أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل

زيارة أوباما

26-03-2013 05:04 PM

كنا نتوقع من زيارة أوباما إلى إسرئيل والسلطة الفلسطينية والأردن أمور جديدة تتعلق بقضايا المنطقة وأولها القضية الفلسطينية لكن نتيجة الزيارة كانت مخيبة للآمال بالنسبة للقضية الفلسطينية فهو أيد موضوع يهودية الدولة وهذا أمر سلبي جداً ويعني أن تهجير عرب إسرائيل لا يعني شيء للولايات المتحدة وربما تهجير جزء من سكان الضفة الغربية فيهودية الدولة بالنسبة لإسرائيل تعني أن سكان إسرائيل يجب أن يكونوا يهود فقط وهي فعلاً بدأت في تهجير العرب من القدس .

أما عملية الأستيطان التي تستمر إسرائيل بالقيام بها فقط ذكرها أوباما أنها تعيق عملية السلام مجاملة للفلسطينين وفي موضوع المفاوضات ترك الأمر للإسرائيلين والفلسطينين بأن يجلسوا مع بعض ويتفقوا وهو يعلم أن إعادة المفاوضات لا يمكن أن تقدم شيئاً لأن إسرائيل لا يمكن ان تعترف بدولة فلسطين على حدود 67 وأيقاف الاستيطان ومفهوم الدولة الفلسطينية القابلة للحياة حسب النظرة الإسرائيلية هي عبارة عن أربع مدن فلسطينية لا تربطها الجغرافيا محاصرة أمنياً واقتصادياً .

كان من المفروض أن يضغط أوباما على إسرائيل ويأتي بأفكار جديدة محددة زمنياً لتطبيقها لكنه لم يفعل ذلك فجاءت زيارته على شكل مجاملة خاصة مع نتنياهو وتأكيده على دعم أمريكا لأمن إسرائيل ودعمها سياسياً وأقتصادياً وتسليحاً إذاً الرابح الوحيد من الزيارة هي إسرائيل والخاسر الوحيد الفلسطينين والعرب .

أما على صعيد الأزمة السورية فكان غامضاً لم يعطي أي مؤشر جديد لحل الأزمة السورية إن كان سلمياً أو عسكرياً وهذا يعتمد على أتفاق ما مع روسيا .

أما على صعيد المسألة الإيرانية فقد تقدمت على القضية الفلسطينية وفتحت الأبواب لأحتمال ضربة عسكرية لأيران من قبل الحكومة الإسرائيلية أما توقيت الضربة هي بأنتظار أن تبدأ إيران بأنتاج السلاح النووي .

واضح أن أمريكا تركز الآن على جنوب شرق اسيا وعلى الصين تحديداً التي بدأت تهدد أمريكا أقتصادياً أما قضايا الإقليم تراجعت تماماً بإستثناء قضيتين أمن إسرائيل ومصالح أمريكا الأقتصادية في الإقليم خاصة البترول .

في موضوع العلاقات الثنائية بين أمريكا والأردن على المستوى السياسي والأقتصادي لم تاتي بجديد فأمريكا تبقى الحليف السياسي للأردن وتقدر العملية الإصلاحية التي بدأها الأردن وتميز بها في الإقليم أما أقتصادياً فكانت تصريحات أوباما بمساعدة الاردن اقل من المتوقع بالرغم أن أمريكا تعرف واقع الأردن الأقتصادي وما يتحمله جراء اللاجئين السوريين وقد ربط مبلغ 200 مليون دولار التي صرح بها أوباما كمساعدات اضافية بموافقة الكونجرس .

بإختصار نتائج الزيارة كانت دون المتوقع ولن تاتي بجديد بالنسبة للقضية الفلسطينية وهي القضية الرئيسية بالنسبة للفلسطينين والاردن فموضوع أرسال وزير خارجية أمريكا جون كيري إلى المنطقة لن تتعدى زيارات تجميلية لن ينتج عنها شيئاً عملياً لحل تلك القضية وستستمر إسرائيل في سياسة الأستيطان مما يعني تهديداً مستقبلياً على فلسطين والأردن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع