أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جملة مفيدة في " الاستقلال" .. !

جملة مفيدة في " الاستقلال" .. !

30-05-2013 01:46 AM

دخلنا منذ ساعات العام الثامن والستين من عمر استقلالنا، لنبدأ بانتظار 25 ايار من كل عام جديد ، حتى يطرز الاردنيون مجدهم بالمزيد من الشواهد والانجازات.
67 عاما مضت بحلوها ومرها، والاردن يترسخ بين شعوب العالم، وطنا فريدا بتسامحه وبارادة شعبه وهمته في تذليل الصعاب ومواجهة التحديات.
واحتفال الاردنيون بهذا اليوم المجيد ليس تزلفا ولا رياء وانما تفاعل حي لفطرة عجنوا عليها مع حليب امهاتهم المجبول بالحرية والكرامة والتي شاهدها الجميع في الراية التي احتضنها مليكهم يوم شاركهم الفرحة وهتف للاردن الذي كانوا عليه وعلى قيادته، في تلك اللحظة يتآمرون.
ومجد الاردن الذي علا بعرق وجد اهله وقيادته لا يحتاج الى " رشوة " لحماية رايته ومنجزاته، فهذه جينات اختلطت بدماء الاردنيين يوم كان الوطن امارة ويوم احتفل الاجداد والاباء برحيل الجيش البريطاني واعلان المملكة الاردنية الهاشمية المستقلة، ويوم سقط شهداء الجيش العربي دفاعا عن القدس عام 1948 ويوم رقصت عمان وشقيقاتها على طرد كلوب باشا ودوت زغاريد النصر في معركة الكرامة، ويوم احبطنا اول فتنة لاقامة الوطن البديل .. ويوم ... ويوم ... ويوم جاء الملك المعزز عبدالله الثاني معلنا ان اي محاولة للمساس بالاردن وهويته وبنيته سيكون بواسل قواتنا المسلحة بالمرصاد.
الاستقلال يتجسد اليوم بمقاومة ذلك الحصار السري الذي يفرضه صناع القرار الدولي على الاردن للرضوح لمعادلة التوطين ويلوحون بين الفينة والاخرى بالخطر الامني الذي نواجهه بحجة اقتراب " موضة " الربيع العربي الى حدودنا، بعد ان ثبت بالصورة والصوت انه صناعة " صهيونية".
الغريب في مشهد نشوة الاردنيين باستقلالهم هؤلاء الذين اشبعونا شعارات وبطولات وتشكيك بسيادتنا على ارضنا. فتاريخهم معروف للقاصي قبل الداني، ومواقفهم جاهزة للبيع في مزاد " العملات الاجنبية " السياسي، وكم حاولوا على مر العصور ان نكون اتباعا لاسيادهم الذين رفض الاردن كل مغرياتهم وعروضهم لتحسين اوضاعهم الاقتصادية، لان الثمن كان فلسطين ودولتها وشعبها والاردن وهويته وسيادته.
السيادة ان يكون لك مجلس نواب وحكومة وشرعية طردت السفير الاسرائيلي يوم تطاول ارهابيو كيانه على حرمة المسجد الاقصى، ولقنوا العالم درسا بان حيط الاردن " مش واطي " يوم كانت كرامة المواطن الاردني اغلى من كل ابار النفط.
استقلالنا، هو ذلك الذي تمناه ضيف عراقي مشهور، يوم اسر لي في احدى المناسبات قائلا " ادفع ثروتي كلها مقابل ان انام قرير العين على سريري وفي بيتي ببغداد". والاستقلال هو الكرامة، فاين كرامتكم يا من عبدتم " القرش " على ابواب السفارات الاجنبية. ولهذه الارض الطاهرة نبتهل الى الله لنسأله ان يغلف الاردن وشعبه وقيادته بالامن والاستقرار وان ينجيهم من كل شر وان يجعل كيد المتآمرين عليه في نحرهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع