أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حل ثالثة الأثافي

حل ثالثة الأثافي

05-01-2010 11:10 PM

لاقت الخطوة الملكية السامية بحل مجلس النواب وإقالة الحكومة السابقة ترحيباً حاراً من قبل المواطنين، الذين شعروا بالراحة، وتنسموا بعض الأمل في المستقبل. لكن هذه الفرحة بقيت منقوصة وغير تامة، إذ كان المؤمل أن تحل المجالس البلدية بسبب ما رافقها من شكوك وتجاوزات، لأنها –المجالس النيابية- إحدى بؤر التوتر الكبيرة التي تؤرق الجميع بما أفرزته من شروخ اجتماعية وتوترات سياسية واحتقان طال الأغلبية. حكومة السيد الرفاعي تعهدت بإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة استجابة لكتاب التكليف السامي، وهكذا إجراء يفترض أن تحل المجالس البلدية، ليس بحثاً عن شعبية لا محل لها من الإعراب، ولكن كي تبدأ الحكومة عملها على بياض وفي أرض صالحة، لأن الزراعة في أرض شعثاء معشوشبة سينتج نباتاً هزيلاً وعشباً يانعاً بل متوحشاً. لا تتحمل حكومة السيد الرفاعي وزر تجاوزات الماضي وسلبياته، ولكنها بتجاوزها عنه تصبح شريكة فيه، ولذا ينتظر المواطنون خطوة حل المجالس البلدية كخطوة ضرورية لا بد منها لتكتمل الحلقة الطبيعية في التخلص من إرث يثقل كاهلهم، ويثير حساسيتهم من مرحلة باهتة لم تكن بالمستوى المطلوب. إن الحل المنتظر قد يظلم بعض المجالس البلدية التي انتخبت عن جدارة واستحقاق وحظيت بمصداقية وعملت بجد لخدمة مناطقها، ولكن لا بد من التضحية بالبعض من أجل الكل، وهذه القلة لا يخشى عليها ففرصتها بالعودة قوية، ولن يعارض هكذا خطوة إلا المتضررين والخائفين على مقاعدهم ومناصبهم، الذين ينطبق عليهم المثل الشعبي (اللي على راسه بطحة بيحسس عليها)، لأن هؤلاء يربطون بين خدمة وطنهم ومقاعدهم، مع أن الأصل بأي مواطن مخلص صادق أن يخدم وطنه من أي مكان وأي مركز حتى وإن كان في قعر بيته. لسنا في عجلة لانتخاب مجالس بلدية ولا مجالس اللامركزية ولا مجلس النواب، ولكن نريد في النهاية انتخابات حرة نزيهة شفافة فعلاً وممارسة لا شعاراً وتسويقاً ولعباً على الوتر الحساس عند المواطنين الذين ينتظرون الأفضل وغالباً يفجعون بالنتيجة المعاكسة تماماً لتوقعاتهم. نعم نريد مجالس حقيقية منتخبة تمثل إرادة الناخبين وتوجهاتهم وطموحاتهم، مجالس تحظى بقاعدة جماهيرية تساندها وتدعمها لتقدم أفضل ما عندها. الكرة في مرمى الحكومة، والمواطنون ينتظرون ويأملون، والتتابع المنطقي للأشياء يستدعي أن تقوم الحكومة بحل المجالس البلدية وتعيين مجالس مؤقتة تكمل المهمة حتى إجراء الانتخابات البلدية، ونحن على ثقة أن مجالس معينة من قبل الحكومة أفضل بكثير من مجالس منتخبة بتدخلات وتوصيات حكومية، لأن اللعب مع الحكومة وجهاً لوجهة أجمل وأشرف من اللعب معها من وراء حجاب. mosa2x@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع