أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار أسعار أغلب أصناف الخضار بالسوق المركزي أردني يقتل زوجة والده ويلقي بجثتها ببئر والقضاء يقول كلمته الدوريات الخارجية: ضبط مركبة بنمرتين .. وتتعامل مع اشتعال إطارات حافلة. بوريل يحذر من حرب إقليمية وشيكة ويدعو لضبط النفس التربية: بدء العطلة الصيفية بـ 26 حزيران القادم حرمان 1600 طالب من التقدم للتوجيهي بسبب الغياب الحكومة : إسرائيل مصدر التشويش على (GPS) في الاردن 48 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اجتماع لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم شهيدان وجرحى في غارة للاحتلال بجنوب لبنان أردني ينهي حياة شقيقه لأجل 10 دنانير! موجة غبار قادمة من مصر إلى العقبة صحيفة: إسرائيل أغضبت أميركا بسبب قصف قنصلية إيران أسعار الأغذية بالأردن ارتفعت للشهر التاسع على التوالي الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الذين يغشون ليسوا هم الطلبة .. بل غيرهم .!!!

الذين يغشون ليسوا هم الطلبة .. بل غيرهم .!!!

10-06-2013 09:12 PM

أعتقد أن امتحانات التوجيهي لا تستوجب كل هذا الانفعال و الفوضى وهذه الإجراءات الغير مسبوقة استعداداً للامتحانات ..!!!
لأننا تعودنا كمراقبين ومتابعين على مشايخ وجهابذة التربية والتعليم وهم يجيدون جلدنا بتعليمات وإجراءات سنوية ليس لها مثيل ، وهنا نذكر جيداً كلام رئيس الوزراء النسور في امتحانات العام الماضي حينما قال كلاماً .. وثبت عكسه تماماً ، لتنفتح الشهية للغش ورفع عال للمعدلات التي لم نألفها من قبل ضاربين بمخرجات التعليم عرض الحائط ، واليوم تطل علينا وزارة التربية والتعليم بقرارات حلمنتيشية جديدة أهمها نظام الأربعة نماذج ..!!!
من هنا تدور في رأسي أسئلة عديدة وهامة .. أهمها : هل تحتاج امتحانات التوجيهي .. وركزوا من فضلكم على كلمة توجيهي ، إلى كل هذا الأسطول المدجج من حماية أمنية للقاعات ، وفرض حالة من التوتر داخل كل بيت أردني ..؟؟ وهل تحتاج الى تعليمات جديدة يتم تطبيقها على طلاب دون طلاب .. والأمثلة كثيرة ومحزنة على ذلك كما مر سابقاً بطلابنا الذين احتكم بعضهم إلى التعليمات الصارمة والمشددة بينما البعض الآخر لم يجد عناءً في الغش والحصول على علامات متقدمة ومذهلة ، وربما يكون صاحبها لا يفك الحرف ليكون الظلم واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ..!! وهل الأربعة نماذج ستعمل على تأمين سلامة الأسئلة من أيادي المتنفذين الذين لا توجد أمامهم أبواب مغلقة على الإطلاق ..؟!!!

دولة الرئيس .. وزير التربية .. يا أمة لا اله إلا الله .. أن " الغش " الحقيقي لا يتم في قاعات الامتحان فحسب ، بل في أماكن أخرى عديدة نعرفها كما تعرفونها جيداً .. وهي مألوفة ومكتوبة في ضمير الناس وفي وجدان الوطن وعلى صفحات التاريخ .. والذين "يغشون " في الواقع ليسوا هم الطلبة ، بل غيرهم من الذين تركوا المواطن دافعاً للضرائب وبالعاً للمصائب بفعل فساد الفاسدين واللصوص ممن يجلسون في صفوف الوطن الأولى .. هذه الصفوف المتعارف عليها شعبياً ورسمياً أيضاً ..!!! ويبقى السؤال : لماذا لم تنجح كل هذه الحشود والتعليمات الصارمة للوقوف في وجوه كل المتربعين على مواقع الارتزاق لبناء القصور و الفلل وشراء السيارات الفارهة والتنقل بالطائرات التي لا يشاهدها الفقراء إلا في السماء ..؟ ولماذا لا تساهم التعليمات والقرارات بإنقاذ الخزينة قبل إنقاذ قاعات التوجيهية ..؟؟ وأيضاً .. إذا كنا نُعلم الطالب على مدى 12 سنة قيم الصدق والأمانة والشرف والوطنية ، فإنها نكتة لاذعة جداً أن نقول له اليوم و بصريح العبارة : أنت حرامي .. بينما الحرامي الحقيقي هو من تكون التعليمات ممهورة بتوقيعه وأسمه ..!!!
أظن أن ما ذهبت اليه بمقالتي هذه واضح ، بأنني ضد القرارات التي تفصل تفصيل لتخدم طالب على حساب طالب .. أو مواطن دون مواطن .. لكنني مع العدل ان كان سيقف في طابوره كافة طلابنا ومواطنينا .. وفي المحصلة أطالب بإلقاء القبض حالاً وفوراً على الحرامي الحقيقي الذي عاث فساداً في عرض البلاد وطولها .!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع