أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب
الصفحة الرئيسية مال و أعمال أبو غزالة: الأزمة العالمية أكبر عملية احتيال في...

أبو غزالة: الأزمة العالمية أكبر عملية احتيال في التاريخ وانتهاؤها أكذوبة

28-04-2010 10:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

سعر النفط سيصل إلى (100) دولار للبرميل قبل نهاية العام ولن يستمر الدولار كعملة عالمية واحدة

الصين هي السوق المستقبلي للعالم والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق

الشراكات والعلاقات الاقتصادية مع الخليج هي التي تخدمنا وليس المنح

يجب تشكيل مجلس شراكة فيه حق التصويت متساو بين القطاع الخاص والحكومة

القدرة على طباعة الدولار ليست ميزة وأمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا



العرب اليوم - هشام زهران

دعا الاقتصادي طلال أبو غزالة الحكومة الأردنية إلى التخطيط استراتيجيا وليس لليوم وغدا لتلافي ارتدادات الأزمة المالية العالمية ودعا إلى إصلاح النظام الضريبي في المملكة وتأسيس مجلس شراكة حقيقي مع القطاع الخاص يتعدى حالة الاستشارة إلى المشاركة في صنع القرار.

وقال في المحاضرة التي ألقاها في الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة أن الأزمة أكبر عملية احتيال في التاريخ وانتهاؤها أكذوبة مشيرا أنها بدأت في القطاع الخاص لكنها تحولت لأزمة حكومات وآثارها ستستمر في الغرب لفترة لا تقل عن 10 سنوات متوقعا أن يصل سعر برميل النفط إلى 100 دولار قبل نهاية العام. وأن لا يستمر الدولار كعملة عالمية واحدة لأن استمراره حسب رأيه ليس في صالح أمريكا, وان القدرة على طبع الدولار ليست ميزة قائلا أن أمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.

وبين أبو غزالة أن الصين هي السوق المستقبلي للعالم والثروة ستتجه من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق.

ونفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة (تاج) ما وصفه بأكذوبة انتهاء الأزمة المالية العالمية موضحا أن الأزمة المالية انتهت وبدأت الاقتصادية.

وأشار أن هناك فرقا بين الاقتصاد الافتراضي والحقيقي وما يشاع عن خروج الغرب من الأزمة عملية تجميلية وتسويقية.

وأشار أبو غزالة أن أزمة الديون انتقلت من القطاع الخاص إلى العام في الغرب لأن الدولة اشترت الديون فأصبحت الأزمة أزمة حكومات

وتوقع أن يدخل الكونغرس والإدارة الأمريكية في مواجهة مع القطاع المالي وجماعة وولستريت التي ستبدأ أول اللعبة بوضع أول بند على جدول أعمال الإصلاح الاقتصادي وقيمته (نصف كوادليون أي 10 آلاف تريليون) كمشتقات كانت تسمى الإبداع في سوق المال الأمريكي وهي (أوراق من لا شيء إلى لا شيء وتحمل لا شيء).

وأشار أبو غزالة إلى حقيقة جديدة تغيرت في توجه الاقتصاد الأمريكي انعكست في المفارقة بين تصريح رئيسين أمريكيين فسبق أن قال بوش (لن نسمح لدولة أن تستفيد من الأزمة) ويقول اوباما (الانتعاش الأمريكي يعتمد على ازدهار الصين) وهذا يعني إننا أمام عالم جديد مختلف في معاييره.

 وأضاف: نحن أمام سعر نفط سيصل إلى (100) دولار للبرميل قبل نهاية العام. ولن يستمر الدولار كعملة واحدة فهذا في مصلحة أمريكا لان أي ضربة للدولار قد تقضي على أمريكا حيث ان 30 بالمئة من سوق العملة يورو والصين ترفض تدويل عملتها وخلقت سوقا ماليا خاصا وهو السوق المستقبلي للعالم فقد أعلنت الصين نسبة نمو 12 بالمئة واعتقد أنها تخفي النسبة الحقيقية وهي 15 بالمئة.

واضاف ابو غزالة: ستضعف العلاقات بين دول أوروبا لوجود تباينات في التأثر بالأزمة وأغنى دولة في الدنيا بالثروات روسيا وألمانيا الأقل تأثرا في الأزمة. والدولة العملاقة السبعة أصبحت في التاريخ وأصبحت الدول العملاقة العشرين واقعا وهناك غربيون دعوا السعودية للمشاركة في قيادة العالم

وفيما يتعلق بالمنطقة العربية والأردن قال أبو غزالة عن تداعيات الأزمة العالميةالأردن يعاني أزمة ومشكلة في الموازنة والمشكلة الأساسية في دعم الإنتاج القومي لكن ذلك صعب إذا علمنا أن 70 بالمئة من موازنة الدولة تصرف على الرواتب والدولة يجب أن تكون محفزا للانتاج.

ونصح أبو غزالة الحكومة بان لا تركز على حل مشكلة اليوم وغدا فالبحرين مثلا تضع خطة أين ستكون عام 2030 مع أنها ليست دولة نفطية كبرى.

وأضاف: حكوماتنا تعتبر دورها إدارة الحكم وليس وضع أسس للمستقبل وعلى الحكومة الحالية أن تبدأ خطة جديدة. فلدينا مشكلة توجه وإرادة سياسية في كيفية تحويل المجتمع الأردني إلى منتج ?

وعبر أبو غزالة عن اعتقاده ب¯ أننا في المنطقة بخير خاصة الخليج وازدهاره يسعدنا لكن الشراكات والعلاقات الاقتصادية مع الخليج هي التي تخدمنا وليس المنح والمستقبل في التجارة للخدمات وليس من السلع ولا الصناعة وإذا صار تحول إلى النظرة الإنتاجية الأردن يستطيع أن يحقق تقدما

ودعا إلى شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص فقال: انشاء مجلس شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ليس حلا فهو مجلس استشاري والأصل أن يشكل مجلس فيه حق التصويت متساوي بين القطاع الخاص والحكومة.

وفتح مدير الندوة النائب السابق سليمان عبيدات باب النقاش فقال الوزير الأسبق د.عبد الحافظ الشخانبة أن قانون الضريبة سيقلل إيرادات الدولة فلماذا الإصرار عليه?بينما تساءل نائب رئيس الجمعية د.وليد الترك كيف نجحت الهند في خلق قطاع الخدمات رغم أنها من دول العالم الثالث?

وانتقد عضو الجمعية د.عبد النور الحبايبة آلية تطبيق القوانين المختلفة على الفئات المختلفة داعيا ان تساوي الحكومة بين المواطنين. وانتقد قانون ضريبة المبيعات الذي أعفى مستوردين وفرض على منتجين محليين, كما خفضت الضرائب على البنوك في الوقت الذي ترفع فيه عالميا.

بينما تساءل الوزير الأسبق د. هشام غرايبة فيما إذا استفاد العرب من الأزمة?

ودعت أستاذة الأدب العربي في جامعة اليرموك امل نصير الحكومة إلى بحث آلية لتحويل الأردن لبلد منتج. وانتقد د.علي عتيقة غياب التعاون الاقتصادي العربي البيني. فيما تساءل ياسر عكروش كيف نحفز الإنتاج وقد خصخصنا معظم الشركات وعلق النقابي محمد أبو عياش هل انتهت الرأسمالية المتوحشة (التاتشرية)?

المحاضر وفي معرض رده على المداخلات قال إن نسبة البطالة تزيد على 20 بالمئة في أمريكا وهناك 2 مليون شخص في السجون الأمريكية يكلفون الدولة والافلاسات تزيد والخبراء يتوقعون وصول البنوك المفلسة إلى ألف بنك.

وقال ان القدرة على طباعة الدولار ليست ميزة وأمريكا دخلت أزمة مديونية صعبة وخطيرة جدا.

واضاف: نحن في الأردن متضررون لأننا ربطنا اقتصادنا مع الغرب ولم نتجه للشرق والجنوب وقانون الضرائب يحتاج لتعديل والحكومة تتجه لذلك. والتمييز في الضرائب يجب أن يحل في حال تعديل القانون.

لكنه عقب بالقول الأزمة اقتصادية وليست مالية في الأردن فالبنوك بخير. وختم يقول لا تغير على النظام الرأسمالي والرأسمالية الصحيحة أثبتت نجاحها ولكن الرأسمالية السيئة هي المشكلة.

رئيس الجمعية م. سمير الحباشنة في ختام الندوة حث على استغلال الأسواق القريبة والبكر وقال نحن نذهب للسوق الأمريكي بشروط صعبة ونترك الأسواق البكر القريبة.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع