أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مهند وحسنات .. والشعب الاردني

مهند وحسنات .. والشعب الاردني

12-02-2013 04:13 PM

يبدوا ان دغدغة المشاعر واستثمار العواطف له انعكاسات واثاراً كبيرة في حياة الاردنيين وكل من يستطيع استثمار هذا الجانب يحقق مكاسب تفوق التوقعات ،لدرجة ان هذه الحالة اصبحت تحتاج الى دراسة،نظراً لما لها من اثار ونتائج في رسم ملامح الحياة والسياسات الحكومية المرسومه (ان كان هناك سياسات حكومية)ولمعرف مدى صحية هذه الحالة، رغم ان التجارب تشير الى انها حالة مرضيه، تحتاج الى معالجة،والامثلة والشواهد كثيرة وسأستشهد بثلاث حالات تعرض لها المجتمع الاردني في اقل من عقد من الزمان وتركت اثاراً واضحة.

أما الحالة الاولى والتي مازال الشعب الاردني يعاني من اثارها الكارثيةفهي ما عرف بالبورصة العالمية حيث تم فيها توظيف واستثمار جوانب النفسية والحاجة وغريزة حب المال والطمع بالكسب والاثراء السريع مقرونة ببعض الفتاوى لمن كان يخشى ان يقع في الحرام ،مما دفع البعض لبيع ممتلكاتهم واسثمارها في ما عرف بالبورصة العالمية (الوهمية)،التي تعرض فيها الشعب الادني لعملية نصب بمئات الملايين ذهبت لجيوب من اتقنوا اللعبة القذرة،دون اي رادع.

اما الحالة الثانية فقد كانت موجهة للحياة الاجتماعية من خلال المسلسلات التركية التي اجتاحت كل بيت ، واظهرت هشاشة بنية المجتمع وضعف تحصيناته وعدم قدرته على مقاومة اي جديد بغض النظر عن سلبياته اوايجابياته،فمن خلال المسلسلات التركية التي عزفت على الجوانب الرومانسية والعاطفية ومنها مسلسل مهند ونور الذي ركز على حياتهما العاطفية الدرامية والذي اجتاح بيوت الغالبية العظمى من المجتمع الاردني وظهرت اثاره عندما تقبل الاباء الجلوس مع ابناءهم والحرص على متابعة ادق تفاصيل المسلسل وما فيها من سلوكيات وممارسات وافكار كانت غريبة عن مجتمعنا وعاداتنا تم تسريبها من خلال هذا المسلسل لدرجة ان النساء صارت تتغزل بمهند جهارا وتتمنى زوجاً مثله ،ولا اريد التطرق الى حياة مهند الحقيقية.

اما الفصل الثالث والذي مازلنا نعيشه فيتعلق باستثمار الكبت السياسي والفساد،فنظرا لكثرة الاختلافات السياسية واستبداد الحكومات وكثرة ملفات الفساد وما تركته من اثار سلبية على حياة الشعب حتى صار الاصلاح ومحاربة الفساد مطلب اساسي وهم يومي للمواطن،فظهر من يستثمر هذه الحالة ليحقق مكاسب شخصية من خلال الحك على جربة الاصلاح والفساد، وما السيدة رلى الفرا (النائب الحالي) الا واحدة من هذه الحالات التي اتقنت وتفننت بلعب هذا الدور ساعدها في ذلك كثرة ملفات الفساد ومالها من حضور شخصي اضافة الى ما وفرته لها القناة الفضائية المملوكة لزوجها،فنجحت ايما نجاح وصارت بنظر البعض المخلص القادم الذي سيقضي على الفساد ويحقق الاصلاح المنشود ويعطي كل ذي حق حقه،ولم تتوقف مكاسبها عند هذا الحد بل وصلت الى درجة قاضي عرب حلال النشب وتترأس الجاهات العشائرية،علما انها كانت تعلن انها ضد العشائرية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع