ايمن حياصات يكتب ،،،
وطن يصارع من أجل البقاء وجماعه يقودها الأغبياء
في خضم مخططات دوليه تجري وراء الأبواب المغلقة ، ليس بعيداً عنها صراع القوى الدولية والأقليمة ، وأمام تصعيد دولي غير مسبوق لإنهاء الوضع السوري ، بعد أن بات الحل السياسي للأزمة السورية غير وارد على الإطلاق ، وفي ضوء رؤيا ومخطط معد للمنطقة يكون الأردن محوره الأول والأساسي خلال الشهور القادمة ، يصارع الأردن لينأى بنفسه عن الأزمة السورية التي تفرض نفسها يوماً بيوم على المنطقة بشكل عام والأردن على وجه الخصوص ، وفي وقت تصل فيه القيادة الأردنية الليل بالنهار بحكمة القادة الأقوياء لتنجي الأردن أرضاَ وشعباً من لضى نار ستلهب المنطقة بأكملها تمولها ضفادع الغاز وتدعمها الصهيونية العالمية ، تطل علينا جماعة حب السلطة والشهوات والدنيا وملذاتها الأكالون الناكحون قليلو الدين بمحاولات تصعيد داخليه تنفيذاً لأوامر ضفادع الغاز وشر شاطرهم الأحمق لدفع الأردن وجره الى حرب إقليمية يحاول الأردن جاهداً النأي بنفسه عنها ليبقى وطناً وملاذاً للأمنيين والبيت والحضن الدافئ لكل الأردنيين .
وطناً يصارع من أجل البقاء ، رغم مغريات المال من ضفادع الغاز أتخذ قراره بأن ينأى بأطفاله وشيوخه ونساءه عن حرب ضروس تحاول قوى دوليه وضفادع الغاز إشعالها ( وجماعة يقودها الأغبياء ) ، يريدون فرض أملاءاتهم على الأردن قيادة وشعباً ويحاولون جعل الأردن امتداد لثورة استولوا عليها وجعلوها تخريبية وفوضويه كما الحال هو في بلد زعيمهم الروحي شر الشاطر .
مرة أخرى واقتباس من مقال سابق لي تحاول عقول ضيقة التفكير إرهابية في مفهومها وتعاليهما وعفنة في معتقداتها تحاول فرض مفهوم وجودها وانها قوةً لا يستهان بها قادرة على الرد ، متناسيةً أن عامان كاملان من جعجعتهم الفارغة ومحاولاتهم الاستفزازية للدولة الأردنية والشعب لم تزد الشعب والدولة إلا قناعة ً وقناعة تامة بانحطاطهم الفكري والأخلاقي وحبهم للتفرد بالسلطة والحياة وملذاتها والإتمار بأمر من يدفع أكثر .
لتدرك الجماعة ( وهذا هو الرد على تصريحات غبيها الأرعن ) الذي قال عن الأستعراض الهزيل والساخر لزعرانه ( هذا هو الرد ) ، ان الأردنيين بشكل عام والدولة بمؤسساتها السياسية وأجهزتها الأمنية والعسكرية قادرة وأنت تعلم ذلك علم اليقين قادرة وبوحدة واحده من عشرات ومئات الوحدات التابعة لها والمدربة تدريباً على اعلى المستويات قادرة على التعامل مع زعرانك بأقل من أن يرتد لها طرفها ، ولكن الأردنيين مع بدء الربيع العربي تعامل معكم كأبنائه منه وله قد يرتد اليكم رشدكم في يوم ، وهو الآن يتعامل معكم برشد اكثر لعلكم تدركون حجم المخاطر التي تحيط بالوطن فتقفون الى جانبه ، لا أن تأتمروا بأمر ضفادع الغاز ، فعودوا الى رشدكم هداكم الله .