زاد الاردن الاخباري -
أكد محللون وخبراء عسكريون أن الجيش الأمريكي بإمكانه أن يشلّ الدفاعات الجوية لنظام بشار الأسد إذا ما استلزم الأمر ذلك خلال محاولة إقامة منطقة حظر طيران في المناطق السورية التي يسيطر عليها الثوار.
وذكر المحللون أن هذه القدرة للجيش الأمريكي قائمة بدون الاحتياج إلى إطلاق النيران، حيث سيجري الاعتماد على تقنيات إلكترونية هجومية تتسم بالسرية الكاملة.
وقال المحللون إن إمكانية ضرب الدفاعات الإلكترونية الجوية السورية روسية الصنع، يعتبر الأساسلأي مساع للتدخل في الحرب الجارية في سوريا.
ونشرت صحيفة واشنطن تايمز أن الولايات المتحدة، والقوات الحليفة، تحتاج إلى التميز الجوي لفرض حظر طيران لكن سيكون من الواجب كذلك إرسال قوات برية لتدخل سوريا.
وكشفت الصحيفة أن التقنيات الإلكترونية للجم الأنظمة الدفاعية للأسد تشمل حقن برامج ضارة في أجهزة كمبيوترات الدفاعات الجوية أو بالاعتماد على طائرات إلكترونية قادرة على التشويش على أجهزة الرادار.
وفي هذا السياق قال جيمس لويس، المحلل بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن أحد أهم دواعي تركز انتباه سلاح الجو على الحرب الإلكتروني هو استهدف الدفاعات الجوية للعدو.
ويشير المراقبون إلى أن الولايات المتحدة ليست لديها رغبة حقيقية في إسقاط نظام بشار الأسد وهي تعرقل كل المحاولات الحقيقية الفاعلة الرامية للقضاء على أسس هذا النظام، ويرجع المراقبون هذا الموقف إلى وجود مخاوف لدى واشنطن من وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم في دمشق وما يمثله ذلك من خطر على مصالحها وأمنها القومي وأمن حليفتها إسرائيل.