هذا الوطن سيبقى وطن الأمن والآمان وطن الحب والمحبة رغم حقدهم الدفين في قلوبهم ، رغم ما امتزجب به أنفسهم من سواد وظلمة حالكة ، أعمتهم عن وطن أمنو فيه حرية الكلمة والتعبير عن الرأي والرأي الآخر ، في وقت يقتل فيه أطفال ونساء وشيوخ في بلد مجاور ، وتنتهك وتغتصب فيه أعراض بوحشية شريعة الغاب ، وتسحق به أوطان أصبحت في علوم الجغرافيا والأنسان .. كان يا ما كان .
نعم هذا الوطن سيبقى قوياً صامداً حراً عزيزاً كريماً بشعبه الأردني العظيم وقيادته الحكيمة الأنسانية ، فجنود ساهرة خلف اسوار الشبكة العنكبوتيه ، تقف رديفاً قوياً لأجهزتنا الأمنية الباسلة على الأرض ، من خلال صفحات وبيجات وطنيه عبر مواقع التواصل الأجتماعي لتكون الصد المنيع لخزعبلات وتراهات الفحيجة ومن والهم من المتأردنون الحاقدون مما حملوا الجنسية الأردنيه بطريق الترانزيت .
نعم صفحات وبيجات ومواقع وطنيه أخذ القائمون عليها عهداً على أنفسهم ، عهد الرجال الرجال ، فمن صفحة اسرار وفضائح الحراك التي تكشف عهر الحراك الاعمى المنتمي الى ولاءات خارجيه ، الى صفحة هنا الأردن وصفحة الشعب يريد سيدنا ابو حسين وصفحة لن نقبل بغير بني هاشم ( حماة العرش ) ، اللتان تعبر عن واقع وحقيقة أنتماء وأخلاص الشعب الأردني لوطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة ، تلك صفحات معطرة بالعز والفخار وحب الوطن ، صفحات وبيجات ومواقع صانت العهد والوعد ، فالأردن تاريخ ( لتفنيد كل حجج الاعداء التي تحاك ضد وطنا ) ، وغيرها من صفحات الرجولة من خلف الشبكة العنكبوتيه ، تقف بالمرصاد لعملاء باعوا شرفهم لأنتماءات خارجيه وقبضوا الثمن .
وعوداً الى بيج وصفحة ( أسرار وفضائح الحراك الأردني ) ، حيث كان أعتقادي مثلما يعتقد الكثير عبثاً ، أن هذه البيجات مثلها مثل البيجات والمواقع المعارضة المدعومة ماليا من حزب الفحيجة ، ان هذه البيجات تدعمها الأجهزة الأمنيه ، ولكن مفاجأتي كانت أنها مبادرات شخصيه من رجال وضعوا نصب أعينهم الدفاع عن وطنهم وكشف الحراك الذي يريد بالوطن السوء والدمار وأطفاله القتل والتشرد .
لذلك لن اتوانى أو أتردد بالطلب من أجهزتنا الأمنيه التي تمتلك الكثير من المعلومات عن مصادر تمويل الحراك وأجندتهم الخارجيه وعن أرصدتهم وعلاقاتهم واتصالاتهم الغربية والغريبة ، وتاريخهم الأسود المليء بجرائم وأسبقيات خطيره وأجراميه ليست سياسيه ، لن أتردد بالطلب بل بالأمر حفاظاً وحبا لوطني ، أن يقوموا بتزويد هذه البيجات الوطنيه وخصوصاً المتعلقة بفضح اسرار الحراك بالمعلومات الموثقه لتتكشف حقيقة الفحيجة أمام الأردنيين جلية للعيان ، ليس المطلوب دعمهم بل الوقوف الى جانبهم هو من الضرورة بمكان وزمان وتزويدهم بحقائق مذهله عن انحطاط أخلاقيات الحراك وتبعيته تملكها الدوائر الأمنيه ولكنها تحجم عن نشرها .