِ الوَهْنِ والتَمْسِحَةِ؟! لِيعلَموا أنَّ (أعمَالَهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعةٍ يَحْسَبُهُ الضمآن ماءً) ووهمٌ كبيرٌ.
Montaser1956@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع