أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هذه وقاحة لا دبلوماسية .!!!

هذه وقاحة لا دبلوماسية .!!!

20-05-2013 11:15 PM

جاء في الحكايات القديمة أن أسداً قوياً أصابه المرض فوقع طريح الفراش ، وقد استغلت حيوانات الغابة هذه الفرصة للاعتداء عليه وتفريغ كل مشاعر الحقد والنقص الدفينة .. فبادر الكلب وعض سيده المريض ثم تبعه الثور ورفسه ، والأسد لا يملك أن يرد عن نفسه لضراوة الحمى عليه حتى أبصر من بعيد حماراً هائجاً مقبلاً عليه يريد رفسه .. حينها استجمع أسد الغابة ما تبقى لديه من قوة وزأر بآخر نفس لديه بعد أن بطش بالحمار والحيوانات المعتدية .. وقال : كفى لقد هزلت .. فقد كنت راضياً بالموت يأتيني ، أما أن يتطاول الحمار عليّ فإنني أموت مرتين لا مرة واحدة ..!!
هذه الحكاية محض خيال موجه ولكنها تجد لنفسها مكاناً في كل زمان ومكان .. وطالما تمادى الضعفاء ، الدخلاء ، المأجورين مستغلين أولى الفرص للإعلان عن عُقدهم الدفينة وتطاولهم المرفوض بكل المقاييس ، فقد ارتفعت درجة حرارة الجسم الأردني الآخذة بالارتفاع عند مختلف القطاعات الشعبية من مؤسسات نقابية وفكرية وثقافية واجتماعية وحزبية من أقصى اليسار لأقصى اليمين بعد الاعتداء السافر الذي نفذه من يدعون أنفسهم دبلوماسيون عراقيون في عمان على مواطن أردني هتف لشهيد الأمة ورافع لوائها المهيب صدام حسين ..
من المؤكد أن ما قام به هؤلاء يندرج من باب الوقاحة والتجاوز على الأخلاق والأعراف والقيم التي يفتقرون هم لها أصلاً .. ونحن نعلم علم اليقين ان هؤلاء هم أتباع ملالي طهران وهم الأصابع الإيرانية التي تمتد بحرية في المنطقة لتتمدد الدولة الفارسية لتحقيق الحلم .. نقول لهذه الزمرة المأجورة أن العثمانيون قتلوا من عشيرة اردنية واحدة ستة وتسعين رجلاً .. وقد رحل العثمانيون وبقيت تلك العشيرة وكلوب رحل ومات واليهود صدتهم زنود الرجال وذبحتهم على أبواب الكرامة .. ومثلما رحل هؤلاء سيكنس الشعب الأردني كل معتد أثيم ومرتد لئيم أي كانت مرجعيته وقدرته لأننا قوم زلمتنا بميه .!!!
أما الحكومة الباركة على صدر الوطن والمواطن .. والنواب الذين أرهقوا مسامعنا بأهزوجتهم التي تاجروا فيها على عباد الله بأنهم الوحيدون المدافعون عن كرامة الوطن والمواطن .. و لكل الحكومات السابقة واللاحقة وكذلك النواب أقول .. أن أية اهانة يتعرض لها مواطن اردني هي عار يسجله التاريخ في قواميسكم ولا بد من فتحها وقراءتها في زمن آت لا ريب فيه .. من هنا اخلص الى القول انه لا بد وان يغتسل الشعب الأردني من جنابة كل المتطاولين والمتواطئين مع الدخلاء لكي يتمكن هذا الشعب المرابط من الصلاة في محراب الوطن بلا جنابة بعد ان ينفض عن بدن الوطن وروحه اوظار المعتدين الآثمين .. فهل نقول قد بدأ الاغتسال ..؟!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع