أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كذبة اعتداء أردني على السفير العراقي خدعة صادمة

كذبة اعتداء أردني على السفير العراقي خدعة صادمة

20-05-2013 10:23 AM

عندما طالعتنا اخبار الاعتداء على السفير العراقي في المركز الثقافي الملكي قبل يومين تعاطف كل الشعب الأردني لطيبته مع السفير العراقي، ومضافا الى ذلك هناك من انتقد الشعب الأردني من الاطراف المحلية والخارجية والتي توصمه دائما بالعنف، وبدون تردد بعدما استمرأت هذه الاطراف القريبة والبعيدة ان تحلل لمن يريد الأعتداء على شخص وجسد الأردني الطيب والمسالم والذي لم يتجاوز باحتجاجه يوما كلمه يعبر فيها عن موقفه النابع دائما من قوميته العربية وأمميته الاسلامية ولونه القطري الأردني المصبوغ بلون العروبة، والجياش دائما بحب أبناء جلدته أينما كانوا وبأي قطر عربي يسكنون فهم من سكنوا وجدانه وكيانه.

نعم اقول الاعتداء على جسده.. وكم هي الصدمة عندما نعرف أن حقيقة ما يدلس علينا وفي عقر دارنا، فيكون صادما الى درجة انك تضن كل الضنون بروابطك المتجذرة مع هؤلاء الذين استباحوا الأردن واستباحوا أهله.
فلم يكن الإعتداء على من يسمى سفيرا للعراق إلا اعتداء بشع وحاقد على ثلة من أبناء الاردن الذين ما عرفوا يوما إلا الإنتصار للعراق ولقيادات العراق العروبية الشجاعة. حيث تم الإعتداء عليهم وضربهم بوحشية لا تجوز وان كانوا قد اخطأوا فنحن دولة قانون وأن كان ذلك لبوس تهمة يريدها لنا حاقدون.

هذا الإعتداء الذي جرى في عقر دارنا وبالمركز الثقافي الملكي الذي استغرب منه ومن إدارته ان يسمح بمثل هذه الاحتفاليات التي لا تكون إلا بفنادق وبحجوزات خاصة، فكيف يسمح لها أن تكون بمعلم ثقافي أردني يعكس دائما مورثنا الحضاري لا غير؟، ولزيادتهم في الغيّ هناك، يشقلبون الحقيقة ويعكسون الأمر بما يدين الأردني ويبرء الآخر حرصا منهم على عقوق يرتكبوه وصفاقه ما بعدها صفاقه بان يجعلوا من الاردني - وأي أردني: أنه الوفي للقيادات الشجاعة العروبية- معتد وهو المعزب الكريم الهادي والعظيم ويجعلون من الضيف الذي حمل السيف فحملوا له الترس ليجعلونه الضحية وهو الجلاد الاثيم... وكل هذا التدليس يحصل على مرأى من اردنيين يعملون هناك وهم المؤتمنون.

لكن الحقيقة تأبى إلا أن تكون جلية لطالما أراد لها الله ذلك، فتأتينا عبر تسجيل بغدادي وعبر قناة لا أردنية هي ولا عمانية فأنه الحق الذي يكسر سقيفة أبناء العقوق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع