في الخامس والعشرين من شهر ايار من كل عام تحتفل الاسرة الاردنية الواحدة بعيد الاستقلال -استقلال الوطن هذه المناسبة العطرة التي نقلت الوطن واخذت بيد هذا الشعب نحو التقدم والازدهار ففي هذا اليوم الاغر يحي الاردنيون هذه المناسبة العزيزة وهم يسثمرون في مسيرة البناء التي قادها الرا حل الكبير الحسين بن طلال طيب الله ثراه وتابعها جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى ففي هذا اليوم الغالي على قلوبنا نقف احتراما واجلالا ونرفع هاماتنا عاليا وتزهو ربوع الوطن باكليل الفخر والفخار وعظيم الانجازات التي تحققت لبلادنا في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة الحثيثة وتوجيهاته السديدة للحكومات الرشيدة للاسرع في وتيرة الانجاز والبناء وقد استطاع جلالة الملك المفدى ان يحقق نجاحا باهرا في سنوات حمكه اذا يؤكد محللون سياسيون واقتصاديون ان جلالته استطاع وخلال فترة قصيرة ان يفرض شخصيته ورؤيته على المملكه وان ينفذ اصلاحات اقتصاديه ويحسن علاقات الاردن العربيه ويؤكد دور الاردن الاقليمي
ولقد عرف جلالته جنديا صلبا يحمل كل صفات القياده والحكمة وبعد النظر من خلال الخدمه العسكريه بالممارسه الميدانيه التي كان يقودها ويرعاها جلالته في وحدات الميدان حيث كان مثالا يحتذى به وقدوه لجنوده .
وقد استطاع جلالته ان يعيد الدفء الى العلاقات العربيه والاسلاميه خلال سنين حكمه المديده . كما غدا الاردن في عهده من اوائل الدول التي دعت الى الحفاظ على مقدرات العراق وسوريا ودول اخرى عربيه . واتاحة المجال امامه لاختيار من يقوده ومن يحكمه ومن يمثل شعبه في الداخل والخارج .
ولم ينس جلالته حفظه الله معاناه الشعب الفلسطيني فقد كان اول من قدم دمه الشريف لنصره الشعب الفلسطيني وامر بتسيير قوافل المساعدات دونما انقطاع من الشعب الاردني الذي يشارك شقيقه الفلسطيني لقمه الخبز وحبه الدواء وقطره الماء بهدف تخفيف معاناه الأشقاء ومد يد العون لهم ولا ننسى المستشفيات الميدانيه التي حصلت بهذه الدول كوارث انسانيه وفتح مخيمات لإوائ الاخوه العرب
والله نسأل ان يحقق جل معاني الاستقلال والكرامه لابناء هذا الوطن الغالي وان يحفظ مليكنا المفدى
عبدالله رياض شموط آل خطاب
رئيس نادي الرايه الرياضي /الزرقاء