زاد الاردن الاخباري -
يبحث الاردن عن تمويل مختلط, بين الحكومة والقطاع الخاص, لبناء المفاعل النووي, بينما بحث رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية د.خالد طوقان وسكرتير الدولة الفرنسية لشؤون التجارة الخارجية آن ماري ايدراك سبل دعم المشروع.
وقالت سكرتير الدولة الفرنسية آن ماري ايدراك, خلال مؤتمر صحافي امس, ان "بلادها ملتزمة تجاه المشروع النووي الاردني, لجهة تطوير الكفاءات الاردنية, وتقديم الدعم التقني, الى جانب الدعم السياسي والتشريعي, وضمان تطبيق افضل الممارسات الدولية".
واشارت ايدراك, التي تزور الاردن ضمن إطار اتفاقية التعاون السلمي النووي بين عمان وباريس, ان "فرنسا تدرك مدى أهمية المشروع النووي للأردن في تامين مصادر بديلة للطاقة, والمساهمة في تحلية المياه".
وأكدت ايدراك "التزام فرنسا في الاتفاق على تنفيذ المفاعل النووي الأردني للأغراض السلمية", وقالت "ملتزمون بالقاعدة التي التزمت بها المملكة فيما يتعلق بالدين, وذلك بهدف إيجاد حلول خاصة تمكن الأردن من تمويل مشروع بهذا الحجم".
وكشفت ان اجتماعات عقدتها امس تطرقت الى إيجاد "حل مختلط", يجمع بين ما تقدمه الحكومة الاردنية والبنوك الممولة للمشروع, غير انها لم تحدد مساهمة الحكومة الفرنسية او الاردنية المالية في المشروع, نافية وجود اجابة جاهزة لديها.
واستدركت بالقول "فرنسا تقدم الدعم السياسي والتشريعي والتقني للمشروع النووي الاردني, وعلى اعلى المستويات, وجاهزة لدراسة الخيارات المطروحة في المستقبل".
من جهته, اكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية د.خالد طوقان ان "الموقع الذي جرى دراسته من الناحية الفنية لإقامة المفاعل النووي هو في العقبة", منوها الى "مقترحات لمواقع أخرى, لكن لم يجر دراستها".
بترا