أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نقابة المعلمين الأردنيين .. دمتم سالمين

نقابة المعلمين الأردنيين .. دمتم سالمين

10-05-2013 04:06 PM

ان ظهور تعدد وجهات النظر في الحياة النقابية ظاهرة صحية تندرج في خانة الآراء التي تصب في مصلحة العمل النقابي ذلك ما يمثل نهجاً ديموقراطياً لممارسة الحياة النقابية بكل مرونة ووضوح بعيداً عن السرية والغموض لما فيه الخير ومصلحة مجتمع المعلمين..

اليوم نسمع آراء متعددة وهذا يعد انعكاساً ايجابياً يؤكد مدى استيعاب الجميع معنى المشاركة الحقيقية في الواقع النقابي والاجتماعي الذي يعطي الكل الحق في الممارسة الفعلية كشريك في اتخاذ القرار والمطالبة المشروعة للحقوق والواجبات لمنهجية فعالة طلما حلمنا بها ..

لكن .. يجب أن تدرك أن عليها مسؤوليات وواجبات كبيرة وأهداف لا يمكن الحياد عنها اذ لابد ان تثبت وجودها وحضورها بما يخدم المصلحة ويلبي طموحات المرحلة القادمة بحيث لا نتعثر في اداء واجباتنا تجاه من أوليناهم زمام المسؤولية ولا نصاب بنكوص مستقبلي قد يكون له تأثير عكسي على أدائنا وعملنا .. وبالتالي فإن كل فرد منا على اختلاف الألوان والأطياف والانتماءات مطالبون اليوم بالتفاعل الموضوعي والمنطقي مع قضايانا وقضايا نقابتنا وحل اية إشكالات بشتى صورها لأن ثقل وقوة النقابة تنعكس دائماً من حجم التفاعل والرضا ضمن مجتمعنا والذي يعزز من بروزه في كافة الأصعدة وما دون ذلك فإن النقابة تكون منزوية لا معنى لها سوى أنه عبارة عن مقر ومجلس نقابة وهيئة مركزية وشعار فقط لا غير..

فكم هو جميل في هذه المرحلة تنوع الأفكار ما يعكس طموحنا ويلفت أنظارنا إلى بعض من البرامج العملية التي سنسعى الى تحقيقها وترجمتها على أرض الواقع بعيداً عن اية شعارات براقة قد توصلنا لأية ردود فعل عكسية واسفافات هلامية وكذا الخطب والتصريحات الإسهابية التي تهيجنا وتسلب عقولنا .

إن ما نريده هو العمل على أساس ديمقراطي بحيث نستغل الهامش الديمقراطي الذي نحرص على ان يكون شعار حقيقي لنقابتنا و بطرق صحيحة تصب في مصلحة العمل بعيدا عن المناكفات والمزايدات والمتاجرة بقضايا المعلمين..وكذلك العمل على تعزيز مفهوم احترام الرأي وثقافته الذي يجدد المسار باستمرار سواءً داخل الإطار النقابي او خارجه، لأن الركود حتماً يفسد منهاج العمل بل يصيبه بالتكلس والجمود..

نريد من أية فئة مهما كانت أن تتصدر أولويات أجندتها قضايا المهنة بعيدا عن التجريج وتلفيق التهم والإقصاء .. وبذلك من الأفضل لنا أحبتي جميعا أن نكتب عبارات إنشائية نترجم فيها مشاعرنا الصادقة تجاه بعضنا البعض وإزاء ما يدور حولنا، لكن ما نراه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يبتعد حنيئذ عن أدوارنا كمثقفين وموجهين لدفة وعي المجتمع، فالمرحلة تقتضي الانتقال إلى معايشة وجدان مجتمعنا كمعلمين ، وتحسس معاناته ، ثم البحث عن أسباب هذه المعاناة ، وبحث سبل انهائها أو تخفيفها على أقل تقدير.. وتداول الرأي بشأنها، وتحديد الممكن وغير الممكن، والصواب والخطأ عبر القنوات المتاحة التي تلتقي فيها كل الجهات والشرائح وسيكون من المفيد جداً للمعنيين الوقوف على وجهة نظر موضوعية، أو مشورة سديدة، أو نقد بناء.. فالرأي والرأي الآخر هو فضل المجتمعات الديمقراطية على سواها. ومادام هناك حريات إذن لماذا لانستثمرها ايجابياً في مناقشة همومنا ، وفي تقويم الممارسات الايجابية.. وفي إرساء توجهات ثقافية، وفكرية تخدم مسيرة تطور مهنتنا ، وتنمي آفاق تطلعاتنا المستقبلية.

إن من غير المجدي أبداً مواصلة تلك المناكفات ، وغزلنا عن بعضنا ، متناسين المقدرة على الانجاز والعطاء والتضحية .. وما أود التأكيد عليه هو انه لا يجب الاستهانة بالدور الكبير الملقى على عاتق مجلس نقابتنا ، الذي حمل الرساله واجتهد ضمن اقصى طاقة على البذل والعطاء لذلك لايجب الوقوف بمنأى عن مقتضيات العمل ، ودورنا يقتصر فقط على النقد دون المشاركة الفاعلة لأننا جميعاً مطالبون بتأدية الرسالة بأمانة، ولسنا نقف في ظل حكم عسكري ننتظر فقط صدور الاحكام العرفية .. كلنا مطالبون في كل الاوقات مشاركة الزملاء والكف عن المجاملات، والتسويف والعبث الذي لايحصد منه المرء غير انفعالات مزمنة لا تسمن ولاتغني من جوع.. فكلنا ـ مجلس نقابة وهيئة مركزية واعضاء ساهمنا بصورة أو بأخرى في هذا المنجز .. واليوم كلنا معنيون بالمضي قدماً في مسيرة الخير لنقابتنا . واخيرا لنبتعد عن كل ما يعيق اداء رسالتنا ونلتفت لنقابتنا وما نستطيع تحقيقة من مكتسبات .
ودمتم سالمين
مع تحياتي
فيصل تايه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع