أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي

يا حسين .. !

08-06-2013 11:28 PM


تم نشر فيديو بعد سقوط القصير بأيدي النظام وحزب الله يظهر فيه بعضا من افراد حزب الله داخل البلدة وهم يقومون بتعليق يافطة سوداء على مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب عليها بلون الدم (يا حسين) ضمن احتفالية موسيقىه وهتافات طائفية.. هذه الحادثة لا يمكن تفسيرها بحسن نية او سوء تصرف من افراد لم يجدوا سوى قماشا اسود ودهانا أحمر ليكتبوا عليه الشيء الوحيد الذي يجيدون كتابته (يا حسين).

فما الذي يدفع هذه المجموعة لعمل هذا الاستعراض ونشره على وسائل الاعلام بعد طمس الوجوه بالوقت الذي يفترض فيه أن يكون حزب الله بأمس الحاجة لأبعاد تهمة الطائفية عنه كما يصرح.؟!، لعل اقرب التفسيرات لذلك هو بدأ اطلاق بالونات الاختبار لقياس مدى وماهية ردود الأفعال وحجم الاستفزاز الذي يمكن ان تتحمله الشعوب المستهدفة من قبل منظومة حزب الله.
فالمرحة الآن تشير الى بدأ العمل العلني والمباشر لحزب الله لممارسة دوره الموكول له في إدارة وإدامة الصراع مع مليار مسلم حسب مرئيات حزب الله التي قام عليها اساسا،وما يدفعنا لإعتقاد ذلك هو الحشود المتلاحقة والحملات المركزة الصريحة على المناطق السورية وبكل الطاقات المتاحة لحزب الله لدعم النظام السوري بوصفه (حصان طروادة) لدى المشروع الفارسي الروسي الغربي المشترك.

فالقوى العالمية صمتت وبسلاسة عن دور حزب الله الرئيسي الذي بات يعمل الآن وبكل وضوح على قهر الشعب السوري وفرض واقع جديد يحتمل جميع الخيارات ومنها ما لم يكن مباح سابقا..وهذه القوى الداعمة لتدخل حزب الله وحتى الصامتة على ذلك اجتمعت على سوريا لغايات استعمارية محضة بالنتيجة ولم تجد حرجا بالنهاية لترك حزب الله يقوم بواجباته المنوطة له حسب معتقداته وأهدافه طالما يؤدي دوره بالنتيجة بما يخدم مصالح جميع القوى المتكالبة على المنطقة.

لقد اصبح حزب الله غير معني بالبحث عن ذرائع لتبرير التدخل السافر في العدوان على الشعب السوري بعد أن باتت عناصر وجوده وأسبابه مهددة بالتشتيت حال سقوط بشار الاسد مما دفع حسن نصر الله الى اللجوء الى اقصر الطرق للدفاع عن مشروعه الباطني باللجوء الى التعري السريع والتخلي عن كل الأقنعة التي كان يعتقد انه يستر بها عوراته.. حيث اتجه وبأريحية تامة ل (التشليط) لنا بعد ان كشف ضعفنا وأعلن له الوطن العربي برمته أن قططنا المنزلية هي أعلى خيل عندنا.

هذا (التشليط) الواضح من حزب الله ما يدفعنا للاعتقاد بأن الثورة السورية والحراك الشعبي في محافظات العراق السنّية المقهورة فجرت صواعق كثيرة قبل الوقت المعد لها سابقا أمام المشروع الفارسي وحرقت بعض مراحله ودفعت برعاة هذا المشروع لسلق مراحل الخطة الخمسينية التي وضعها دهاة طهران في عام 1979 باستخدام الطائفة الشيعية وقودا للمشروع الفارسي السياسي الاستعلائي الاستعماري.. هذه الخطة طويلة الأمد التي عملت على ايحاد اسباب للتغول علينا تدريجيا بالوقت الذي خلا الوطن العربي من المشاريع والمرجعيات القوية الجاذبة بالإضافة الى استقطاب بعض النخب ومراكز الفكر العربية والإسلامية وكذلك من خلال استهداف وإسقاط وتخوين المخالفين لضمان الفراغ لبدء التوغل والانقضاض على الموروث العربي والإسلامي ماديا ومعنويا.

وهنا علينا انت نتوقع المسار التصاعدي للمشروع الفارسي في المنطقة بعد ان قام حزب الله بافتتاح العدوان المباشر علينا بعد أن كان مبطنا ومغلفا بالتناقضات الوهمية حيث يتوقع بعد هذا التغول الصريح على شعب سوريا ان تبدأ الصواعق المتفرقة والمزروعة في ارجاء الوطن العربية بالانفجار تباعا وحسب الحاجة من خلال صبيان المنظومة الفارسية لتعلن كل هذه السرطانات اندثار العصر الإسلامي العربي وابتداء عصر (حسينهم) الفارسي الذي يبدو فيما يبدو مجوسي المنبت سرق من (حسيننا- رضي الله عنه وأرضاه) اسمه وقطف من ديننا ما يحاربنا فيه وزرع فينا الحساسية من تسمية الاشياء بأسمائها لنبقى نتحسس رؤوسنا ونزن كلماتنا حتى لا تزعج قاطن السرداب الذي يحمل لنا الساطور.

((هم يقولون (يا حسين) ونحن نقول يا (رب الحسين).. وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهم ( اللهم اجعل بيننا وبين فارس جبل من نار)).
جرير خلف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع