أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خطابات اصابتنا بالتسمم .!!!

خطابات اصابتنا بالتسمم .!!!

24-04-2013 08:06 PM

نفهم أن يدفع الرجال دماءهم فداءً لأوطانهم ومبادئهم ومواقفهم ، ونعتبر ذلك أقل الواجب ..
وقد نستطيع أن نتفهم موقف أولئك الداعين إلى السير جنباً إلى جنب مع الحيطان ، متأملين من الله الستر .. ونحزن عليهم وعلى حالهم التي دفعتهم إليه مجموعة من المخاوف ونقدر أنهم يحملون قلوباً لا تملك إلا السقوط حتى أخمص القدمين عند أول موقف .. فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها ..!!
أما ما لا نستطيع أن نستوعبه ، فهو أن ينقلب الرجال إلى جنس آخر ليس ثانياً ولا حتى ثالثاً عند أول إغراء فيتركوا كل ما وقفوا للدفاع عنه بل وينقلبوا إلى موقع مهاجمته والتشهير به بادعاء أن الحق قد بان وعادت الأمور إلى مصائرها والمياه إلى مجاريها ..!!
حقاً أنها مجارٍ تلك التي يسبحون بها بعد أن نالوا شرف الموقف فانقلبوا عنه إلى الاستجداء والمداهنة بكل ما في الرياء والنفاق والمداهنة من شرف ..
والذي لا استطيع ان استوعبه هو ذلك الثمن الذي يقبل به أي رجل مقابل لحظة يري نفسه فيها وقد نبت له ذيل في مؤخرته يهتز ابتهاجاً عند كل مناسبة تستدعي ذلك ..
إنني واثق أن مثل هؤلاء لم يكونوا رجالاً قط ، وإنما نمط بشري آخر .. حاولوا أن يخفوا ذيولهم ولكنها تأبى إلا التمرد والخروج للعيان ، وما مواقفهم السابقة التي توهمنا فيها الرجولة إلا وسيلة لبلوغ الفرصة المناسبة للإعلان عن مواهبهم وكشف قدراتهم الإبداعية في المراوغة والتضليل ، وإلا .. فمن يستطيع أن يبرر انقلاب نائب على مواقفه السابقة ومسارعته للانبطاح وكشف العورة مقابل وعد ..ومن يستطيع ان يستوعب ما الذي يمكن أن يدفع نائباً ظنه الكثيرون انه خليفة عمر في العدل والمساواة لينقلب على نفسه ودينه ومسارعته للإعلان عن عصيان الله واستعداء مناصريه وجماهير محطته الفضائية ليعلن عن تآمره على الوطن والمواطن من اجل مكاسب يدفع ثمنها المقهورين على أية حال .. ومن يستطيع أن يستوعب ما الذي يدفع نائباً سياسياً بامتياز ادعى انه مناضلاً وحاملاً لفكر ( آرثر تومبسون ) لإنقاذ البلاد والعباد بعد ان بُحت حنجرته من فرط الخطابة ليصبح العوبة في أيدي أبناء الأمس من الطارئين على العمل السياسي والانخراط في الحكومات الشكلية ليتحول هو وكل نضالاته الى مُهرج يسعد بان يضحك الناس عليه مقابل أحقر الأثمان في عرفنا وأعلاها على مستواه ..
وكيف لنائب تعنى بوطنه وحمل قضاياه وكان يجر خيل الكلمة على صفحات الجرائد أن يتحول إلى مداح يستجدي قريحته .. وكيف لنائب لا يندأ له جبين بعد أن جف الماء من وجهه أن يتحول الى شاعر يستجدي الوزارة جهاراً نهاراً في وقت لم بعد الشعر نفسه يطيق المدح موضوعاً له ..
حقاً ان ما جرى من تداولات وخطابات تفنن النواب في دبجها يشير إلى أن الغالبية منهم لا ينظرون للوطن إلا بأنه فرشاة اسنان يتخلصون بها من عوالق خطاياهم الكبيرة والخطيرة بحق هذا الوطن ..
أقول لهؤلاء الذين أصابوا الوطن وأصابونا بالتسمم نتيجة ابتلاع خطاباتهم منتهية الصلاحية والتي أتت من خزائن طيب الذكر السيد قراقوش وصبوها في مسامعنا عنوة على مدى أيام وايام ، أقول أن الشعب لن يبقى صامتاً على عهركم .. بل سيميط اللثام عن وجهه ليضع النقاط على الحروف لأن الغليان الشعبي يزداد ويتمدد في العروق ليشد العزم في السواعد الأردنية ويرفعها من وهدت اليأس ..
وقبل أن أطفئ نيران مقالتي هذه أجد لزاماً عليّ أن أشير إلى حالة أردنية أصيلة تمثلت بالنساء اللواتي قدمن وصفة أردنية خاصة مليئة بالبطولة والرجولة والجرأة .. تلك النساء اللوتي رضعن الحليب الأردني الممزوج بالشيح والقيصوم والبابونج لدك ركن شاهق لسقف الحرية والجرأة ، يطاول الثريا في زمن ذابت فيه الرجولة .. تحية منى انا المواطن للنشميات اللواتي حجبن الثقة عن حكومة الغوغاء النيابية .!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع