الإيراني: الاردن سينتج 37 الف برميل يوميا من النفط خلال 5 أعوام

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الإيراني إنه سيكون بمقدور الأردن ولأول مرة إنتاج حوالي 37 ألف برميل من النفط يوميا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف الايراني في تصريحات خاصة لـ "منبر الرأي" من الدوحة حيث يشارك في اجتماعات مؤتمر الطاقة العربي الذي بدأ أعماله أمس أن هذه الكميات من النفط سيتم استخراجها من الصخر الزيتي من خلال إتفاقية تم إبرامها مع أستونيا وأجازتها الحكومة الأسبوع الفائت وتتمحور حول استخراج النفط من الصخر الزيتي.
ومضى إلى القول إن الأردن لديه رابع أكبر احتياطي في العالم من الصخر الزيتي، ولابد من العمل على استثمار هذا الاحتياطي على أفضل وجه.
وتابع قوله: لدينا مشروعات عملاقة في مجالات الطاقة تتطلب استثمارات ضخمة يقدر حجمها بنحو 14 مليار دولار حتى عام 2020، لافتا الى أن شركات خليجية عدة أبدت إهتمامها تجاه الدخول في تلك المشروعات.
وقال الإيراني: أسعار الطاقة تشكل عبئا على الاردن، ففي عام 2009، إستحوذت قيمة مستوردات إحتياجات الاردن من الطاقة على ما نسبته 13% من الناتج المحلي الإجمالي، موضحا: هذه نسبة كبيرة جدا، نريد أن نعمل على تخفيف هذا العبئ الذي يثقل كاهل الوطن والمواطن.
وأضاف: الاردن يستورد 96% من إحتياجاته من الطاقة من الخارج، من هنا تنبع أهمية إستراتيجية الطاقة التي يطبقها الاردن حاليا، يقول الإيراني، موضحا أن هذه الإستراتيجية تسعى الى الإعتماد بشكل أكبر على المصادر المحلية للطاقة، وضرورة تنويعها، كما تهدف الى خفض مستوردات النفط.
حجم هذه المستوردات وفقا للإيراني يصل الى 100 الف برميل يوميا يتم إستيرادها من السعودية والعراق بأسعار السوق العالمية.
وفيما إذا كان للأردن تحركات خلال الفترة المقبلة للحصول على هذه المستوردات بأسعار تفضيلية، قال الإيراني إن الأردن يقوم بتحركات مستمرة مع أشقائه في دول الخليج، ونأمل أن تثمر.
وبشأن أسعار الوقود فيما إذا كانت ستشهد بعض الإنخفاض في السوق المحلي، قال الإيراني: إذا إستمرت أسعار النفط العالمية بالإنخفاض، فمن المرجح أن يتم خفض أسعار الوقود إعتبارا من 15 الجاري، وفقا للسياسة التسعيرية الشهرية المتبعة.
وكشف الإيراني النقاب عن مشروع جديد لإنتاج الكهرباء في الاردن تبلغ قدرته 500 ميغا واط، موضحا أن عطاء هذا المشروع سيطرح خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأكد الإيراني أن هناك أكثر من شركة خليجية أبدت أهتمامها بالإستثمار في هذا المشروع.

منبر الرأي