زاد الاردن الاخباري -
بدأت القوات النظامية السورية شن هجومها على مدينة القصير بريف حمص الخارجة عن سيطرة النظام منذ اكثر من عام، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" إن "القوات النظامية بدات هجومها"، مشيراً الى "اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام عند مداخل المدينة" التابعة لريف حمص.
وأفاد المرصد في وقت سابق من اليوم أن القوات السورية شنت غارات جوية على مدينة القصير، ما اسفر عن مقتل 13 شخصاً، معرباً عن خشيته من قيامها بهجوم واسع النطاق.
وذكر المرصد في بيان ان "13 شخصا على الاقل بينهم مقاتلين من الكتائب الثائرة قتلوا اثر القصف الذي تتعرض له مدينة القصير من قبل القوات النظامية".
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى ان "الطيران الحربي يقوم بقصف مدينة القصير بعنف منذ ساعات الصباح الاولى بعد ان سادها الهدوء ليومين متتاليين"، مضيفاً: "يبدو ذلك تمهيداً لعملية واسعة النطاق".
وسطوافادت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها ان "الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جداً بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ فجر اليوم"، مشيرة إلى أن "المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة".
وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ اسابيع، من اجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اكثر من عام.
وتمكنت القوات النظامية مؤخرا من السيطرة على عدد من القرى الواقعة في ريف المدينة الاستراتيجية التي تقع على المحور الرابط بين العاصمة والساحل السوري في ريف حمص وسط البلاد.
الحياه اللندنية