أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة.

أسباب الغياب

25-04-2010 02:12 PM

يقال في تراثنا العربي...

أنّ اجمل العيون عيون الغزال, واتفق أن غارت منها عيون الما, فلما جاءت الغزالة لتشرب من عين الماء, سرقها الماء ! وانحدرت مسرعة عبر الجدول الضيق , فشاءت حكمة الله أن تشرب أمكِ قبل مخاضها بكِ من ذات الماء, فصارت عين الغزال لك عيناً , فاخذتِ منها التفاتة الغزال ورمشها وسحر إغماضة جفنيها...

                      **                       **                       **

ولمّا صاحت أمكِ, سمعتها العصافير, فطربت, ورتبت ريشها, وزقزقزت جميعا بصوت جلي كالنّغم , وغرد الحسون في مقطع ساحر, ولما انتهى, تبعه البلبل بموسيقى علمها أياه خالقه سبحانه ,فسقط الصوت في أذنيكِ, ولم تتعلمي الاصوات بعد, فكان صوت الحسون لكِ صوتاً , ومعه لحنه, وشجنه, وترنيمته...

             ***                 ***                                ***

رفعت والدتكِ يديها للسماء داعيةً, فلامست ورقة صفصاف ,فاهتزت نشوة ,فلامستْ الورقة أختها ,وهكذا اهتزت ْ اوراق الشجرة, وتبعتها الغابة كلها تتمايل, وتساقطتْ الاوراق فرحاً, فلامست جسدكِ  من وراء حجاب, ولم يلمسكِ شيء بعد من هذا العالم ,فكانت لمستكِ الارقّ , وحاستكِ الخامسة الخارقة...

        ***                              ***                                 ***

أرادتْ الياسمينة تقبيلكِ , والسوسنة فكّ كيمياء الرائحة الطاهرة, لطفلة بريئة, والبنفسجة, والجورية كلها أرادتْ, فاتفقتْ على اجتماع  رائحتكِ, في مهدكِ, فعطرتكِ بعطرها, وتنسمت من أنفاسكِ هوائه , وها أنا , أرى عيون الغزلان, وأسمع صوت البلابل, وألمس أوراق الشجر الغضة, وأشتم رائحة الطبيعة, كل هذا فقط عندما أقف بعيدا عنك بخطوات.

   ***                              ** **                             ***

أنت حبيبتي, ولا أخجل ان اكتب إليك بعبارات وازنة  , انت كالقدس امامي و غائبة, و كالقدس وجمالها, وكالقدس ورائحتها ,وصوت مئاذنها, حتى تهجئة حروفكِ, ترنّ في أذنيّ كتهجئةِ حروفها, إلا انه ثمّة فروقاً بسيطةً بينكما:أنت تحتلينني , إلا انّ القدس يحتلها الأوغاد !, أنتِ عذراء ْ, إلا أنّ القدس مغتصبة!.

برجاس عودة سليمان





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع