أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية هذه رسالة "الأسرى" لجلالة الملك .....

هذه رسالة "الأسرى" لجلالة الملك .. جبلت بالأمل والألم

03-06-2013 01:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - قام الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال بإرسال رسالة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ، معبرين عن أملهم في أن يتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في التحرير ونيل الحرية ، حيث يخوضون معركة الأمعاء الخاوية .

منوهين أن قضيتهم كأردنيين لم تأخذ نصيبها من الاهتمام من قبل الجهات المعنية الأردنية،مشيرين ان الحكومات المتعاقبة لم تأل قضيتهم الاولوية في متابعتها بالرغم من حقهم أن تسمع مطالبهم كما أشارت الرسالة إلى أملهم المعقود بعزيمة جلالته الرامية لخدمة أبناء وطنه  ،وفيما يلي نص الرسالة كاملة كما وصل"زاد الأردن":


 


"بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه

تحية طيبة وبعد
نحن الأسرى الأردنيون القابعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتوجه إليك يا صاحب الجلالة برسالتنا الخاصة هذه ونحن نخوض معركة الإرادة والإباء معركة الأمعاء الخاوية والنبضات البطيئة والعروق الجافة من الدماء ممزوجة بالهمم العالية والعزائم الجبارة سعيا منا لتحقيق حقنا في التحرير كأي أسير حر كريم لبى نداء الواجب العربي والإسلامي في أقدس بقاع الأرض مهد الرسالات وارض الأنبياء المسجد الأقصى المبارك الذي بارك الله فيه وحوله ،لقد شارك الأردنيون في رفع الظلم عن أهلنا غربي النهر شاركوا في تحطيم أحلام وأطماع الصهاينة في المنطقة كلها بما فيها الأردن الغالي على صخرة المقاومة والفداء فكانت التضحيات التي قدمت مبددة لأحلامهم وإطماعهم وانحسر النهر داخل جدار الذل والهوان لقد كان للأسير الأردني دور باسل مفتخر يشهد به العدو قبل الصديق كما شهد التاريخ من قبل على بطولات وتضحيات الأردنيين على ارض فلسطين فكان منهم الشهداء والأسرى والمفقودين فأما الشهداء فمقابر الأرقام لدى الاحتلال الإسرائيلي تعج بهم منذ 60 عاما أما الأسرى والمفقودين فأولئك الذين تكتم عليهم الاحتلال لأهداف خبيثة تكشف الحقيقة النازية واللانسانية ، نحن مفقودون ومنذ عقود طويلة من الزمن

حضرة صاحب الجلالة ،،،

أمام هذه التضحيات العظيمة للشعب الأردني الأصيل والتي يشهد بها العالم اجمع ويقف أمامها وقفة إجلال وإكبار ولكن نجد وللأسف من يحاول أن يخلع عن أردننا لباس العزة والكرامة الذي نسجه الشهداء والمفقودين والأسرى بخيوط الشرف والإرادة وللأسف نقولها أن حكوماتنا المتعاقبة والمتلاحقة وبرغم توقيعها الاتفاقيات والمعاهدات مع الجانب الإسرائيلي المحتل حيث أنها وللأسف لم تعير تضحيات السابقين واللاحقين ممن صنعوا الكرامة والعزة من الشهداء والمفقودين والأسرى الجهد الذي يستحقونه وفاء لهم ولتضحياتهم بل أهملت كل هذه التضحيات وراحت تنسق مع الجانب الإسرائيلي المحتل وعلى أعلى المستويات وشملت الاقتصاد تجارة وصناعة وزراعة وطبعت العلاقات وقامت بالتنسيق الأمني المشترك على أوسع الأصعدة ولكنها نسيت وتناست أن تحفظ الكرامة والعزة لشهدائها ومفقوديها وأسراها.


 


وبقي الشهيد رقما على قطعة خشب في ارض مهجورة يعوي عليها كلاب الرعي وتجرفها مياه الأنهار في انتظار حكومات تعرف أصولها وتاريخها وشهداءها حقا فتأبى لها إلا حياة العزة والرقود في سلام محفوظة الكرامة حتى بعد الممات وأما المفقودين فأولئك الذين يستحوذ عليهم الاحتلال كرصيد احتياطي يريد أن يبتز به الأردن في الوقت المناسب مغذيا أطماعه وأهدافه كما صرح الاحتلال على لسان قادته ومغتصبيه ، لكن الأسرى الأردنيين بددوا هذه الأطماع وهذا الابتزاز ووضعوا قضية الأسرى المفقودين وعودتهم إلى ارض الوطن أعزاء كرماء على رأس مطالب إضراب العزة والإباء هذا يا صاحب الجلالة لقد وصل الحال بين الأسرى الأردنيين وحكوماتنا الأردنية المتعاقبة ومنذ تسعينات القرن الماضي وحتى اليوم إلى أحوال شديدة ضيعت فيها حكوماتنا حقوقنا وتنكرت في البداية لوجود أسرى لها داخل سجون الاحتلال ولكن اصطدمت بحقيقة القانون الأردني الذي يثبت حقيقة وجود أسرى أردنيين لهم حقوق داخل سجون الاحتلال ثم أنها ما لبثت أن طعنت في انتماء أسراها فسلبت من بعضهم أرقامهم الوطنية بشكل تعسفي وبذريعة أنهم حصلوا على جنسيات فلسطينية هروبا منها لاستحقاقات هؤلاء الأسرى وأهلهم الكرام ومحاولة منها لتقليل وتصغير ملف أسراها وما علمت حكوماتنا أن المواطنة لمن قدم وضحى بعزة وكرامة لأجل الوطن وليست المواطنة رقما قد قيد على ورق.


 


حضرة صاحب الجلالة
لقد أضحى الأسير الأردني يعير من قبل سجانيه الصهاينة على انه ينتمي لحكومات لا تهتم لأقل حقوق الإنسان بل لقد وصل الحال بالأسرى الأردنيين أن أصبح يضرب بهم المثل في التهميش والحرمان المتعمدين من الحكومات الأردنية في الوقت الذي يشعر الأسرى الأردنيين فيه بضرورة تغيير حالهم والعيش بكرامة داخل السجون وبحقوق كاملة كبقية الأسرى ، تم التوجه من قبل أهالي الأسرى في طلبات واعتصامات سلمية أمام رئاسة الوزراء وللأسف كان التفاعل معهم وتبني قضيتهم الوطنية المشرفة محل تهميش وإهمال حكوماتنا هذا ولم يألوا الأسرى جهدا في تفعيل قضيتهم من داخل السجون فقاموا بمراسلات كثيرة وكثيفة مع السفارة الأردنية في البلاد ولكن للأسف كانت الإجابات لا ترتقي لمستوى حقوقنا كأسرى أردنيين لهم حقوق على سفاراتهم في أي بلد
حضرة صاحب الجلالة
لقد استطاعت السلطة الوطنية الفلسطينية إنتاج تقدم كبير في تحقيق حقوق أسراها داخل السجون الإسرائيلية بل وفرضت على الاحتلال الإسرائيلي معادلة تضمن حقوق الأسرى بالعيش الكريم داخل الأسر وضمان حقوق أهالي الأسرى بالعيش الكريم خارج السجون بل وفرضت معادلة أن هؤلاء الأسرى هم أسرى قضية عادلة ولكل واحد منهم حق التحرير وهو واجب أخلاقي على القيادة والحكومة الفلسطينية واعتبرتهم رموزا وطنية يفتخر بهم بل ووضعت دائما تحريرهم على رأس أولوياتها وبرامجها وحصلت بفضل جهودها المكثفة على تحرير أسراها وبالآلاف وعودتهم لأوطانهم أعزاء كرماء بل كذلك حدث مع غزة وأسراها ومصر وأسراها ولبنان وأسراها وشهدائها كل هذا حصل وتم تحقيقه عندما توفرت الإرادة الحكومية والقرار السياسي الحقيقي لحكومات تعرف لترابها ولسيادتها ولمواطنيها حقوقهم وكرامتهم


 


حضرة صاحب الجلالة
أمام هذا التهميش والإهمال الحكومي بحقنا وحق أهلنا وأمام هذه السنوات الطويلة من المماطلة والحرمان فقد اضطر الأسرى الأردنيين الى خوض إضراب كرامتهم وعزتهم مصممين ومقسمين على مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم وحقوقهم بالحرية والتحرير بعد أن يأسوا من تحقيق حقوقهم كأسرى حرية داخل السجون
هذه رسالتنا يا صاحب الجلالة نضعها بين يديك آملين من جلالتك العمل على تحرير أسرى ومفقودين وشهداء الأردن العزيز بعد سنوات الإهمال والتهميش من حكوماتنا المتعاقبة وآملين بايلاء أهلنا الذين يعتصمون أمام ديوانك العامر اهتماما خاصا وهم أهل كرامة وأبناؤهم من الشهداء والمفقودين والأسرى أصحاب قضية عادلة يستحق اهتماما خاصا يليق بما قدموا وضحوا رفعة لأوطانهم ومقدساتهم".
دمتم للحق أعوانا ولشهدائكم وأسراكم أوفياء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأسرى الأردنيين المضربين في سجون الاحتلال
2/6/2013 الموافق 32 يوم للإضراب عن الطعام





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع