أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وزير الأوقاف قطع الإشارة الحمراء .. فشرد أسرة؟!

وزير الأوقاف قطع الإشارة الحمراء .. فشرد أسرة؟!

05-03-2013 10:04 AM

قطع وزير الأوقاف عبدالسلام العبادي الإشارة الحمراء، ولم يتوقف عندها.. ولم يتطلع لإشارة احذر أو انتبه أو ممنوع أو حرام.. فاضر بضرير، وشرد أسرة، لتهوره بقيادة مركبة وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية.. فلا هو أخذ بتعاليم الإسلام ولا أخذ بشرع الإنسان.. فسقط بحمى رباه. 

الحادثة الأليمة هي: قرار فج بإحالة الموظف الإمام الضرير منير محمود سلّام الصلاحين/ أبو عبادة للإستيداع قبل إنهائه لمدته التقاعدية المطلوبة بسنتين ونصف، علما ان خدمته زادت عن 22 عاما، وأمعن عمال الوزير في ظلم هذا الضرير بان رتبوا زيفا لقرار الإحالة ليكون بناء على طلبه.. مما يعني انه لن يتلقى أي دخل شهري طيلة مدة الاستيداع. فهو لم يطلب ذلك ولم يقدم اي طلب للإستيداع ولم يخطر على باله ذلك.. لانه سيعيش فترة الاستيداع بدون أي دخل، وسيطرد قريبا من السكن الذي وفره له مسجده، وسيرمى بالشارع، فلا حول ولا قوة لأبي عباده مع أسرته المكونة من سبعة أشخاص أعانوه بان كانوا يوصلونه للمحراب فيصلي بالناس الذين أحبوه، أيضا أعانه أبنائه بان أوصلوه للمنبر فخطب بالناس فاستمعوا له ولإبدعه وهو يتفوق في الخاطبة على أقرانه الناظرين.. فاحترموه.

هو لم يجد عند معاليك الطاعة لله.. ولا الطاعة لعبد الله. فماذا سيجد عند غيرك حتى يستكمل الاستيداع معززا مكرما؟!

وهناك من سيوعز لرئيس الديوان الملكي لإحضارك بباص كوستر.. لتوبيخك وأخذ عطوة اعتراف

وهناك رئيس وزراء سيجلسك على طرف المستديرة في اجتماعات المجلس.. ولن يسمح لك بمجالسة فطاحل التفحيط.

وهناك رقباء سير يتحملون المسؤولية معك.. عليهم أن يستجوبك تحت القبة على هذا التهور في القيادة.

وهناك عشيرة للضرير ستؤبن ابنها بل ستدفنه إن لم تكن قد دفنته منذ زمن
وهناك حراك وقوى وطنية ستعتصم مع أسرة الضرير أمام مركبتك.. وهم يتوعدون.

أما وقد اعذر من انذر من العباد في حقوق العباد
فأنت منظرٌ أمام الله.. ومسئول أمام الملك
احذرهما.. وأرغب لمن أردت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع