أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قضية الأسرى والأستغلال البشع .. طفح الكيل...

قضية الأسرى والأستغلال البشع .. طفح الكيل وانبرت أنياب الضباع

01-06-2013 01:05 AM


مـش كل عبدالله عبدالله .... تحيه لعبدالله البرغوثي ..... !!! .
عباره لا تقل مهانةً عن واقعة ضرب المحاميين الأردنيين قبل فتر قصيره ، أو ما صدر عن اللاجئة السوريه على صفحتها على موقع التواصل الأجتماعي ( كلاب وئليلين زوء ) لنسور جونا البواسل في حفل الأستقلال السابع والستين ، وكلاهم أي تلك العبارة ( مش كل عبدالله عبدالله ) وواقعة الضرب وما صدر عن اللاجئة السوريه ، تحدث على أرضنا وبين ظهرانينا ، وبكل وقاحة وصلف وطائفية وعنصرية بغضاء تفوح برائحة القرف والنتانة المقيته ، وذلك هو التشابه العجيب بين الواقعات اللواتي جرت على ترابنا الوطني ، ولكن الأختلاف بينهما وهو من الأهمية بما لايجوز التغاضي عنه ، أنه وفي واقعة الضرب والأعتداء المشين على محاميان اردنيان ، فأن المعتدي يحمل الجنسية العراقيه أنتماءً وولاءً لوطنه ، وكذلك واقعة اللاجئة السوريه وتصريحها البغيض ، ولكن في واقعة اللافته ( مش كل عبدالله عبدالله ) وما احتوته من استفزاز واضح وعلني للأردنيين ، فأنها صدرت عن من هم أردنيين يحملون الجنسية الأردنيه ولكن أنتماءاتهم وولاءتهم تخرج عن حدود الأردن ، فالجنسيه الأردنيه فقط للحقوق والمكتسبات والحب والولاء والأنتماء لغير الأردن ، فقد حملوا الجنسية الأردنيه بطريق الترانزيت .

أما عبدالله البرغوثي القيادي البارز في كتائب القسام ، من سكان رام الله مسجل ضمن قوائم نادي الاسير الفلسطيني ، وأقتباس من صفحة وموقع منتدى فتح الأنتفاضة (ولد عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (33 عاماً) في الكويت عام 1972، وشب خلالها على التعلق بذاك الوطن البعيد القريب في نفسه، كان يخطط دوماً رغم صغره للعودة، "هذه البلاد ليست لنا، وسنعود لأن هناك ما ينتظرنا." لسانه حاله دائماً..ولكن هذا الأمر لم يثن عزيمته، فقبيل رحيله وعائلته عائداً إلى الأردن في أعقاب حرب الخليج، استطاع تفريغ طاقاته الجهادية المبكرة في صد القوات الأمريكية التي أتت غازية إلى الكويت عام 1990، مما حدا بالسلطات المحلية لاعتقاله وتعذيبه في سجونها لمدة جاوزت الشهر.

وبمجرد خروجه عادت الأسرة إلى الأردن ليكرس وقته في حينها لإنهاء الثانوية العامة، وبالفعل حصل على معدل مرتفع وقرر على إثرها السفر إلى كوريا حيث بدأ عام 1991 بدراسة الأدب الكوري بعد إتقانه للغة، ومن ثم بدأ دراسة الهندسة الإليكترونية، حلمه القديم، دون أن يستطيع إنهاءها، وقرر العودة مرة أخرى إلى الأردن وعندها بدأ لعمل كمهندس صيانة في إحدى الشركات، واستطاع في أعقابها عام 1998م الحصول على عقد عمل مع إحدى الشركات الفلسطينية في القدس، وبذلك راح الحلم يقترب أكثر فأكثر نحو الوطن..

وتزوج عبد الله البرغوثي عام 1998م في الفترة ذاتها التي عاد بها الى قريته بيت ريما، وهناك شرع بتأسيس عائلة ستعيش معه أيامه المرة قبل الحلوة كما يقال..
تقول زوجته أم أسامة:" لم يكن عبد الله يحمل بطاقة هوية فلسطينية لأن عائلته كانت قد فقدت المواطنة أثناء وجودها في الكويت، ولكنه استطاع القدوم الى فلسطين عن طريق تصريح الزيارة، وقرر بعدها " أن العودة أمر مرفوض..وأنه لطالما حلم بالوصول الى فلسطين، ولن يتركها بعد أن سكنته وسكنها..".)، أنتهى الأقتباس من صفحة ومنتدى فتح الأنتفاضة .
اقدم هذا الأقتباس وعبدالله البرغوثي لم يكن موضوع أو محور مقالي رغم أن الأقتباس السابق وراس المقال متعلق به ، ولكن لأبين حالة ونوع من أنواع القذاره والأستغلال البشع التي تمارس على ترابنا الوطني ، ممن تجرعوا الحقد في نفوسهم على قيادتنا ووطنا ويعيشون بيننا وقد انبرت أنيابهم كأنياب الضباع تنهش بنا وقد ملؤت قلوبها بالسواد والعفن .
طفح الكيل .. وأستشعر أن مرحلة سابقة عاشها وطننا استعدت تدخل نشامى قواتنا المسلحة الباسله ، تعود بلباس جديد مستغلة مشاركة بعض الأردنيين في الحراك الأعمى وتطاولهم على النظام الملكي ليشاركوهم التطاول وليخلطوا الأمور ببعضها ، ليس لفك أسر جهادي حماس وفتح والقسام وغيرها ، ولكن لزعزعة أمن واستقرار الأردن ، فقد عجزت الجماعة ونحن نعلم أن 85% من أصول منتسبيها وقادتها اصولهم غير أردنيه ، فقد عجزت وبدأت تلعب بالنار التي ستكوي جلودها سلخاً واحتراقا ، وبدأت تنتهج افكاراً عقيمة لن تفلح إلا بمزيد من السخط الشعبي الأردني عليهم وعلى نهجهم الأستفزازي والعنصري .
ونعم يا من رفعتن بعمان تلك اللافته نعم نعم .. مش كل عبدالله عبدالله صدقتن والله .. فسليل نسل الرسول الأعظم عبدالله ابن الحسين ملك الملوك والفارس العربي من بني هاشم من قريش أعز قبيلة وعشيرا ، لا يقارن بغيره فشتان وشتان بين حفيد عبد المطلب وحمزة واجداده الملوك قصي وعدنان وغيره مهما كان اسمه ومسماه فكلنا عبيد لله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع