أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عمليّة للعيون في الأردن،وعلى مستوى دول العالم

عمليّة للعيون في الأردن،وعلى مستوى دول العالم

11-03-2013 04:25 PM

الطب مهنة بشرية إنسانية مرتبطة بالموهبة من عند الله ، ولا يتقنها الكثير ممن حملوا هذه الشهادات ، ويعتبرها الكثير مهنة من أجل جني الارباح أولاً ، وفنتازيا الشهرة غير السّوية لجلب الاحترام ثانياً- وكم من الأطباء مثل ما بحكوا ( الجمل ذبحه صيته ) كانوا عبئاً على هذه المهنة الانسانية والمجتمع والدولة ، ولأنها كذلك وجب على الجهات الرسمية العناية والاهتمام بالمتميزيين في هذا المجال على مستوى العالم من أبنائنا الموهوبين بكل الاختصاصات ، ومراقبة ومحاسبة الكثير ممن أقترفوا ذنوباً بحق مرضاهم في كل القطاعات ؛ والسبب أنهم غير جديرين بهذا العلم الفريد ، ولا توجد بالتأكيد أدنى متابعة لهم من قبل الجهات المختصة ، وعلى رأسها وزارة الصحة الاردنية - وأعرف الكثير من الضحايا على أيدي مختصين شكلاً ، وغير مختصين فعلاً - قطعوا أيدي وأرجل ، وأفقدوا الكثير من نعمة البصر للأبرياء بجهل وبغير مسؤولية ، ومنهم من توفاه الله بجهل وسبب هؤلاء المزيفين من الأطباء

في هذا المقال جمعت الكثير من المعلومات عن رئيس الفريق الطبي المتخصص في جراحة العيون والحول وهو الدكتور رائد على حسين شطناوي ، وهو خريج جامعة العلوم والتكنولوجيا في منتصف التسعينيات ويحمل البور الاردني والبريطاني بمرتبة أولى وخريج مختص بأعلى الدرجات العلمية من شيكاغو (الولايات المتحدة الامريكية ) بتفوّق وهو استاذاً في كلية الطب في الجامعة الهاشمية ورئيساً لقسم جراحة العيون والحول ، وقبلها بالمثل في جامعة مؤتة والمملكة المتحدة ( بريطانيا) مدرساً ومعالجاً مدّة عام ، وفي مركز الدكتور خالد الشريف للعيون بعمان لعمل دائم - فقد ترأس فريقاً طبيّاً قبل اسبوعين لإجراء عملية جراحية الاولى من نوعها على مستوى العالم لطفلة تبلغ من العمر عندما أدخلت لمستشفى الأمير حمزة التعليمي الفقير بإمكاناته وتفاصيله ، والغني بطاقاته الطبيّة - تسعة عشر يوماً فقط ، حيث ولدت تعاني من تشوه ورائي شديد في كلتا العينين ممّا أدّى إلى ضمور العين اليمنى بالكامل ما تسبب بارتفاع ضغط العين اليسرى بطريقة سريعة وشديدة -أتبعه فقداناً للبصر في هذه العين ، حيث نتج عنه عتامة شديدة جداً في القرنية ، وازدياد في حجم العين وجحوضها إلى الخارج ، وقد نجم عن ذلك عدم قدرة الطفلة من إغلاق عينها - الامر الذي سينتج عنه فقدان للعين بالكامل إذا بقيت على حالتها ، ولقد عرفت من أهل الطفلة أنهم قد راجعوا مدينة الحسين الطبية والقطاع الخاص ، وكانت الاجابة بالصبر والمواعيد ، وعدم القدرة على العلاج - كيف يمنح أطباء مركزاً مميزاً ورواتب ورتبَ عالية ولم يستطيعوا علاج مريضة ؟؟!!

وفي مسيرة أهل المريضة عن السؤال ، سألوا فاهتدوا إلى طبيب للعيون في عمان اسمه -ابراهيم سعيدات وقد أجابهم ( إذا بدكوا توخذوا العلاج الشافي هناك استاذ للطب في الجامعة الهاشمية ومستشفى الامير حمزه اسمه رائد شطناوي - الجواب الشافي عنده - وراجعوا الطبيب ، واستشار زميله المختص في الشبكية الدكتور معتز اللطايفة ، وقد تناقشوا بالحالة من خلال تبرع من مريض متوفى يبلغ من العمر ثماني سنوات و تم أخذ القرنية و الصلبة (الجزء الأبيض من العين) و تم مخاطبة إحدى الشركات المتخصصة في العدسات حيث قاموا بالتبرع بعدسة نادرة ملونة لها شكل القزحية و تم إدخال الطفلة قبل يوم واحد من العملية و تجهيزها و إجراء هذه العملية النادرة من نوعها على مستوى العالم حيث تم استئصال معظم أجزاء العين و زراعتها من العين المتبرع بها و قد كان عمر الطفلة وقت العملية هو 28 يوم فقط ؛ الأمر الذي شكل خطورة و تحدّي واضحين على مستوى الجراحة و على مستوى التخدير حيث استمرت العملية ما يقارب الأربع ساعات انتهت بحمد الله بنجاح ؛ عِلماً بأنهم قاموا بالتشاور و الترتيب لهذه العملية و مراجعة المصادر العلمية العالمية و لم يجدوا الكثير من المعلومات ، أو الأمل لنجاح حالتها ؟! وقد أصر الدكتور رائد شطناوي على إجراء العملية من إجل طفلة لترى النور في حياتها ولو بالقليل !!!!

في نهاية المقال - أتصور أن بين ما تحدثت عنه في البداية هامٌ جداً من أجل الأجيال القادمة ، والتوعية الصحيّة ، وإدخال عامل التخصصية العلمية الدقيقة أكثر من عامل الثقة بمن هم تجاراً في هذا المجال وغيره - قد كلفوا الدولة والمجتمع الكثير من النفقات والآلام جراء عدم المعرفة عدا معرفة واحدة فقط - يريدون أن يكونوا تجّاراً يجنون الأرباح ، وآخرين يضعون الرتب في مستشفيات الجيش دون علم يذكر ، ودون عمل سليم - وبتصوري أن هذا الانجاز الذي يعتز به الاردنيون جميعاً هو رسالة إلى وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة - أن أنصفوا المبدعين في مجال الطب وانسانيته والمجالات الاخرى ، ولا تكونوا متقوقعين في هذه الرسالة الهامّة على من يحمل الواسطة ومن يملك المال ليكونوا الملمعين إعلاميّاً في مركزِِ غير الذي رسم لهم - فلو كانت وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي على قدر من المسؤولية في هذا المجال ، والاهتمام بالمواطن وسلامته الصحية لكان الفريق المختص السابق الذكر في الجامعة الاردنية والتكنولوجيا ومؤتة دائمين الحضور من أجل تعليم الأجيال القادمة تعليماً سليماً ، يعود على وطننا وشعبنا بالخير والشفاء ... السلامة والتوفيق للطفلة والاهل ، وكل التقدير والرفعة للفريق الطبي ولأردننا الذي ينجب المبدعين دائماً برئاسة الدكتور رائد شطناوي وزميله الدكتور معتز اللطايفة وكل الفريق الذي تفوق على كل دول العالم في هذا المجال ، ونجح في عودة البصر لإنسانة ترى عالمها بفرح وحياة ... فهناك مبدعون في الطب ؛ وجب على المجتمع أن يعرفهم ويقدّرهم ويجلّهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع