أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تعرّف أكثر على صاحب الصورة

تعرّف أكثر على صاحب الصورة

16-06-2013 03:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - يروي أبوعمر ابن الـ65 عاماً، أحد الذين فرض عليهم جور نظام الأسد حمل السلاح والانضمام إلى الثورة السورية، قصته بعد أن فقد مصدر عيشه الوحيد، واعتُقل في سجون النظام.

يقول أبوعمر: "لجأتُ للثورة السورية لأن نظام الأسد اضطهدنا. كان لديّ دكان صغيرة وكانت قوات الشبيحة يومياً تقتحم البلد، ودخلوا عليّ وأنا في دكاني أمارس عملي اليومي في البيع والشراء، حيث قام أحدهم برميي على الأرض ووضع رجله على رقبتي، وأخذ يهددني سأقطع رقبتك، وقاموا بوضع الأكياس على رؤوسنا وأركبونا في الباصات، وقاموا بنقلنا لمركزهم، وكُنا على الأقل 50 رجلاً لم يبقَ منا إلا قرابة 20، بعد أن قتلوهم".

ويضيف "كنتُ قد قاتلت في حرب تشرين الخيانية وليست التحريرة - كما يدعون - وكنت أقاتل في القطاع الشمالي، ودباباتنا وصلت لطبريا وشربنا من مائها، وأخذت إسرائيل منا 36 قرية من القطاع الشمالي، وأعطونا بعد ما انتهت الحرب 265 ورقة سورية ثمناً للأرض التي باعها حافظ الأسد".

ويتحدث أبوعمر الذي فقد 10 من أقربائه، ويقول: "كنت متجهاً إلى أحد المواقع، وجاء صاروخ أمام عيني، ووقعت على الأرض ومازالت الشظية في قدمي حتى هذه اللحظة"، ويضيف: "كنا مضطهدين لا يستطيع الشخص منا رفع رأسه، ولم يكن يستطع الفرد منا حمل بارودة للصيد، أما الآن فهذه بارودتي بيدي، وسأظل أقاتلك يا بشار الأسد وأنا عمري 65 سنة حتى ألحق بأخوتي الشهداء".

لم تقعده سنين عمره وضعف سمعه عن القتال والدفاع عن أرضعه وعرضه وشرفه، بل صرخ أبوعمر بأعلى الصوت منشداً عن العزة والكرامة، والقتال حتى الموت.


 


العربية.نت 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع