أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام احتفال متأخر قليلاً

احتفال متأخر قليلاً

05-01-2010 11:57 PM

صديقتي: أظنه لا يخفى عليكِ أنَّ ذاكرتي مهترئةٌ وتحتوي على عطل ، والذي بدوره أدى الى تَسّرب يوم ميلادك من ثنايا ذاكرتي ليتجاوزني على غفلة من أمري ، لكني سأعتبر هذا السهو جزء من الخيانة اليومية التي أمارسها في حياتي ، لذا نسيتك بالمجمل، مع أنَّ مثلك لا ينتسى !! لذا ، اسمحي لي أن أقول لك كل عام وانتِ بخير ، وكل عام وانتِ صديقتي وقد ترددت في استخدام عبارة نزار قباني ، التي غناها كاظم الساهر، (كل عام وانتِ....؟) فأنا متوتر ومتردد ، وأظن أنه لا يخفى عليكِ بأنني متلكئ ، وعباراتي تتلعثم وتتعثر دائما عندما تهم بالنهوض عن سرير الشفاه اليكِ ! لكن لا عليكِ ، وأرجو أن لا تلعنيني ، فاللعنة على الكلمات التي لا تقول كل شيء..! لكِ أن تتخيلي أنني أكتب إليك وانا أستمع لعبد الحليم حافظ ، وها هو الآن يردد مقطع (دنا ياما ببكيلك وفكرني بغنيلك يا حبيبي) .. أُغنية جميلة ، وأنا احبها .. هل يروقك هذا النوع من الأغاني..؟ كنت أتمنى أن تكونِ مقابلي ، لوحدنا ..لنحتفل مع بعضا ، حتى أستطيع أن أبوح لك بعبارات تُقال في مثل هذه المناسبة .. وأعدك حينها أن أكون مؤدبا وضمن ما تتطلبه اللباقة والأدب ، وأعدك أن لا يكون الشيطان ثالثنا ..! لكن تأتي الرياح \\"دائما\\" بما لا تشتهي السفن ..! وها أنا أحتفل لوحدي . فكرت لو أنك بمعيتي لنحتفل، ماذا الذي سأصنعه ؟ .. ساشتري كعكة وسأزرع بداخلها شمعة حمراء جميلة ، وأبقى ممعنا للنظر إليكِ حتى تذوب الشمعة وقلبي معاً.. ثم أدعوك لأن نطفئ الشمعة سويةً ، وأبدأ بالعد ... 1 ... 2 ... 3 ، ثم أدعكِ تنفثين على الشمعة لوحدك !! يا ترى كيف سيكون شكلك حينها ؟؟ فأنا أحب تفاصيل وجهك ، وبالأخص تفاصيلك العفوية .. سنقوم بتقطيع الكعكة ، سوية ، ولا تقلقِ فلن أدع ممرا يأخذ يدي لتستريح فوق راحتك ، فأنا وعدتك أن أكون ضمن ما تتطلبة اللباقة والأدب .. أتذكرين .. مع أنه ليس ثمة أدنى تجاوز للأدب ، فهل أصبح مس الحرير فعلاً مُشيناً.؟. سأحضر معي هديةً ، قلباً أحمراً ، مثل لون وجنتيكِ ، متواضع الثمن إلا أنه جميل ، وسأطلب منك أن تهدأي وأن لا تتوتري ، فانا أيضا متوتر ولا أحسن التصرف وأنا بهذه الحالة ، لذا خُذي نفساً عميقاً ، واهدأي ، حتى استرح قليلاً.. كنت أرغب في محاورتك ، لابدي لكِ اعجابي الشديد برشاقتك ، وبثوبك الأبيض الجميل المطرز ، بالاضافة إلى حقيبتك اليدوية الصغيرة وأناملك الطويلة الناعمة التي لا تشوبها شائبة و\\"دبلتكِ\\" الذهبية الوهمية التي تستعيرينها من شقيقتك الوسطى عند كل لقاء مقتضب , وأضيف لكِ أنه يرضيني ويكفيني ذلك الكبرياء الذي تلفحينني فيه دائما، وأكاد أطير فرحاً حين يستبيحكِ الحياء فتضعين يدك الناعمة على فمي الثرثار لارغامي على السكوت والكف عن المتابعة ، لترتد عباراتي بداخلي وتبقى حبيسة للقاء اخر بعيد.. ما أقصد قوله في يوم ميلادك أو في أيامك العادية أيتها الامرأة الاستثنائية : تعجبني فيكِ أشياء كثيرة .. تفاصيلك ، ملامحك ، مقتنياتك ، ملاحظاتك ، حتى غرورك.. كل شيء فيكِ... أنتِ هكذا بالمجمل .. أجمل ..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع