المزروعات نوعان نوع مروي والاخر بعل: أي أنه يرتوي من ماء السماء ولا يحتاج الى ري, وقد حدد الاسلام أن المزروعات المروية تدفع نصف زكاة المزرعات البعلية, بمعني أن الزكاة على المزروعات البعلية الضعف.
المهم بالامر أن معالي وزير الطاقة والثروة المعدنية طبق هذا المفهوم عندما صنف الشعب الاردني خلال برنامج نيض البلد على قناة رؤيا بانه عايش بعل- أي الفقير الاردني- لا يحتاج لا الى بنزين بنوعية ولا ديزل ولاحتي غاز وبالتالي عليه أن يدفع ضعف الضريبة على المشتقات النفطية. فحسب رؤية الوزيرفإن: الفقير يتنقل على الجحوش _ اجلكم الله- أو على نمرة (11) ولا يحتاج الى سيارة أو باص للتنقل من مكان بيته الى مكان عمله, ويطهو الطعام على الحطب وبالتالي لايحتاج الى الغاز ويضيء منزله على ضوء القمر, واذا اراد أن يطبشها على سراج نمرة (4) وبالتالي لا يحتاج الى الكهرباء, ويشرب من البئر أو يرد على العين وبالتالي لايحتاج الى ماء الصنبور, ويستهلك ويأكل ماينتج من الحقل ويسقي ابناءة من حليب ابقاره واغنامه فهو لايحتاج الى التزود بالمواد الغذائية من السوق التي ارتفعت بشكل كبير نتيجة لارتفاع اسعار المحروقات, بعني الشعب عايش بعل بكل ماتعنيه الكلمة على حسب مافهمت من تصريحات البطاينة.
عندما نسمع هكذا تصريحات لهولاء المسؤولين نشعر بالعجب العجاب وكأنهم هبطوا علينا من كوكب خارجي أو أنهم جاؤونا من امريكا ملفوفين بورق ( بس من النوع الثمين), كأنهم ليسوا من الشعب , ولايعرفوا عنه شيئاً.
إن تقرير دائرة الاحصاءات مرعب يامعالي الوزير نصف الشعب الاردني تفريبا دخله (44.5%) اقل من 300 دينارا
و (89.4% ) دخله اقل من 500دينارا علما ان خط الفقر في الاردن كما حددة معادلة الدعم يتجاوز 800دينارا شهريا.
كفانا كلاما عبثياً لايمت للواق بصلة!!!!!!!